آخر الأخبار
  يديعوت أحرونوت: السنوار يريد الاتفاق بشروطه .. والموساد يقود حملة "حماس لا تريد صفقة"   هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة   إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان   محافظ العاصمة يقرر الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين إداريا الجمعة   محافظ العاصمة يقرر الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين إداريا الجمعة   "الأردنية" .. تفتح باب الترشح لعضوية إتحاد الطلبة   الحكومة: لم نرصد الساعات الماضية محاولات للاقتراب من مجالنا الجوي   الذهب يواصل الصعود عالميًا   أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين   الحكومة تطرح عطاءين لشراء قرابة 200 ألف طن من القمح والشعير   صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده   الصفدي: الأردن مستعد لإرسال 500 شاحنة يوميا إلى غزة حال إزالة العقبات الإسرائيلية   كتلة هوائية حارة تندفع نحو الأردن   العجارمة: فصل النائب المستقيل من الحزب سقطة كبيرة ومخالفة للدستور   طبيب أمراض صدرية وتنفسية يوجه نصائح هامة للأدنيين خلال العاصفة الرملية   100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة   الأمير الحسن يتناول الحلوى في البقعة   تحذيرات أمنية هامة بشأن حالة الطقس - تفاصيل   الاردن: موظف حكومي يختلس 48 ألف دينار خلال 4 شهور عمل! تفاصيل   الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية على شمال قطاع غزة

الدكتور هاني الملقي. ..استمع لنصيحة بعض المواطنين

{clean_title}
جراءة نيوز -  بقلم م. سامر برهم

من أهم أوجه الديمقراطية والتشاور هي أن لا يستمع لمستشاريه ووزرائه فقط ولكن أن يستمع للمواطنين الذي يرأس حكومة بلاده أيضا.

 حيث اصبح لدى المواطنيين قناعة بأننا لا نستطيع القيام بثورة صناعية كبعض الدول الصغيرة مثل سنغافورة لوجود معيقات عديدة أبسطها الكهرباء والبنية التحتية لتراكمات لم يكن لكم يد فيه عدا عن قانون المالكين والمستاجرين والذي أصبح السيف المسلط على رقاب التجار وأصحاب الحرف والمهن من مالكي العقارات ممن تغولوا على هؤلاء.

 وأصبحت أمنية العديد من أصحاب المهن والحرف و هم من الطبقة الوسطى امتلاك محالهم التجارية أو الحرفية أو مكتب تجاري أو حتى عيادة طبية.

ومن المعروف أن الطبقة الوسطى هي صمام أمن المجتمع والركيزة الأساسية لهذا المجتمع والتي يقع على عاتقها العبء الأكبر من دفع الضرائب ورفد الخزينة العامة.

و خلص بعض المواطنين و الخبراء الاقتصادين أن الحكومة تستطيع دفع الحركة التجارية إلى الأمام بتخفيض رسم التنازل خصوصا لمحالهم التجارية أو العيادات أو المكاتب وهو ما ينشط الحركة التجارية ويشغل البطالة والتي تتراكم كل يوم دون أن ينتبه لها أحد مما بخفف العبء على الحكومة مقابل تنازل بسيط من قبلها.

وما ذكروه عن المحال ينطبق أيضا على الشاليهات والعقارات السياحية حيث بتخفيض الرسوم ينشط السياحة عن طريق استقطاب السواح أسوة ببعض المناطق السياحية العربية حيث يحضر السائح العربي أسرته وهو ما يستقطب العملة الصعبة التي تحتاجها الخزينة.