وكاله جراءة نيوز - عمان - أدى رفض جمارك السويس الإفراج عن سيارات «التربتك» القادمة من العقبة الأردنية المتجهة إلى ليبيا لعدم مطابقتها لشروط الإفراج الجمركي، إلى تأزم الموقف لأول رحلة بحرية بعد أن تم تغيير وجهة الرحلات من ميناء العقبة الأردني إلى ميناء السويس بدلاً من ميناء نويبع، بسبب تدهورالأوضاع الأمنية في جنوب سيناء.
ورفض نادي السيارات منح شهادات «نربتك» بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في جنوب سيناء، وطلبت إدارة الجمارك مجموعة من الشروط مقابل الإفراج عن شحنة السيارات المقبلة من الأردن عددها 300 سيارة وفى مقدمتها قيام الشركة توفير «شاحنات» لنقل السيارات.
وقال أحمد فرج سعودي، رئيس مصلحة الضرائب، ووكيل وزارة المالية، إلى أنه شكل لجنة مع وزارة النقل وهيئة موانئ البحر الأحمر لحل المشكلة وتطبيق القانون، وقال إن السيارات «موديل قديم»، كما أنه طلب وجود تأمين للسيارات وهي في طريقها للعبور عبر الأراضي المصرية إلى ليبيا، وذلك بسبب التهريب المنتشر في الفترة الماضية، وأضاف إلى أنه طلب وجود قوة تأمينية ترافق السيارات المتجهة إلى ليبيا.
من ناحية أخرى قال الربان نبيل لطفي، نائب مدير عام شركة الجسر العربي المملوكة لدول مصر والأردن والعراق، إلى أن الشركة حاولت حل أزمة تكدس السيارات في ميناء نويبع عبر نقل جزء من الخط إلى السويس، وتحمل الشركة جميع النفقات والتكاليف، ولكن المفاجأة أن جمارك السويس ترفض منح السيارات شهادات «التربتك» بزعم أنه غير قانوني، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على هذا النظام منذ 30 سنة في نويبع.
وأوضح إلى أن الحكومة الانتقالية في ليبيا غيرت لائحة دخول السيارات ولا تشترض عمر للسيارة وأن اللائحة الموجودة لدى الجمارك لائحة قديمة منذ أيام القذافي. مشيرًا إلى أن وزير النقل الأردني خاطب المسؤولين المصريين لحل الأزمة. وقال ان نادي السيارات في نويبع وافق على منح شهادات «تربتك» للسيارات الموجودة في ميناء نويبع المصري وبدء الإفراج عن 200 سيارة بالميناء وهي في طريقها حاليًا لليبيا.