آخر الأخبار
  مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل الصوفي وشعبان والنجار   %18 منها تجسس .. 1582 حادث سيبراني في الأردن خلال الربع الثاني   نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة   مرسوم صادر عن الاسد بتشكيل حكومة جديدة برئاسة الجلالي   الوزيرة السابقة خلود السقاف: "سامحوني"   مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 964 ألف مسافر الشهر الماضي   الاردن: شاب باع 4 حبات "كبت" لرجل أمن بـ 10 دنانير .. والمحكمة تقرر سجنه 4 سنوات وتغريمه 4 آلاف دينار   رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من عشيرة بني معروف   عصابة تتخصص بانتحال صفة موظفي شركات المحافظ الإلكترونية وتسرق أموال الاردنيين .. والامن العام يضبطهم   بهذا السعر بيعت اللوحة (4444-44) في الاردن!   لماذا تم تقليل عدد السور القرآنية بالمناهج الاردنية؟ هايل داود يوضح ويجيب ..   وزير التربية عزمي محافظة: حملة "مسيسة" تحاول التشويش وفيها دس وإفتراء!   بعد تصويرهم ونشر الفيديو .. "ادارة السير" تتخذ إجراء فوري بخصوص موكب أغلق الطريق بإربد   باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم   الحكومة الفلسطينية تثمن مبادرة أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني .. تعرف عليها   بعد “إنجاز الإخوان” الانتخابي و”توزيرات حسان” .. عاصفة قد تفرط مسبحة أحزاب اليسار والوسط الأردنية - تفاصيل   أرقام رسمية: 16 % من الأردنيين يعيشون دون خط الفقر   وزير التربية يدعو تفعيل الزيارات الميدانية للمدارس   نتنياهو يأمر ببناء حاجز على الحدود مع الأردن   الامن يحذر سالكي طريق العدسية باتجاه عمان

صابرين ماتت يوم تخرجها.. خطفها سائق تكسي ورماها من الطابق الرابع ..!!

{clean_title}
كان يمكن أن تكون وكيلة نيابة، أو قاضية أو محامية تنشد العدل؛ غير أن طالبة القانون في "جامعة النجاح" صابرين عبد الجبار حسين شاهين، التي خرجت من بيت العائلة في بلدة سلفيت في فلسطين، لم تعد للاحتفال بالتخرج مع العائلة و الأخوال والأعمام..!!

يوم الخميس الماضي.. شُيع جثمان صابرين إلى مثواه الأخير، بعد أسبوعين من انقطاع الاتصال معها من قبل العائلة و هي عائدة إلى المنزل مبتهجة بأنها "أصبحت محامية"، فيما يقول والدها أن ابنته التي أهدرت حياتها عن 22 عاما أثناء علاجها من جروح و رضوض صعبة، إثر إلقائها من شرفة منزل بأحد العمارات في نابلس، من قبل سائق اختطفها على طريق العودة – يقول أنها قضت بفعل "خطأ طبي في المستشفى".

القصة/الفجيعة، كما ترويها العائلة.. أن "صابرين" التي اختطفت من قبل سائق سيارة النقل العمومية التي استقلتها على الطريق بين الجامعة ومجمع السيارات في نابلس (بعد ان طمأنت والدتها عبر الهاتف بأنها أنجزت إجراءات التخرج وهي في طريق عودتها الى المنزل) انقطع الاتصال معها، و"بعد ساعات وصلنا خبر أنها ترقد مصابة في مستشفى رفيديا"، وأن الإبنة الضحية أخبرتهم في المستشفى، قبل أن تدهمها الغيبوبة، أن السائق منفذ الجريمة "رشّ مادة مخدرة على وجهها، ما أفقدها الوعي؛ ثم بعد ذلك وجدت نفسها في شقة مع شخص حاول الاعتداء عليها؛ قبل أن يقدم (حين بدأت بالصراخ) على إلقائها من شرفة بالعمارة".

ويقول والدها أن ابنته تعرضت للخطف ومحاولة الاغتصاب من قبل السائق الذي قام باختطافها في منطقة "المخفية" بمدينة نابلس، حيث لاحظ أحد الاشخاص الذي كان يتواجد بالمنطقة محاولة السائق ادخال شابة الى العمارة وكانت في وضع يثير الشّك، ما دفعه للتوجه الى الشقة التي قصدها "السائق" والقبض على الخاطف، لافتا أنه ناشد الاطباء في "مستشفى رفيديا" لأجل نقل ابنته للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية، إلا أنهم (الاطباء) رفضوا ذلك بزعم ان وضعها الصحي "لا يستدعي ذلك"، حيث قرروا فيما بعد إخضاعها لعملية تنظيف في الرئتين في "المستشفى العربي التخصصي"، ومن ثم اعيدت إلى "مستشفى رفيديا" وفارقت الحياة.

في الإطار، قال مصدر أمني أن الاعترافات التي أدلى بها منفذ جريمة الاختطاف تتطابق مع رواية والد الضحية "صابرين"، غير أن الفاجعة التي أودت بحياتها يوم تسلمها شهادة التخرج انتهت، أخيرا، بصورة لـ"الشّهادة" عُلّقت على الجدار، وبذكريات ستضرم كثيرا من الأسى في صدور العائلة؛ بما في الذكريات، ذلك الفيض من البهجة على وجنتيها وهي تتقمص دور محامية في قضية افتراضية تنظر فيها إحدى المحاكم!!