جراءة نيوز
هاجم العديد من مواقع التواصل الاجتماعي خبر تعيين اللبنانية جورجينا ابراهيم كمديرة تنفيذية للخدمات الجوية في الملكية الأردنية مدعين باشياء جانبها الصواب من ان تعيينها كان كمديرة تنفيذية لعموم الملكية رغم ان تعيينها جاء كمديرة تنفيذية للخدمات الجوية فقط مقتصرة عملها على هذا الجانب فقط من الخدمات .
فيما تداول العديد من مستخدمي فيسبوك مقطع فيديو قديم يظهر فيه عدد من الاشخاص يؤدون رقصة الدبكة الشعبية، مفترضين أنه يخص جورجينا، دون التأكد من صحته او دقته، وإن يكن صحيحا، فهو أمر يخص حياتها الشخصية ولا يجوز لوسائل الإعلام أو رواد المواقع الاجتماعية انتقاده.
ورغم كل ذلك فلنفرض جدلا انها تجيد الدبكة فيكفي انها لا تستند في تعيينها على اسم اسرة او غيره او مدعومة من احد المسؤولين الكبار كما حدث في تعيين ابن رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي من قبل المدير التنفيذي السابق سليمان عبيدات في منصب مدير الخدمات وهو الذي عين في الملكية الاردنية قبل خمس سنوات فقط وان العملية بمجملها كان استرضاء لرئيس الوزراء فقط لا غير لا لخبرات يتقنها او يجيدها .
كل مايعنينا في عملية تعيينها الا تكون فاسدة وان تعيينها كما اتوقع جاء بناء على خبرات عملية تتقنها في تقديم الخدمة لعملاء الملكية في وقت تتزايد فيه حمى المنافسة وباتت لا ترحم خصوصا في قطاع النقل الجوي.
اعلم تماما ان خيار رئيس مجلس الادارة المهندس سعيد دروزة كان خيارا صائبا وخصوصا انها في عهد المدير الالماني ستيفان بيشلر بدأت الملكية تستيقظ من كبوتها وهي في طريقها الى تحقيق ارباح مجدية قد تعوض عشرات الملايين او مئاتها التي خسرتها سابقا.