آخر الأخبار
  "حمم من الجحيم" .. "روس كوسموس" تنشر صورة فضائية جديدة للحرائق الضخمة في لوس أنجلوس الأمريكية   الحل سيكون قبل شهر رمضان المبارك .. الحكومة الأردنية تجتمع بشأن مشكلة "اسعار الدواجن"!   سباق في لبنان على رئاسة الحكومة .. وهذه أبرز الأسماء   الأمن العام : الفرق المتخصّصة تعثر على جثتي الطفلين في سيل الزرقاء   الأمن العام : العثور على جثة أحد الأشخاص توفي بشبهة جنائية داخل مركبته شمال العاصمة   الملك: الأردن ماض بتنفيذ مسارات التحديث رغم تحديات المنطقة   عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق جائزة صندوق الحسين لمشاريع التخرّج في الجامعات الأردنية "انطلق"   بلاغ حول قيام أحد الأشخاص بإلقاء طفليه بسيل الزرقاء .. والاجهزة الامنية تحقق   الملك وأمين سر الفاتيكان يؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة   لحل مشكلة فصل الكهرباء بسبب "عدم دفع الفواتير" .. مهلة 60 يوماً ورسالة قبل إنتهاء الفترة بأسبوع!   تحذير عاجل لسكان لوس أنجلوس .. "لا تخرجوا من منازلكم"   الحكومة تدعم شحن الصادرات الزراعية .. 50% جوا و25% بحرا .. و50 دينارا لليمون   "العموش" يكشف عن قرار حكومي ادى لأرتفاع نسبة بيوعات الشقق في الاردن   مهم من الداخلية الاردنية للسوريين المقيمين بعدد من الدول   توضيح صادر عن "الخيرية الهاشمية" حول مساعدات قطاع غزة   هذا ما جرى بحثه خلال إجتماع مجلس الوزراء اليوم الاحد!   الأمانة تنذر موظفين بالـفصل - أسماء   قرار صادر عن محافظ البنك المركزي الأردني بخصوص "شركات التمويل"   الصفدي يجري مباحثات مع نظيره القطري على هامش اجتماع الرياض   الأرصاد الجوية توضح بشأن احتمالية تساقط الثلوج خلال الثلث الثاني من الشهر الحالي

خبراء : معظم الاتفاقيات الاقتصادية التي كانت تعلن في القمم العربية بقيت حبرا على ورق

{clean_title}
يؤكد خبراء أن معظم الاتفاقيات الاقتصادية التي كانت تعلن على هامش القمم العربية على مستوى القادة بقيت حبرا على ورق.
ويرى هؤلاء أن القرارات طالما بقيت ترحل من قمة إلى أخرى بدون الاستفادة منها تمهيدا لبلورة اتحاد اقتصادي يقدم إضافة نوعية للدول العربية.
ويشير الخبراء إلى أنه لا غنى عن الإصلاح السياسي في البلدان العربية لبناء بيئة مناسبة للإصلاح الاقتصادي.
وكانت غالبية القمم العربية تركز على الجانب السياسي، فيما تم عقد 3 قمم ذات طابع اقتصادي هي قمة الكويت، القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية كانون الثاني (يناير) 2009 وقمة في مصر في كانون الثاني (يناير) 2011، وقمة في السعودية خلال كانون الثاني (يناير) 2013.
عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان، موسى الساكت، قال "للأسف؛ لم تلتزم العديد من الدول العربية بالاتفاقيات التجارية فيما بينها ولم تطبقها على أرض الواقع".
وأكد الساكت أن دولا عربية مثل مصر والعراق والسعودية لم تستقر على تشريعاتها في الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية مع الأردن، لافتا إلى أنها كانت تقر تعليمات وشروطا بشكل مفاجئ يربك الصادرات.
وأشار إلى ضرورة وجود تقارب سياسي أكبر بين البلدان العربية من أجل الاتفاق التجاري فيما بينها.
وقال الساكت "لن يكون هناك نهضة اقتصادية بدون إصلاح سياسي وبدون وجود أنظمة وقوانين تنفذ بدون تأخير ومماطلة".
وأضاف "النماء والتطور الاقتصادي مبنيان على بيئة تشريعية أساسها إصلاح سياسي وقضاء على الفساد".
ولفت إلى أن النية للإصلاح بالتأكيد موجودة وواضحة عند معظم القادة العرب، ولكن يجب أن تطبق على أرض الواقع.
وأشار الساكت إلى أن الاحتقان السياسي والتوترات التي تشغل البلدان العربية أثرت على الجانب الاقتصادي، آملا أن تحقق القمة العربية الأخيرة التي تعقد في الأردن غاياتها وأن تنفذ والاتفاقيات التي وقعت وستوقع.
وقال "يجب أن يكون لدينا قدرة على تنفيذ الطموحات والمشاريع على أرض الواقع وليس أن تبقى حبرا على ورق أو ترحل من قمة إلى أخرى".
يشار إلى أن اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى رأت النور العام 1997، وهي بمثابة حلف اقتصادي بين الدول العربية للتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري، إلا أن دولا عربية مثل الجزائر ومصر والعراق وضعت عراقيل فنية إدارية أمام تنفيذها.
بدوره، اتفق الخبير المالي مفلح عقل مع الساكت، مؤكدا أن معظم الدول العربية مشغولة منذ سنوات في توترات سياسية أثرت على الجانب الاقتصادي بشكل كبير.
وبين عقل أنه للأسف لا يوجد ما يسمى بالاتحاد العربي الاقتصادي، لافتا إلى أن معظم الاتفاقيات والقرارات التي كانت على هامش القمم العربية تم التراجع عنها.
وأكد أن عددا كبيرا من الدول العربية لم تلتزم بالاتفاقيات فيما بينها وأخلت بالشروط ووضعت العقبات كفرض رسوم جمركية والتعامل السلبي على الحدود.
وقال عقل "للأسف التعامل العربي وصل لأدنى مراحله".
وكان مؤتمر القمة الاقتصادية والاجتماعية العربية التنموي الذي عقد في الكويت العام 2009 قرر الانتهاء من استكمال جميع متطلبات الاتحاد الجمركي العربي والتطبيق الكامل له العام 2015، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل الدول المؤهلة تمهيدا للوصول إلى السوق العربية المشتركة.
من جانبه، قال وزير تطوير القطاع العام سابقا ماهر المدادحة "معظم القمم العربية لم ينتج عنها سوى اتفاقيات بقيت على الورق ولم ينفذ منها الكثير، وهذا يدلل على ضعف التكامل الاقتصادي".
ويضيف المدادحة أنّ القمم العربية تقترح الكثير، لكن ما يرى النور هو القليل.
ويؤكد أنه لا بد من أن يكون هناك تكامل اقتصادي ما بين الدول العربية خصوصا مع تفاوت الموارد بين بلد وآخر، وذلك كي تتحرر الإرادة السياسية العربية.
وأشار الى أنّ مجلس الوحدة والتعاون العربي وغيره من الاتحادات ليس له وجود فعلي، أو تأثير حقيقي.
وأشار المدادحة الى أنّ هذه القمة لا بدّ أن تخرج بتوجه توحيد العمل الاقتصادي العربي، خصوصا أنّ العالم اليوم يتعامل مع تجمعات دولية والتي تسهم في تقوية الأعضاء.