آخر الأخبار
  نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض في الكرك   أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين   تعرف على سعر الذهب اليوم السبت في الاردن   الفنان ايهاب توفيق برفقة المنتج عنان عوض في قهوة أبو نعيم / صور   نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما   تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!   نقابة الأطباء تقيم يوم طبي مجاني في عمان   كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن   الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان   نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث   وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية   هل تتضمن موازنة 2025 رفعاً للضرائب؟ الوزير المومني يجيب ويوضح ..   البنك الأردني الكويتي يبارك لـ مصرف بغداد بعد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق   الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين   توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن

خطأ المشرع في قضية الجبيهة يتكرر مع مالك حداد فالى متى

{clean_title}
جراءة نيوز -  بقلم : المحامي سامر برهم

تكرر خطأ المشرع من وجهة نظر الكثيرين في عدة قضايا فكما حدث واقعيا في قضية الجبيهة عندما قرر أن التزوير لا يتقادم في قانون تسوية الأراضي وكان أن يودي بسمعة الأردن العقارية ويكلف الاقتصاد الوطني عشرات المليارات عدا عن القائه ب 25 الف مواطن أردني في قارعة الطريق بسبب حادثة تزوير تمت منذ 45 عاما في جزء من الأراضي بين ورثة أحد الوارثات في المنطقة والحال يتكرر مع مالك حداد الاقتصادي الناجح والذي قام ببناء عدة مؤسسات اقتصادية هامة على مستوى المنطقة وليس المملكة فحسب مثل شركة جت والتي نقلها من شركة محلية متعثرة إلى شركة عملاقة تعمل على مستوى المنطقة وامتلاكها لمحطات وقود ورخصة طيران ومنافستها للعديد من شركات النقل والتي تعمل في الدول المجاورة والتي تقدم للشركات العاملة لديها العديد من التسهيلات لا تتوفر لشركاتنا مثل انخفاض أسعار الوقود والأيدي العاملة والأعفاء من الضرائب ووصل به الأمر إلى نقل باصات شركة جت على العبارات إلى الشقيقة مصر. 

ولا يمكننا أن نتخيل صدور إرادة ملكية سامية بتعيينه وزيرا لولا خلو سيرته من الفساد والمحسوبية وخبرته الطويلة في بناء أمن وإدارته للعديد من الشركات الاقتصادية الناجحة والفنادق وغيرها. 

وأي مرارة هذه عندما يحرمنا عدم وجود قانون التقادم من خبرات اقتصادية فذة مثل مالك حداد وعلى الأخص أن العديد من دول العالم تنبهت مبكرا لمثل هكذا قوانين فقامت بعمل قانون التقادم وألغت بموجبه الأحكام القديمة بل واحرقت تلك الملفات وأعطت أبنائها فرصة للعيش والتقدم ومنحتهم فرصة لبناء وطنهم. 

وإذا نسينا ما في مدينة الجبيهة فلن ننسى إنجازات هذا الرجل وآخرين لا نعلم ما يخباه لهم المشرع. 

متى تصل حكمة التقادم للمشرع ليستقر الوطن والمجتمع والمعاملات وتستقر أنفس أصحاب الهمم والنفوس النظيفة كي يشاركوا في بناء وطنهم وامتهم.