آخر الأخبار
  93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)

وزير التربية بمصر يرفض تهنئة الأولى على الثانوية لأن والدها ''إخوان''

{clean_title}
رفض وزير التربية والتعليم المصري، الهلالي الشربيني، الاتصال بالطالبة الأولى على الثانوية العامة، أميرة إبراهيم العراقي، لإبلاغها بالنتيجة، على الرغم من إجرائه اتصالاً هاتفياً بكافة الأوائل على الهواء مباشرة خلال المؤتمر الصحافي لإعلان النتيجة، وسبب ذلك هو كون الطالبة ابنة أحد المعتقلين السياسيين الرافضين للانقلاب العسكري.

وقالت الطالبة أميرة إن: 'الوزير لم يهاتفها كما هاتف باقي الطلاب الأوائل'، مضيفة أن 'هذا غير مستغرب من الحكومة بعد أن سجنوا والدها بتهم ظالمة'.

ولم يمنع الظلم الذي تعرضت له أسرة أستاذ المسالك البولية والكلى بجامعة المنصورة الدكتور إبراهيم العراقي، الصادر بحقه حكمٌ بالمؤبد في 18 مايو/أيار 2015 على خلفية اتهامات بانتماء لجماعة محظورة والتحريض على الاعتصام بميدان رابعة العدوية، ابنته من تصدر قائمة أوائل الثانوية العامة في مصر، بحصولها على المركز الأول علمي، وذلك بعد أن تمكنت من حصد 309.5، بنسبة مئوية بلغت 99.5 في المائة.

وقضت أميرة الثلاثة أعوام الماضية التي أعقبت انقلاب 30 يونيو/ حزيران متنقلة ما بين قاعات المحاكم وسجني جمصة والمنصور العمومي خلف والدها الذي أُلقي القبض عليه للمرة الأولى في ديسمبر/ كانون الأول 2013، لكنها استطاعت أن تهزم الظلم وظروف المعيشة الصعبة، خاصة بعد أن أصدرت محكمة مصرية قرارا بالتحفظ على أموال العائلة، وكذلك قيام جامعة المنصورة بوقف مستحقات والدها المالية منذ الحكم عليه، لتتصدر قائمة المتفوقين على مستوى الجمهورية.

وفي تقرير حقوقي سابق روت أميرة لمندوبي منظمة إنسانية للحقوق والحريات تفاصيل اعتقال والدها، موضحة أنه قُبض عليه في مرتين؛ الأولى في أحداث فض رابعة وأفرجت عنه محكمة جنايات بكفالة في ديسمبر/ كانون الأول 2013، مع التحفظ على ممتلكاته، ليعاد القبض عليه مرة أخرى في 10 يناير/ كانون الثاني 2014 أثناء خروجه من أحد المساجد، متسائلة: 'ماذا فعل والدي؟ بدلاً من توقير العلماء وتقديرهم يتم اعتقالهم وتوجيه تهم لهم دون أدنى حق، وتم توجيه قضيتين وتوجيه العديد من التهم إليه'.

وأضافت أن والدها مصاب بالضغط المرتفع، فضلاً عن إصابته بمشكلة في الأسنان، ورغم ذلك لا توفر الرعاية الطبية له، ورغم محاولتهم إدخال العلاج له إلا أن إدارة السجن رفضت.

وتؤكد أن أسرتها تعيش حالة من المعاناة، خاصة بعد التحفّظ على أمواله ومنْع المرتب ومطالبة إدارة الجامعة برد الأموال التي تم استلامها بعد اعتقاله مع أنها قانوناً من حقنا، بحد قولها.

وتداول أعضاء الجماعة مقاطع فيديو لوالد أميرة خلال قيادته تظاهرات مناهضة للانقلاب قبل إلقاء القبض عليه، إذ ظهر في إحداها، والتي كانت بتاريخ 24 يوليو/ تموز 2013 أمام استاد المنصورة وهو يخطب في جمع من المتظاهرين الرافضين للانقلاب، مؤكداً لهم على السلمية، وبأن تظاهرات الجماعة لا تشهد مساساً بممتلكات المواطنين، قائلاً 'نحن خرجنا على الحرية للجميع بمن فيهم المخالفون لنا في الرأي'.