آخر الأخبار
  عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً   الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون   الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا   النائب هايل عياش يطالب بتأجيل أقساط الجامعات الحكومية لحين صدور قبولات المنح والقروض

السؤال المحيّر .. لماذا تختلف أصواتنا عندما نسمعها مسجّلة؟

{clean_title}

إذا كنت تنزعج عند سماعك صوتك في تسجيل صوتي أو مرئي، فمن المؤكد أنك تساءلت يوماً لماذا يختلف صوتك الذي تسمعه أثناء تحدّثك عن الصوت الذي يسمعه الآخرون؟

الإجابة العلمية على هذا السؤال تكمن في الاهتزازات الصوتية داخل جسمك التي لا يسمعها أحد غيرك. فعند سماعنا شخصاً ما وهو يتحدث، تهتز الأذن الخارجية والداخلية إثر الموجات الصوتية المستقبلة فترسل هذه الاهتزازت إلى الدماغ فيحولها إلى صوت.

والأمر نفسه يحدث عند سماعنا أنفسنا ونحن نتكلم، لكن تضاف إلى الموجات الصوتية الخارجية المنتشرة عبر الهواء اهتزازات داخلية تنتشر عبر الجسم، وتنشأ من طريق الحبال الصوتية وتنتشر عبر الجمجمة لتصل إلى الأذن الداخلية. وينتج من وجود هذه الاهتزازات في الجمجمة انخفاض في تردد الصوت.

لذلك فالصوت الذي نسمعه داخلنا يكون خافتاً وأكثر رنة بسبب الاهتزازات الإضافية، بينما يكون غريباً عند سماعه في تسجيل صوتي مثلاً. لذلك فمن الطبيعي أن نستغربه دون تلك النغمات العميقة التي عهدناه بها.

ولحسن الحظ، فصوتك لا يزعج أصدقاءك إطلاقاً فهم معتادون عليه، إضافة إلى أنهم لن يسمعوا صوتك الداخلي قط. لذلك فلا داعي للخوف من التكلم، وفي المرة المقبلة التي ستسأل فيها نفسك "هل حقاً صوتي يبدو هكذا؟" الإجابة هي نعم.