آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى

"الثماني" تطلق برامج لمساعدة الأردن و أربع دول عربية

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : تقوم دول مجموعة الثماني ذات الاقتصادات المتطورة وعدد من المؤسسات الدولية بتنسيق جهودها الرامية إلى مساعدة خمسة من بلدان الربيع العربي على التغلب على المشاكل والتحديات النابعة من تحولها إلى النظام الديمقراطي والانفتاح الاقتصادي.
وطبقا لستة بيانات حقائق أصدرتها وزارة الخارجية الأميركية بتاريخ 21 الجاري فإن الدول الخمس التي تم اختيارها في قمة المجموعة التي انعقدت هذا العام في منتجع كامب ديفيد الأميركي بالقرب من العاصمة واشنطن لتتلقى مساعدات من هذ القبيل خلال الأشهر الـ12 القادمة هي مصر والأردن وليبيا وتونس والمغرب.

وقد صيغت مبادرة مجموعة الثماني لدعم بلدان حركات الربيع العربي في قمة المجموعة بمدينة دوفيل الفرنسية في العام الماضي وأطلق على هذه المبادرة تسمية شراكة دوفيل.
وسيفعّل البنك الأوروبي للإعمار والتنمية «صندوقا خاصا» برأسمال 1.3 بليون دولار للقروض والاستثمارات لفائدة أربع من هذه الدول الخمس -- مصر، والأردن، والمغرب، وتونس -- خلال العام الحالي. والغاية من هذا الصندوق هي دعم تنمية القطاعات الخاصة بما في ذلك تمويل مؤسسات أعمال صغيرة ومتوسطة الحجم وإيجاد فرص عمل ثمة حاجة ملحة لها، طبقا لبيان الحقائق حول شراكة دوفيل.
وقد أنشئ البنك المذكور في 1991 لمساندة التحول الاقتصادي في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي سابقا. ويعمل البنك على تعديل أحكام ميثاقه كي يكون بمقدوره دعم حركات التحول التي قامت في البلدان العربية المشابهة للحركات التي انطلقت في أوروبا آنذاك.
وجاء في بيان حقائق ثان يتناول مؤسسات الأعمال الصغيرة أن هناك أموالا من صندوق آخر برأسمال قدره بليونا دولار ستكون متاحة لتطوير الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم وسيشرف عليه الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وجاء في بيان الحقائق هذا «أن الدول الأعضاء في مجموعة الثماني وبلدان شريكة إقليمية والبلدان التي تمر بمرحلة تحول سوف تقوم بمراجعة نظمها وممارساتها القانونية والتنظيمية والإدارية وستحدد البيئات الإيجابية للسياسات المؤاتية لتنمية وتطوير مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم كون مؤسسات من هذا القبيل تعتبر محركات أساسية لخلق فرص العمل وجني المداخيل من عائدات من الضرائب والعائدات المحلية.»
سوف تقوم مجموعة الدول الثماني الكبرى ببذل جهود موجهة نحو تشجيع الحكم المنفتح وبالتالي الترويج لسيادة القانون وتعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات الديمقراطية ومكافحة الإفلات من العقاب وهي عناصر ترى دول المجموعة أنها ضرورية لاجتذاب الاستثمارات من الخارج ومكافحة الفساد طبقا لما جاء في بيان الحقائق حول الحكم المنفتح. وستتلقى جميع البلدان العربية الخمسة مساعدات لتعزيز الحكم المنفتح.
كما أن إجراء آخر لمجموعة الثماني سيساعد ثلاثة من البلدان الخمسة المذكورة، وهي مصر وتونس وليبيا، على استرجاع أصول وأرصدة تعود لحكامها السابقين مودعة في الخارج. وجاء في بيان الحقائق حول استعادة الأصول أن «الفساد المستحكم كان هو العامل المحفز للجماهير في الربيع العربي كما أن ملف استعادة الأصول والأرصدة على رأس جداول أعمال الحكومات التي خلفت حكومات الزعماء المخلوعين، ومواطنيها.»
وستستفيد الدول العربية الخمس كذلك من مبادرة الوصول إلى أسواق الرساميل وهي مبادرة أسست صندوقا ماليا جديدا يعمل على الترويج لمساعدات تقدمها مؤسسات مالية دولية بصورة منسقة، طبقا لبيان الحقائق حول المال.
وقررت مجموعة الثماني كذلك تأسيس مبادرة الوصول إلى الرساميل لمساعدة البلدان الخمسة التي تمر بمرحلة تحول على معالجة مشاكل العجوزات المالية في موازناتها وتأمين الرأسمال الخارجي دعما للاستثمارات. وقال بيان الحقائق المذكور في هذا الصدد: «تجابه البلدان الخمسة التي تمر بمرحلة تحول حاجة ملحة لإعادة توجيه اقتصاداتها بصورة أساسية لمعالجة مشاكل البطالة المرتفعة وغياب سيادة القانون وتردي الخدمات العامة.»
وستعمل الولايات المتحدة على تنظيم مبادلات دولية متعددة خلال الأشهر الـ12 القادمة تطال موظفين في المجالس التشريعية ومسؤولين قضائيين وعاملين في المجالس البلدية والإدارات الحكومية الإقليمية ومسؤولي نقابات عمالية في الدول العربية الخمس التي تستهدفها هذه المساعدات. وبخصوص النقابات، كما جاء في بيان الحقائق الخامس حول موضوع المبادلات الدولية فإن «خطط التبادل هذه قد تشمل آراء منظمات وجماعات مثل مركز التضامن للاتحاد الأميركي للعمل أو منتدى نقابات العمال لأوروبا والبحر المتوسط لغرض تطوير تدريبات مناسبة حول مسائل مثل حقوق العمال والفرص الاقتصادية والتدريب المهني والتعاون بين نقابات العمال