قال برنامج (راصد) لمراقبة العملية الانتخابية لمجلس النواب الثامن عشر ان نتائج اليوم الاول من عملية الترشح أظهرت اقبالا كبيرا على طلب الترشح، الأمر الذي يعكس قدرة جيدة للمرشحين على تشكيل القوائم الانتخابية وبداية صحية للتنافس البرامجي.
وقال في تقريره، في ختام اليوم الاول للترشح إن جميع مراكز التسجيل كانت واضحة وسهلة الوصول بالنسبة لناوي الترشح، وتم افتتاح جميع مراكز التسجيل في وقتها المحدد تمام الساعة 8:30 صباحا.
أما بالنسبة لوضوح إجراءات التسجيل المكتوبة في تلك المراكز أن ما نسبته 87 بالمئة، من المراكز اشتملت على لوحات ارشادية، تبين إجراءات التسجيل والوثائق المطلوبة لإتمام عملية طلب الترشح، إلا أن ما نسبته 17 بالمئة، من مراكز التسجيل غير مجهزة لاستقبال ذوي الإعاقات الحركية.
وقال التقرير ان الفريق الميداني (لراصد) أورد أن ما نسبته 78% بالمئة، من مراكز التسجيل شهدت تزاحماً للمرشحين ومندوبي القوائم قبل افتتاحها، وذلك تنافساً على المراكز الاولى في ترتيب القوائم ضمن دفاتر الاقتراع، الأمر الذي يمنح القوائم فرصاً أعلى في الظهور المرئي للمقترعين والاستفادة من بعض أخطاء الإدخال أثناء الاقتراع، حيث تبنت معظم لجان الانتخاب 'القرعة' لتحديد ترتيب المسجلين، وبالتالي ترتيب ظهورهم على دفاتر الاقتراع. الأمر الذي أوصى به راصد مسبقاً لتفادي التوترات الناشئة عن التزاحم الصباحي، فيما اشارت نتائج المراقبة إلى أن ما نسبته 13 بالمئة، من مراكز الترشح شهدت مشادات كلامية مرتبطة بالعملية داخل أو ضمن محيطها وما نسبته 22 بالمئة، من مراكز الترشح شهدت أنشطة دعائية للقوائم والمرشحين.
وبالنسبة لالتزام اللجان بالإطار القانوني لعمية الترشح بينت مؤشرات قياس الأداء درجة عالية من الجودة في ادارة اليوم الأول، وأشارت بيانات الراصدين إلى أن جميع لجان الانتخاب فرضت استكمال جميع الوثائق والأوراق اللازمة والحضور الشخصي لجميع طالبي الترشح ارتكازاً للتعليمات التنفيذية الخاصة بهذه المرحلة.
وفيما يخص أبرز الحوادث، أشار راصد الى ان فريقه الميداني أورد تقريراً عن تعذر استكمال تسجيل جميع المرشحين في بعض القوائم لأسباب تتعلق بحضورهم الشخصي أو استكمال وثائقهم، ومثال ذلك قائمة 'الإصلاح' في جرش.
واشار التقرير إلى أن الهيئة المستقلة للانتخاب أتاحت إضافة أو سحب مرشحين للقوائم بعد استلام طلبات تسجيلها وضمن فترة الترشح القانونية، ولم يورد أي من الراصدين حالات لتسجيل أي من المرشحين أو القوائم بعد انتهاء الدوام الرسمي.