آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

خطأ المشرع في قضية الجبيهة يتكرر مع مالك حداد فالى متى

{clean_title}
جراءة نيوز -  بقلم : المحامي سامر برهم

تكرر خطأ المشرع من وجهة نظر الكثيرين في عدة قضايا فكما حدث واقعيا في قضية الجبيهة عندما قرر أن التزوير لا يتقادم في قانون تسوية الأراضي وكان أن يودي بسمعة الأردن العقارية ويكلف الاقتصاد الوطني عشرات المليارات عدا عن القائه ب 25 الف مواطن أردني في قارعة الطريق بسبب حادثة تزوير تمت منذ 45 عاما في جزء من الأراضي بين ورثة أحد الوارثات في المنطقة والحال يتكرر مع مالك حداد الاقتصادي الناجح والذي قام ببناء عدة مؤسسات اقتصادية هامة على مستوى المنطقة وليس المملكة فحسب مثل شركة جت والتي نقلها من شركة محلية متعثرة إلى شركة عملاقة تعمل على مستوى المنطقة وامتلاكها لمحطات وقود ورخصة طيران ومنافستها للعديد من شركات النقل والتي تعمل في الدول المجاورة والتي تقدم للشركات العاملة لديها العديد من التسهيلات لا تتوفر لشركاتنا مثل انخفاض أسعار الوقود والأيدي العاملة والأعفاء من الضرائب ووصل به الأمر إلى نقل باصات شركة جت على العبارات إلى الشقيقة مصر. 

ولا يمكننا أن نتخيل صدور إرادة ملكية سامية بتعيينه وزيرا لولا خلو سيرته من الفساد والمحسوبية وخبرته الطويلة في بناء أمن وإدارته للعديد من الشركات الاقتصادية الناجحة والفنادق وغيرها. 

وأي مرارة هذه عندما يحرمنا عدم وجود قانون التقادم من خبرات اقتصادية فذة مثل مالك حداد وعلى الأخص أن العديد من دول العالم تنبهت مبكرا لمثل هكذا قوانين فقامت بعمل قانون التقادم وألغت بموجبه الأحكام القديمة بل واحرقت تلك الملفات وأعطت أبنائها فرصة للعيش والتقدم ومنحتهم فرصة لبناء وطنهم. 

وإذا نسينا ما في مدينة الجبيهة فلن ننسى إنجازات هذا الرجل وآخرين لا نعلم ما يخباه لهم المشرع. 

متى تصل حكمة التقادم للمشرع ليستقر الوطن والمجتمع والمعاملات وتستقر أنفس أصحاب الهمم والنفوس النظيفة كي يشاركوا في بناء وطنهم وامتهم.