آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

هذا هو سبب بقائك يقظاً رغم حاجتك إلى النوم

{clean_title}

تتصفّح مواقع التواصل الاجتماعي، تشاهد التلفاز، تفعل أي شيء لكنك لا تستطيع النوم رغم أنك تعلم حاجتك إلى الراحة. إنه مرض التسويف أو المماطلة في النوم. هذا المرض الغريب الذي يتحدّث عنه الباحثون مؤخراً، يختلف تماماً عن الأرق الطبيعي الذي يعاني منه كثيرون خلال النوم. يخصّ هذا المرض الأشخاص غير القادرين على الذهاب إلى الفراش! وذلك بحسب موقع Business Insider.

يقول فريق من الباحثين من جامعة "Utrecht" أن "تسويف النوم يعرف على أنه إخفاق في الذهاب إلى الفراش في الوقت المحدد تبعاً لأي عامل خارجي". يذكّرنا الباحث في الفلسفة التطبيقية لأصول العبارات، جويل أندرسون بالقول "إنه لغز فلسفي لا يزال دون حل منذ أيام أرسطو: لماذا يفشل الناس في فعل ما يعرفونه الأفضل بالنسبة لهم؟".

تأجيل الذهاب إلى الفراش رغم التصميم على النوم في وقت محدد هو إخفاق أراد فريق الباحثين من الجامعة المذكورة اكتشاف عواقبه، فوجدوا أن المماطلين في النوم هم أقل عرضة لممارسة الرياضة وتناول الخضروات من غيرهم، ما يرتبط أيضاً بانخفاض قدرتهم على ضبط النفس.

تراوحت أسئلة الاختبار الشخصي الذي أعدّه الباحثون لطرحه على العيّنة المدروسة بين "أذهب إلى الفراش في وقت متأخر مما كان مقررا؟"، "أنا في كثير من الأحيان مشغول بفعل شيء آخر عندما يحين وقت النوم؟"، "أنا لا أذهب إلى الفراش في الوقت المحدد؟"، "هل يمكنني أن أتوقف بسهولة عما أفعله عندما يحين وقت النوم؟". إذاً فإن التسويف في النوم مشكلة حقيقية، مرتبطة بالمماطلة عند الشخص بشكل عام وبمشكلة التنظيم الذاتي.

في الخلاصة، فإن مرض التسويف في النوم فريد من نوعه، إذ إن المماطلة التقليدية التي يعاني منها البعض تهدف عادة إلى تأجيل المهام غير السارة، غير أن النوم لا يعتبر غير سار أو متعب. الأمر الذي حيّر الباحثين. لكنّهم استنتجوا ما مفاده "ليست المسألة مرتبطة بعدم الرغبة في النوم، وإنما بعدم الرغبة في التوقف عن الأنشطة الأخرى". وبعبارة أخرى، بالنسبة للبعض، يكون "تويتر" مثلاً أكثر جاذبية لهم من النوم، رغماً أنهم يشعرون بعكس ذلك في صباح اليوم التالي.

وقدّرت الدراسة، التي اعتبرت أن النتائج غير مفاجئة، "أن تسويف النوم قد يكون سبباً محتملاً للحرمان من النوم"، لا سيما أن التعب يضعف الإرادة والمقدرة على الفعل. من بين الحلول سيكون على من يعانون من هذه المشكلة كتوقيت جهاز التلفاز لينطفئ لوحده، تشغيل المنبّه في الهاتف ليذكرك بساعة خلودك إلى النوم... الأمر الذي يحتاج إلى مزيد من الحلول غير أن الدراسة اكتفت بتوصيف المشكلة.