آخر الأخبار
  خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"   عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان   قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل

بورصة أسماء الوزراء المرشحين لدخول حكومة الطراونة

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - من المتوقع أن يستكمل رئيس الوزراء المكلف فايز الطراونة مشاوراته والانتهاء من وضع تشكيلته الوزارية على الأرجح خلال اليومين القادمين.

وقد تحول منزل رئيس الوزراء المكلف الطراونة في دير غبار المنطقة الثرية جدا في اليومين الماضيين، إلى "محج للمستوزرين"، حيث قام الرئيس المكلف باستقبال أفواج من الوزراء السابقين والأمناء والمدراء العامين وأقطاب برلمانين وشخصيات سياسية وحزبية ووجهاء وشيوخ عشائر معروفين في مشاورات متعلقة ببرنامج الحكومة وخططها.

وتستمر النقاشات في جولات "صباحية ومسائية" وقد طرحت في اللقاءات مجموعة من الأسماء المقترحة وتم تزكية آخرين .

الطراونة وبعد جلسات حوار مع القوى السياسية المعارضة خرج فيها بمحصلة وفيرة من الآراء والأفكار كانت بمثابة جس نبض واستطلاع ومرآة للصورة للأخرى في نبض الشارع وقد أحاط مشاوراته اتصالاته بالسرية التامة.

وعلى العموم بدا فريق محدود جدا من المقربين في سباق مع الزمن في غربلة " السير الذاتية " لعشرات الشخصيات والسؤال عن عشرات الأسماء ونبش ماضيها القريب والبعيد.

وتقول شخصيات مقربة من رئيس الوزراء بإن إستراتيجية الرئيس هي فك خيوط التشابك وإيجاد ما يشبة خارطة الطريق خاصة إن حكومته تسير على حقول ألغام في ظل وجود مشاغبات الصالونات السياسية، ونادي رؤساء الوزرات، وعليه القفزعن الافخاخ والمطبات، في واقع تختلط فيه الألوان وتتصارع به الارادات.

وتشكيلة حكومة الطراونة هي مزيج من" وزراء تكنوقراط" من ذوي الخبرات الاقتصادية، وربما تشهد دمج وزارات وتكليف البعض منهم بأكثر من وزارة، وبينما يقترح البعض أن تكون من 17 ـــ 23 يقدم المقربين اقتراحات أخرى كأن تكون مثل الحكومات السابقة 30 وزير والوزراء في حكومة الطراونة فسيفساء من المحسوبين مناطقيا على محافظات محددة ،لان العنوان الأبرز لجهد الحكومة الجديدة الإصلاح الاقتصادي الذي يجب أن يتركز على مكافحة الفساد ومعالجة أثاره ووقف الهدر في المال العام.

يضاف لما سبق ضبط عجز الموازنة وخفض الدين العام وكبح جماح التضخم وبرنامج حقيقي لمعالجة ظاهرتي الفقر والبطالة وعرض المشاركة بالمسؤولية عليهم وإجراء إصلاحات حيث أنها ستنسب بحل مجلس النواب لإجراء انتخابات.

وتقول المعلومات المتسربة من دير غبار " أن الطراونة صاحب الخبرة سيتأنى في اختيار الوزراء، حيث اصطدم في وزراء يحملون الجنسية الأجنبية من أصدقاء الأمس.

وبحسب مصادر قريبة فإن بورصة الأسماء المتداولة في الأوراق تتضمن  وزير الخارجية ناصر جودة والتخطيط جعفر حسان والصحة عبدا للطيف وريكات، وأمية طوقان المالية، نسرين بركات وزيرة التنمية الاجتماعية ، وعلاء البطانية وزير النقل، عيد الدحيات وزير السياحة، نايف الفايز خليف الخوالدة ورياض الشكعة للعدل، نايف القاضي وزير الداخلية الأسبق، وهشام التل وزير العدل الاسبق، وصالح القلاب، وسعد ابو حمور أمين عام سلطة وادي الأردن، والدكتور رياض محمود الصرايرة لواء متقاعد ومستشار في الحكومة، وزير الاعلام السابق علي العايد، الدكتور ماهر المدادحة، وفيصل العواودة مدير مركز البحوث الزراعية، وزير الشباب السابق محمد داودية.

والقائمة في البورصة تتضمن دخول أسماء أخرى وشطب غيرها وفق معايير المناطق والكفاءات الجغرافيا، وعلى العموم وأمام تغيير ثلاث حكومات حتى الآن نحن بانتظار ثلاث أخرى خلال ثمانية أشهر، وقدوم حكومة أخرى تشرف على الانتخابات وتستقيل، ثم تعين حكومة ثالثة مع البرلمان المقبل.

وانتقدت قوى سياسية نهج تغيير الحكومات في الأردن، مبينةً أن هناك ارتباكا وتخبطا داخل الدولة الأردنية، والآن أصبح الصراع بين مراكز القوى داخل الدولة نفسها عوضا عن المأزق بين الدولة والشارع.

وقالوا أيضا "على الطراونة أن يثبت أنه رئيس وزراء لديه ولاية عامة وأنه يحكم لا مجرد منفذ لجهات اخرى" - على حد تعبيرهم - .