آخر الأخبار
  الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة   مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024   هيئة الطاقة تدعو الشركات للاستعجال في تركيب العدادات الذكية   مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل   الصفدي يرجح تقديم الحكومة بيان الثقة الأسبوع المقبل

هذا هو سبب بقائك يقظاً رغم حاجتك إلى النوم

{clean_title}

تتصفّح مواقع التواصل الاجتماعي، تشاهد التلفاز، تفعل أي شيء لكنك لا تستطيع النوم رغم أنك تعلم حاجتك إلى الراحة. إنه مرض التسويف أو المماطلة في النوم. هذا المرض الغريب الذي يتحدّث عنه الباحثون مؤخراً، يختلف تماماً عن الأرق الطبيعي الذي يعاني منه كثيرون خلال النوم. يخصّ هذا المرض الأشخاص غير القادرين على الذهاب إلى الفراش! وذلك بحسب موقع Business Insider.

يقول فريق من الباحثين من جامعة "Utrecht" أن "تسويف النوم يعرف على أنه إخفاق في الذهاب إلى الفراش في الوقت المحدد تبعاً لأي عامل خارجي". يذكّرنا الباحث في الفلسفة التطبيقية لأصول العبارات، جويل أندرسون بالقول "إنه لغز فلسفي لا يزال دون حل منذ أيام أرسطو: لماذا يفشل الناس في فعل ما يعرفونه الأفضل بالنسبة لهم؟".

تأجيل الذهاب إلى الفراش رغم التصميم على النوم في وقت محدد هو إخفاق أراد فريق الباحثين من الجامعة المذكورة اكتشاف عواقبه، فوجدوا أن المماطلين في النوم هم أقل عرضة لممارسة الرياضة وتناول الخضروات من غيرهم، ما يرتبط أيضاً بانخفاض قدرتهم على ضبط النفس.

تراوحت أسئلة الاختبار الشخصي الذي أعدّه الباحثون لطرحه على العيّنة المدروسة بين "أذهب إلى الفراش في وقت متأخر مما كان مقررا؟"، "أنا في كثير من الأحيان مشغول بفعل شيء آخر عندما يحين وقت النوم؟"، "أنا لا أذهب إلى الفراش في الوقت المحدد؟"، "هل يمكنني أن أتوقف بسهولة عما أفعله عندما يحين وقت النوم؟". إذاً فإن التسويف في النوم مشكلة حقيقية، مرتبطة بالمماطلة عند الشخص بشكل عام وبمشكلة التنظيم الذاتي.

في الخلاصة، فإن مرض التسويف في النوم فريد من نوعه، إذ إن المماطلة التقليدية التي يعاني منها البعض تهدف عادة إلى تأجيل المهام غير السارة، غير أن النوم لا يعتبر غير سار أو متعب. الأمر الذي حيّر الباحثين. لكنّهم استنتجوا ما مفاده "ليست المسألة مرتبطة بعدم الرغبة في النوم، وإنما بعدم الرغبة في التوقف عن الأنشطة الأخرى". وبعبارة أخرى، بالنسبة للبعض، يكون "تويتر" مثلاً أكثر جاذبية لهم من النوم، رغماً أنهم يشعرون بعكس ذلك في صباح اليوم التالي.

وقدّرت الدراسة، التي اعتبرت أن النتائج غير مفاجئة، "أن تسويف النوم قد يكون سبباً محتملاً للحرمان من النوم"، لا سيما أن التعب يضعف الإرادة والمقدرة على الفعل. من بين الحلول سيكون على من يعانون من هذه المشكلة كتوقيت جهاز التلفاز لينطفئ لوحده، تشغيل المنبّه في الهاتف ليذكرك بساعة خلودك إلى النوم... الأمر الذي يحتاج إلى مزيد من الحلول غير أن الدراسة اكتفت بتوصيف المشكلة.