آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

دراسة علمية جديدة: كلما عانقت أطفالك تتطور عقولهم!

{clean_title}
إن الحب له تأثيراته السحرية.. إننا نولد لنحب، وقد ثبت علمياً أيضاً، أن الحب والمودة ضروريان للتطور العاطفي والبدني.

وبحسب موقع "ديلي هيلث بوست Daily Health Post"، فإنه لا يوجد شيء يضاهي أن تعطي أحباءك حضناً دافئاً، أو أن تلتقى واحداً منهم.

فبحسب أحدث الدراسات العلمية، كلما عانقت صغارك أكثر نمت عقولهم أكثر.

دور "هرمون الحب"

يذكر أن الـ"أوكسيتوسين"، وهو هرمون وناقل عصبي تنتجه وتفرزه الغدة النخامية واكتشفه العلماء لأول مرة في عام 1906، ويعتبر ضرورياً في عملية الولادة في الثدييات، حيث يقوم بتحفيز انقباضات الرحم وإفراز الحليب.

إلا أن الدراسات اللاحقة توصلت إلى دور أهم وأعمق بكثير للـ"أوكسيتوسين"، حيث ثبت أنه يؤثر في التفاعل الإجتماعي والترابط بين الناس. ولذا يطلق عليه العلماء اسم "هرمون الحب".

وتفسر دورية "سايكولوجي توداي Psychology Today" دور "هرمون الحب" بأنه يقوم بتيسير الترابط بين أولئك الذين يشتركون في خصائص متماثلة.

يوجد هذا الهرمون الخاص في كلا الجنسين، ويحفز جميع جوانب العملية التناسلية. كما يحفز الـ"أوكسيتوسين" مراكز المتعة وهو الأساس العصبي للترابط الإجتماعي. كما أن هذا الهرمون يزيد من الشعور بالثقة في كافة أنواع العلاقات الإنسانية.

الاندماج والتفاعل الاجتماعي

يُذكر أن بعض الحيوانات تعيش بشكل انفرادي، ولكن البشر يميلون بالفطرة للعيش في إطار مجتمعات. إن الاندماج الاجتماعي والتفاعل ضروريان لبقاء الجنس البشري. ويصبح ذلك جلياً عندما يعيش الإنسان في عزلة اجتماعية، فإنه يصاب بالاكتئاب وغالباً ما يبلغ ذروته بالمعاناة من مرض ما.

وتشكل الآليات العصبية البيولوجية للحب والتعلق دائرة رائعة: فنحن نتزوج عن حب، وننجب طفلا رضيعا، ونربي الطفل بحب ومودة، ويتولى الطفل إكمال المسيرة عندما يكبر فيبدأ في حب عائلته... إلخ.

وتمثل الجاذبية والترابط بين البشر مظاهر الحاجة الفسيولوجية والعاطفية التي تؤدي إلى التكاثر، وبالتالي الحفاظ على استمرار بقاء الجنس البشري.

إضافة إلى ذلك، فإن الـ"أوكسيتوسين" يسهم بشكل أساسي في تطوير الدماغ الجنينية. وبشكل أكثر تحديداً، فإنه يلعب دوراً في تشكيل الأوعية الدموية في الغدة النخامية، التي تسيطر على العديد من العمليات الفسيولوجية مثل الإجهاد، والنمو، والتكاثر.

ولذا حاول الإكثار من معانقة أطفالك لكي تنمو عقولهم بطريقة سليمة وصحية.