آخر الأخبار
  منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة   الاردن يسترد 100 مليون دينار من خلال مكافحة الفساد   المستشار مهند الخطيب يكشف أعداد المتقديمن للبعثات والقروض للعام الجامعي 2025-2026   هذا ما ستشهده سماء المملكة غداً الجمعة   احباط محاولتي تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات   اقتصاديون: صندوق استثمار الضمان رسخ مكانته كأحد أهم الأذرع الاستثمارية   وزير الصحة: ماضون بتنفيذ رؤى الملك لتطوير القطاع الصحي   الجمارك تحصد المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية على مستوى الوطن العربي   العمل: الأردن ملتزم بحماية الأطفال من أشكال الاستغلال الاقتصادي كافة   التعليم العالي ينسب بتجديد تعيين العجلوني رئيساً للبلقاء التطبيقية   المحلل السعودي عماد السالمي يحصد إشادة واسعة بعد تحليله المنصف لمباراة الأردن والإمارات   الخدمات الطبية تودع الرائد المرحوم قاسم الحراحشة   خطة لإعادة تأهيل قلعة الكرك ومقام الخضر

الملقي يصدر قرارا يضر بمستقبل الأردن العقاري والاقتصادي

{clean_title}
جراءة نيوز - بقلم سامر برهم ..

أصدرت حكومة هاني الملقي العديد من القرارات التي رفعت الأسعار على الشعب الأردني فمن رفع أسعار المحروقات بشكل فجائي ورفع أسعار نقل ملكية السيارات المستعملة إلى عدة أضعاف وكانت لتلك القرارات وقع الفاجعة على الشعب إلى اقالة اصلاحيين مثل سليمان الحافظ ولكن أسوأ تلك القرارات كان تخفيض رسوم نقل ملكية الأراضي دون غيرها.

اتخذت حكومة الملقي ذلك القرار ظنا منها أنها تنشط الحركة التجارية ولكنها لم تحسب التبعات العكسية التي يمكن أن تصيب الغالبية العظمى من المواطنين .

 ففي حقيقة الأمر فإن قرارا مثل ذلك القرار يرقى ليصل إلى مرحلة الكارثة الاقتصادية حيث سيشجع هذا القرار أصحاب الثروات والمضاربين على الأراضي على الاتجار بالأراضي مما يرفع سعرها بشكل تسارعي وكبير وهو ما يؤثر سلبا على أسعار الشقق ويقوم برفعها مما يجعل الطبقة الوسطى تقف عاجزة عن شراء مسكن يليق بها أو حتى تملك مثل هذا المسكن وخاصة أن قرار تخفيض الرسوم لا يشمل الشقق والمنازل.

 وهو ما سيؤدي بالمحصلة إلى رفع قيمة الإيجارات لتلك الشقق أيضا وهو ما يعنى إلقاء الكثير من الأسر الأردنية إلى قارعة الطريق والتي ستقف أيضا عاجزة عن دفع ايجار منازلهم كون دخولهم لم تتغير منذ سنوات.

وبحسب خبراء فإن قرار تخفيض الرسوم لو شمل المحال التجارية والعيادات والشقق التي تتراوح مساحتها بين 150 متر إلى 300 متر لكانت الفائدة أعم على الجميع بدل من أن تستفيد فئة قليلة من المجتمع على حساب الطبقة الوسطى والتي هي عامود الاقتصاد الوطني.

 واستذكر مقولة حضرتني تقول "ربما يوم بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه" وربما الآن جميعا نبكي على أيام حكومة النسور الذي لم يتخذ مثل تلك قرارات وان الحكومة الحالية أصبحت تقلق المواطن بقرارات ربما لم تحسب بطريقة صحيحة وتتخذ بتسارع يضر بالجميع وربما يمكننا أن نطلق على الحكومة الحالية لقب حكومة القلق لانها باتت تقلق المواطن.