آخر الأخبار
  توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن   وزير الصحة يرعى حفل حصول مركز خريبة السوق على شهادة الامتياز   اعلان حكومي بخصوص طريق جرش-المفرق   الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي   بيان صادر عن الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. ما الذي جاء فيه؟   طبيب أردني يحذر الاردنيين من السجائر الالكترونية   مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)   إنزالات جوية جديدة للقوات المسلحة الأردنية فوق شمال غزة - تفاصيل   قرار من المدعي العام بشأن شخص إختلس مليون وخمسة وعشرين ألف دينار .. والكشف عن دور زوجته بالقضية   الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام   إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا !   الجنايات تصدر حكما بحق رجل اقترف "العجائب" بزوجته قبل إنهاء حياتها   18 إصابة بحادث تصادم في الموجب   الملكية الأردنية تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية وتزرع 1000 شجرة   1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي   الدفاع المدني: 8 آلاف حالة استفادت من خدمات إسعاف التوجيه الطبي عن بعد   الدويري: فاتورة الكهرباء تبلغ نصف الكلف التشغيلية لسلطة المياه   الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة   قرار حكومي بشأن اشتراكات الضمان الاجتماعي

رئيس الوزراء بدأها باعفاء الحيتان والآن تغريم الغلبان

{clean_title}
جراءة نيوز - بقلم : المحامي سامر برهم

منذ تسلم رئيس الوزراء الحالي الدكتور هاني الملقي رئاسة الوزراء وبدأ عهد القرارات العشوائية والتي نتأكد يوميا من عشوائيتها بسرعة إلغائها مثل قرار الإعفاء بالنصف من رسوم التنازل عن الأراضي والذي سمح الحيتان بالمضاربة على الأراضي ورفع قيمتها لإرقام فلكية مما كان سيؤدي بالمحصلة إلى رفع قيمة الشقق مما سيضر بالطبقة الوسطى وكنت قد شرحت بمقال مطول لرئيس الوزراء للآثار السلبية لمثل ذلك القرار وسلبياته من المضاربات ورفع أسعار الأراضي وكل ما يتبعها عدا عن زيادة ثروات الأثرياء والقضاء على ما تبقى من الطبقة الوسطى حتى تم ايقاف هذا القرار الغير مدروس وعلمت أن بعض الحيتان نجح بالاستفادة واستغلال هذا القرار كأنه كان يعلم بتوقيته . 

وقبل أيام فوجئنا بقرار عشوائي جديد برفع رسوم نقل ملكية السيارات إلى أرقام فلكية يعجز الكثيرون عن دفعها اذا لم يكن أغلبهم حتى وصل ببعضهم إلى التعرى وخلع ملابسه احتجاجا على مثل هذا القرار والذي يبدو أنه تم تطبيقه دون النظر إلى أبعاده المدمرة على قطاع السيارات والضرر الذي سيعاني منه الآلاف المواطنين وتأثيره على تبقى من الطبقة الوسطى والتي أصبحت تنزلق إلى هاوية الفقر المدقع (طبقة الغلبانين ).

 يبدو أن الحكومة تدفع بالشعب دفعا للنزول إلى الشارع مرة أخرى فالذي خلع ملابسه احتجاجا على القرار قد ينزل إلى الشارع .

 فإلى أين تقودنا دولتك... والذي يبدو أن غالب قرارتكم تصب ضد الطبقة الوسطى والتي هي صمام امان أي مجتمع. ورغم غياب البرلمان إلا أن السلطة الرابعة ما زالت موجودة وستبقى تراقب وتضع يدها على مكمن الخلل وتشهر به.