ابدى العديد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم الشديد ببعد معرفتهم اسباب ترقية فوزي هاني الملقي والتي قام بها المديرر العام السابق للملكية الاردنية سليمان عبيدات في حركة ما نسميها كاردنيين ضربة مقفي.
وقال العديد منهم انه كما يبدو فان ابناء المسؤولين هم الاكثر حظا في نيل الترقيات المختلفة وفي جميع مناصب الدولة وانه لم تعد لا الكفاءة او الخبرة هو عامل المفاضلة بين المتقدمين للوظائف العليا في مؤسسات الدولة المختلفة بل ابن من تكون. ويببدو ان المدير التنفيذي السابق للملكية الاردنية سليمان عبيدات قام ببحركته الاخيرة في ترقية ابن رئيس الوزراء حرصا منه على المناصب المختلفة التي احتصل عليها ابنه غسان فهو رئيس الطيارين ورئيس المضفين والمضيفات اضافة الى كونه عضوا في مجلس ادراة هيئة التدريب ليكون محموع ما يحصل عليه من رواتب ومكافات ال150 الف دينار سنويا رغم ما تعانية الملكية من خسائر متتلاحقة جاوزت راس المال المعلن عدة مرات وقبلها كان تعيين ابناء المتنفذين الاربعة في مجلس ادارة صندوق الضمان الاجتماعي وقبلها ايضا كان التعيينات في وزراة الخارجية والسفارات الادنية المختلفة خارج الاردن.
اذ لا يعقل ان يعين فوزي الملقي في منصب ادارة الخدمات للملكية الاردنية وهو صاحب الخمس سنوات من الخبرة في الملكية فيما يقبع العديد من ذوي الخبرات والكفاءات العالية في حالة احباط وتذمر كبير وسط شعورهم بالمرارة الكبيرة.
طلبنا هو ايجاد هيئة خاصة تكون مرتتبطة بالقضاء الاردني العادل تقوم بدراسة الاسباب التي عين على اساسهاا هؤلاء الموظفين وخصوصا ابناء المسؤولين وتكون قراراتها المتخذة ملزمة للجميع بما فيها طرد من لا يستحق تلك الوظيفة منها .
وانه كان من الاجدر على رئيس الوزراء ان يهبط الى الارض ويستمع لما يجرري في الشارع وسط منسوب من الشعارات تجاوز كل الحدود وبات بلا سقف وانه ان الاوان لكي ينتبه لما يجري حوله وخصوصا انه لم يتعرض لاي حملة معارضة حقيقية سوى قرارات التعيين المختتلفة وانه كان الاولى به حتى وان كان ابنه مستحقا للترقية ان يؤجلها لحين انفكاكه من منصبه تجنبا للحملة القائمة حاليا.