آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

95% من إيرادات بلدية المفرق تذهب رواتب للموظفين

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - قال رئيس لجنة بلدية المفرق الكبرى المهندس محمد عويدات، ان رواتب موظفي البلدية والبالغ عددهم (670 موظفا) تستنزف ما يقارب من 95% من ايرادتها، مشيرا الى ان هذا اثر سلبا على تقديم خدمات مثلى لمجموع السكان.
وأشار الى ان موازنة البلدية بلغت خمسة ملايين دينار العام الحالي، منها مليون و(900 الف) دينار حصة البلدية من عوائد المحروقات، مبينا ان مديونية البلدية تثقل كاهلها.
وقال إن الانعكسات السلبية الناجمة عن الوضع المالي دعت البلدية من خلال كوادرها، الى زيادة تحصيلاتها المالية المستحقة على المواطنين والبالغة مليوني دينار بنسبة 30% عن العام الماضي، للاسهام بتطوير خدمات البلدية من جهة ودفع رواتب المواظفين في مواعيدها من جهة أخرى.
وتطرق عويدات الى خطة البلدية للعام الحالي لضبط النفقات في كافة المجالات، مشيرا الى ان هذه الاستراتيجية حال دون وجود عجز كانت تشكو منه في السنوات السابقة.
وقال انه وللقيام بدور البلدية في كافة مناطقها والتجمعات التابعة لها يتوجب على الجهات المختصة زيادة مخصصات البلدية من عوائد المحروقات لتصل الى ثلاثة ملايين دينار.
وفي مجال البيئة المحلية وتحسين مستوى النظافة، اكد ان البلدية تحتاج الى (40 عاملا) في جانب عمالة الوطن للقيام بالواجبات المنوطة بها تجاه المجتمع المحلي، لافتا الى ان عدد الموظفين في قسم البيئة يصل الى (23 موظفا) يعملون ضمن نظام الشفتات وعلى حساب عمالة المياومة لعشرة ايام، منوها الى ان البلدية خاطبت وزارة الشؤون البلدية لتعيين عمال في النظافة وتثبيت العاملين فيها، غير ان تلك المخاطبات لم تفض الى نتيجة ايجابية ما اثر سلبا على النظافة التي وصفها عويدات دون المستوى.
وكان مواطنون في مدينة المفرق انتقدوا مستوى النظافة سواء في مركز المدينة او المناطق التابعة لها، وتوافقوا مع شكاوى الاهالي في تردي مستوى النظافة الذي ينذر بالاوبئة والامراض التي قد تطال المواطنين جراء تعفن النفايات وتكاثر الحشرات والقوارض، بالاضافة الى انبعاث الروائح الكريهة التي تزيد من معاناة المواطنين.
واشار المواطن هزاع السرحان الى انعدام النظافة في مدينة المفرق مرجعا ذلك الى التقصير الواضح من قبل الكوادر العاملة في هذا المجال، موضحا أن مشاهد اكوام النفايات المتراكمة اصبحت من المناظر المألوفة في المدينة.
وأكد على ضرورة توزيع الحاويات بشكل يضمن عدم القاء النفايات على قوارع الطرق الامر الذي يعكس صورة سلبية للمدينة، مطالبا بزيادة اعداد عمال النظافة بما يتوافق مع تقديم افضل الخدمات للاهالي، كما طالب بزيادة عدد الحاويات والظاغطات لاستيعاب حجم العمل.
واتفق المواطن عبدالله الخزاعلة مع ما ذهبت اليه السرحان من تدني مستوى النظافة وتفاقم الوضع البيئي، وأكد على تحسين مستوى الاداء من خلال متابعة طواقم عمال النظافة وعدم الاكتفاء بتوجيههم من المكاتب، مشيرا الى ان عمل اجهزة المراقبة دون المستوى الذي يحقق ادنى الخدمات للسكان.
وطالب الخزاعلة البلدية اعطاء مزيد من الاهتمام والقيام بحملات نظافة بالتعاون مع مدارس المناطق لتحسين الوضع البيئي.
وبحسب مواطنين، فأن مشكلة النظافة في مدينة المفرق والمناطق التابعة لها لا يمكن ربطها بالمجلس البلدي الحالي، مشيرين الى انها مشكلة قديمة عانت منها المجالس البلدية السابقة، ما يتطلب اتخاذ اجراءات ناجعة من كافة الاجهزة المهتمة بالشأن البيئي.