آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

خطأ المشرع في قضية الجبيهة يتكرر مع مالك حداد فالى متى

{clean_title}
جراءة نيوز -  بقلم : المحامي سامر برهم

تكرر خطأ المشرع من وجهة نظر الكثيرين في عدة قضايا فكما حدث واقعيا في قضية الجبيهة عندما قرر أن التزوير لا يتقادم في قانون تسوية الأراضي وكان أن يودي بسمعة الأردن العقارية ويكلف الاقتصاد الوطني عشرات المليارات عدا عن القائه ب 25 الف مواطن أردني في قارعة الطريق بسبب حادثة تزوير تمت منذ 45 عاما في جزء من الأراضي بين ورثة أحد الوارثات في المنطقة والحال يتكرر مع مالك حداد الاقتصادي الناجح والذي قام ببناء عدة مؤسسات اقتصادية هامة على مستوى المنطقة وليس المملكة فحسب مثل شركة جت والتي نقلها من شركة محلية متعثرة إلى شركة عملاقة تعمل على مستوى المنطقة وامتلاكها لمحطات وقود ورخصة طيران ومنافستها للعديد من شركات النقل والتي تعمل في الدول المجاورة والتي تقدم للشركات العاملة لديها العديد من التسهيلات لا تتوفر لشركاتنا مثل انخفاض أسعار الوقود والأيدي العاملة والأعفاء من الضرائب ووصل به الأمر إلى نقل باصات شركة جت على العبارات إلى الشقيقة مصر. 

ولا يمكننا أن نتخيل صدور إرادة ملكية سامية بتعيينه وزيرا لولا خلو سيرته من الفساد والمحسوبية وخبرته الطويلة في بناء أمن وإدارته للعديد من الشركات الاقتصادية الناجحة والفنادق وغيرها. 

وأي مرارة هذه عندما يحرمنا عدم وجود قانون التقادم من خبرات اقتصادية فذة مثل مالك حداد وعلى الأخص أن العديد من دول العالم تنبهت مبكرا لمثل هكذا قوانين فقامت بعمل قانون التقادم وألغت بموجبه الأحكام القديمة بل واحرقت تلك الملفات وأعطت أبنائها فرصة للعيش والتقدم ومنحتهم فرصة لبناء وطنهم. 

وإذا نسينا ما في مدينة الجبيهة فلن ننسى إنجازات هذا الرجل وآخرين لا نعلم ما يخباه لهم المشرع. 

متى تصل حكمة التقادم للمشرع ليستقر الوطن والمجتمع والمعاملات وتستقر أنفس أصحاب الهمم والنفوس النظيفة كي يشاركوا في بناء وطنهم وامتهم.