نواب يطالبون بالغاء حفلة موسيقية تروج للمثلية الجنسية
وجه عضو كتلة الاصلاح البرلمانية النائب ابراهيم ابو السيد رسالة الى وزير الداخلية غالب الزعبي " يطالبه من خلالها بإصدار قرار عاجل بإلغاء حفلة موسيقية وعرض لفرقة تروج لـ "المثلية الجنسية" من المزمع اقامتها بعمان نهاية الشهر الحالي.
وبين ابو السيد ان كتلة الاصلاح ستصدر خلال الساعات القادمة بيانا صحفيا تطالب من خلاله رسميا بإلغاء الحفل.
وتعهد المعارض البرلماني الابرز النائب صداح الحباشنة بمنع اقامة الحفل بالقوة لحماية المجتمع الاردني والحفاظ على اخلاقه وعاداته المستمده من التعاليم الاسلامية ، في حال لم تتخذ وزارة الداخلية قرارا بإلغاء الحفل ، ومنع اقامته.
بدوره استنكر رئيس لجنة العمل البرلمانية خالد الفناطسة منح موافقة لـ"مشروع ليلى" المثلي الجنسي لاقامة حفل يحمل في طياته دعوة لـ "الانحلال الاخلاقي" في المجتمع الاردني،واستهدافها لفئة الشباب.
من جانبه تعهد الناطق بإسم كتلة العدالة النيابية النائب حازم المجالي بالعمل على اصدار قرار يقضي بإلغاء الحفل ، موضحا انه على ثقة عالية بوزير الداخلية غالب الزعبي بعدم السماح بإقامة "الفئة المنبوذة مجتمعيا والساقطه" للحقل "المشين والدخيل" على مجتمعنا الاردني.
وبين المجالي انه سيخاطب وزير الداخلية ومحافظ العاصمة وصولا الى قرار يحصن المجتمع الاردني من هذة الآفات.
وفي ذات السياق ، اكد مقرر لجنة الصحة البرلمانية الدكتور ابراهيم البدور رفضه الشديد لاقامة الحفل ، متعهدا بالعمل على الغاءه بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وكان نشرت تقريرا صحفيا في الامس يكشف عن نية ما يطلق عليه " مشروع ليلى" لحفل موسيقي هابط وعروض تمثلية تروج للمثلية الجنسية مستهدفة بذلك فئة الصغار والاطفال ،.
ومشروع ليلى هو مشروع يروج للمثلية الجنسية اعضاءه من المثليين الجنسيين ، اعلن عنه عام 2008 في حفل بالجامعة الامريكية في بيروت.
ومن المعلوم ان القائمين على المشروع يوجهون انتقادات للعادات والتعاليم للديانات السماوية الثلاث،في سبيل احلال المثلية الجنسية وحمايتها في الدول العربية والاسلامية.
ويقدم المشروع حفلات موسيقية مع عروض تمثيلية "ماسخة وهابطة" ، ونشر افكار تتنافى مع القيم الدينية والعادات العشائرية السائدة في المجتمع الاردني،وتبعد كل البعد عن الفن.