آخر الأخبار
  للراغبين بمشاهدة مباراة الأردن والعراق .. إعلان هام صادر عن وزارة الشباب   مدرب النشامى سلامي يصرح بشأن المباراة المقبلة امام العراق   الأردن يستأنف تصدير بيض التفريخ إلى مصر بعد انقطاع دام 3 عقود   هام لطلبة المدارس الحكومية ومدارس الثقافة العسكرية ومدارس الأونروا وذويهم في الاردن   الشؤون الفلسطينية ولجان المخيمات تثمن خطاب الملك في قمة الرياض   رسالة وطلب من "تامر حسني" للأردني أيمن العلي الملقب بـ"ملك جمال الأردن"   الأونروا تعلن عن منح دراسية محتملة للاجئين الفلسطينيين في الأردن   تنقلات تشمل 132 قاضياً شرعياً (أسماء)   ابو الغيط: أي شرق اوسط الذي ترسم خريطته بالدم؟   عباس "لإسرائيل" : انسحبوا من غزة   النص الكامل لكلمة الملك في الرياض   بعد فرض طوق أمني .. البدء بتنفيذ عمليات هدم لبيوت في المحطة   مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء .. اسماء   مهم للأردنيين من "البنك المركزي" في حال التعرض لعملية احتيال مالي   القبض على 23 شخصًا من تجار ومهربي ومروجي المخدرات   ولي العهد يشارك غدا بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ   الأردن.. ابتعاث 4 آلاف معلم لدبلوم ما قبل الخدمة   مدير ملعب البصرة : موقع الجماهير الأردنية مؤمن   تعديل على عمل معبر الكرامة الثلاثاء   الأردن.. ارتفاع الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي

السؤال المحيّر .. لماذا تختلف أصواتنا عندما نسمعها مسجّلة؟

{clean_title}

إذا كنت تنزعج عند سماعك صوتك في تسجيل صوتي أو مرئي، فمن المؤكد أنك تساءلت يوماً لماذا يختلف صوتك الذي تسمعه أثناء تحدّثك عن الصوت الذي يسمعه الآخرون؟

الإجابة العلمية على هذا السؤال تكمن في الاهتزازات الصوتية داخل جسمك التي لا يسمعها أحد غيرك. فعند سماعنا شخصاً ما وهو يتحدث، تهتز الأذن الخارجية والداخلية إثر الموجات الصوتية المستقبلة فترسل هذه الاهتزازت إلى الدماغ فيحولها إلى صوت.

والأمر نفسه يحدث عند سماعنا أنفسنا ونحن نتكلم، لكن تضاف إلى الموجات الصوتية الخارجية المنتشرة عبر الهواء اهتزازات داخلية تنتشر عبر الجسم، وتنشأ من طريق الحبال الصوتية وتنتشر عبر الجمجمة لتصل إلى الأذن الداخلية. وينتج من وجود هذه الاهتزازات في الجمجمة انخفاض في تردد الصوت.

لذلك فالصوت الذي نسمعه داخلنا يكون خافتاً وأكثر رنة بسبب الاهتزازات الإضافية، بينما يكون غريباً عند سماعه في تسجيل صوتي مثلاً. لذلك فمن الطبيعي أن نستغربه دون تلك النغمات العميقة التي عهدناه بها.

ولحسن الحظ، فصوتك لا يزعج أصدقاءك إطلاقاً فهم معتادون عليه، إضافة إلى أنهم لن يسمعوا صوتك الداخلي قط. لذلك فلا داعي للخوف من التكلم، وفي المرة المقبلة التي ستسأل فيها نفسك "هل حقاً صوتي يبدو هكذا؟" الإجابة هي نعم.