كشفت دراسةٌ جديدة أن كمية البكتيريا في الهواء المحيط بآلآت تخفيف الأيدي في الحمامات العامة تحتوي على بكتيريا بنسبة تزيد 27% عن استخدام المناديل الورقية فيها.
من وجهة نظر حامية للبيئة فإن استخدام آلآت التجفيف باستخدام الهواء هي صديقة للبيئة، ولكن الدراسات الجديدة كشفت أن انتشار البكتيريا يزداد بنسبة أكثر من 60% في الوحدات المكونة للألوحة الفيروسية من مجففات الهواء الدافئ، وبعدد 1300 مرة أكثر من المناديل الورقية للتجفيف.
اكتشفَ أيضاً حسب ترجمتنا الخاصة في شاشة نيوز أن المجففات الطائرة تفرق الفيروساات إلى بعد 3 أمتار، والمجففات الهوائية المعتادة لمسافة قريب 75 سم، والمناشف القماشية إلى حد 25 سم فقط.
طلب من الأشخاص المشاركين في هذه التجربة ارتداء الأكف البلاستيكية وغسل أيديهم في غرف تتحكم في الهواء والتي تقوم بمختلف أنواع تجفيف الأيدي، من مجففات هوائية ومناديل ورقية وغيرها، والهدف من هذه الدراسة هو اكتشاف أي منهم يزيل أكبر كمية من الفيروسات، كما وقام الباحثون باكتشاف العديد من الأفكار المغلوطة، خاصة ضمن فكرة التجفيف بالمجففات الورقية، وقام الباحثون بلوم القائمين على مصانع المناديل الورقية لأن هذا النوع من الدراسات يزيد بيعهم بشكلٍ كبير، وبالنهاية من المهم محاولة تفادي الحمامات العامة قدر الإمكان.