
بعثت السعودية والإمارات رسالة واضحة لقطر، مفادها أن التنفيذ الجزئي للمطالب المقدمة لها غير مقبول، خصوصا أن الشروط المطروحة لا تتعلق بأمن المنطقة الخليجية والعربية فحسب، بل بالسلم والأمن العالميين، في ظل تنامي ظاهرة الإرهاب التي تعد الدوحة من أكبر داعميها.
وتميزت رسالة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بالقوة والوضوح عندما قال إنه 'ليس من الممكن أن تدعم الإرهاب، وتتمتع في ذات الوقت برفاهية الخيارات'.
فالمطالب المقدمة لقطر غير قابلة للتفاوض، وفقا لوزير الخارجية السعودي الذي أكد أن ملف دعم التطرف والإرهاب هو نقطة البداية والنهاية للأزمة، وفيه تلتقي جميع خيوط الحل.
وبحسب الجبير فإن طريق العودة إلى المسار الصحيح واضح، ويتمثل في تعديل السلوك الداعم للجماعات الإرهابية، أما ما عدا ذلك فسيعني مزيدا من العزلة لقطر عن المحيط الخليجي والعربي.
ويؤكد الموقف السعودي، غير الجديد، أن زمن إعطاء الفرص قد ولى، بعد تملص الدوحة من التزاماتها أكثر من مرة رغم توقيعها على المطالب ذاتها منذ 4 سنوات، بل أنها وسعت من دورها في الملفات التي تعهدت بوقفها مثل دعم الجماعات المتشددة، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
أما الموقف الإماراتي فقد جاء منسجما مع الموقف السعودي، بعدما أوضح السفير الإماراتي في روسيا، عمر غباش، أن الدوحة أمام خيارين، وقف تمويل الإرهاب أو الفراق.
وحذر غباش، في حديث لصحيفة (الغارديان) البريطانية، الدوحة من تبعات تملصها والتفافها على المطالب، كاشفا أن الدول الرئيسية تبحث فرض شروط على الجهات التي تتعامل مع قطر تجاريا.
نتنياهو يوجه تحذيراً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان
حماس تعلق على تصريحات كاتس بشأن الاستيطان!
بتمويل من دول الخليج وتركيا ومصر .. خطة أمريكية جديدة لنقل سكان غزة من الخيام إلى أبراج سكنية حديثة ومنتجعات سياحية فاخرة وقطارات فائقة السرعة
إعلام باكستاني: السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته في قضية فساد
بلومبرغ: مرافق تخزين النفط في فنزويلا تتجه للامتلاء وسط قيود على الناقلات
ترامب: (سوريا) من أصعب المناطق الجغرافية في العالم، تخلصنا من بشار الأسد، وتخلصنا من آخرين كانوا سيئين للغاية
ياسر القحطاني غاضباً: أطالب الاتحاد السعودي بالاستقالة
صديق مقرب يكشف تفاصيل حياة عائلة الاسد في موسكو