آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

صابرين ماتت يوم تخرجها.. خطفها سائق تكسي ورماها من الطابق الرابع ..!!

{clean_title}
كان يمكن أن تكون وكيلة نيابة، أو قاضية أو محامية تنشد العدل؛ غير أن طالبة القانون في "جامعة النجاح" صابرين عبد الجبار حسين شاهين، التي خرجت من بيت العائلة في بلدة سلفيت في فلسطين، لم تعد للاحتفال بالتخرج مع العائلة و الأخوال والأعمام..!!

يوم الخميس الماضي.. شُيع جثمان صابرين إلى مثواه الأخير، بعد أسبوعين من انقطاع الاتصال معها من قبل العائلة و هي عائدة إلى المنزل مبتهجة بأنها "أصبحت محامية"، فيما يقول والدها أن ابنته التي أهدرت حياتها عن 22 عاما أثناء علاجها من جروح و رضوض صعبة، إثر إلقائها من شرفة منزل بأحد العمارات في نابلس، من قبل سائق اختطفها على طريق العودة – يقول أنها قضت بفعل "خطأ طبي في المستشفى".

القصة/الفجيعة، كما ترويها العائلة.. أن "صابرين" التي اختطفت من قبل سائق سيارة النقل العمومية التي استقلتها على الطريق بين الجامعة ومجمع السيارات في نابلس (بعد ان طمأنت والدتها عبر الهاتف بأنها أنجزت إجراءات التخرج وهي في طريق عودتها الى المنزل) انقطع الاتصال معها، و"بعد ساعات وصلنا خبر أنها ترقد مصابة في مستشفى رفيديا"، وأن الإبنة الضحية أخبرتهم في المستشفى، قبل أن تدهمها الغيبوبة، أن السائق منفذ الجريمة "رشّ مادة مخدرة على وجهها، ما أفقدها الوعي؛ ثم بعد ذلك وجدت نفسها في شقة مع شخص حاول الاعتداء عليها؛ قبل أن يقدم (حين بدأت بالصراخ) على إلقائها من شرفة بالعمارة".

ويقول والدها أن ابنته تعرضت للخطف ومحاولة الاغتصاب من قبل السائق الذي قام باختطافها في منطقة "المخفية" بمدينة نابلس، حيث لاحظ أحد الاشخاص الذي كان يتواجد بالمنطقة محاولة السائق ادخال شابة الى العمارة وكانت في وضع يثير الشّك، ما دفعه للتوجه الى الشقة التي قصدها "السائق" والقبض على الخاطف، لافتا أنه ناشد الاطباء في "مستشفى رفيديا" لأجل نقل ابنته للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية، إلا أنهم (الاطباء) رفضوا ذلك بزعم ان وضعها الصحي "لا يستدعي ذلك"، حيث قرروا فيما بعد إخضاعها لعملية تنظيف في الرئتين في "المستشفى العربي التخصصي"، ومن ثم اعيدت إلى "مستشفى رفيديا" وفارقت الحياة.

في الإطار، قال مصدر أمني أن الاعترافات التي أدلى بها منفذ جريمة الاختطاف تتطابق مع رواية والد الضحية "صابرين"، غير أن الفاجعة التي أودت بحياتها يوم تسلمها شهادة التخرج انتهت، أخيرا، بصورة لـ"الشّهادة" عُلّقت على الجدار، وبذكريات ستضرم كثيرا من الأسى في صدور العائلة؛ بما في الذكريات، ذلك الفيض من البهجة على وجنتيها وهي تتقمص دور محامية في قضية افتراضية تنظر فيها إحدى المحاكم!!