آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

السوبيا: تعرفي إلى منافع ومضار هذا المشروب الرمضاني

{clean_title}
ارتبط مشروب 'السوبيا' ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان المبارك، حتى بات المشروب المفضّل على المائدة الرمضانية، وأصبحت له شهرة واسعة في أغلب مناطق المملكة، خصوصاً في المناطق الغربية منها.
ومنذ زمن بعيد، حرص البعض في المدينة المنوّرة على إعداد وتصنيع 'السوبيا' حتى باتوا رواداً في ذلك المجال.
وتقول الاختصاصية في علم التغذية الدكتورة رويدة إدريس: 'السوبيا، وبحسب الثقافة التي ارتبطت بأذهان زبائنها، مصدر هامّ لإمداد الجسم بالطاقة والحيوية التي يطلبها الجسم؛ وذلك بالنظر إلى مكوّناتها الغنية بالقيم الغذائية'.

تراجع المذاق الأصلي
إلا أن هذا المشروب القديم، بات يفتقد إلى مذاقه الأصلي؛ وأسباب ذلك تعود إلى عوامل عدة، يأتي في مقدمتها الإقبال الواسع من قبل الزبائن بالحجم الذي لا يمكن معه توفر كميات تقابل ذلك الإقبال بنفس الجودة المطلوبة، خاصة في ظلّ رحيل أصحاب المهنة المتمرسين بها، فضلاً عن الأمكنة الملوّثة التي عادة ما يتمّ فيها تحضير وإعداد السوبيا من دون رقابة.
بالإضافة إلى أصوات مجتهدة، ظهرت منذ فترة تحذر من تناول السوبيا، مما أسهم في انصراف البعض عن تناوله، ليبقى بعد ذلك مشروب السوبيا أمراً جدلياً بين فريق يدعو لشربه، وفريق آخر يحذر منه'.
إعلان


سيعجبك العسل والقرفة.. خلطة علاجية سحرية

السوبيا البيتية
قديماً، كان عدد من سيدات المجتمع المدني يتميز بتحضير السوبيا في المنازل، وهو ما كان يطلق عليه حينها في تلك الفترة 'السوبيا البيتية'، التي كانت تعدّ الألذ طعماً والأغلى ثمناً.
أمّا طريقة صنع السوبيا، فهي في أغلب الأحيان تمرّ بمراحل عديدة، تبدأ باختيار أجود أنواع الشعير، ثم طبخه جيداً، فتبريده، بعد أن تزال منه الشوائب، ليُضاف إليه عقب ذلك كميات من حبوب الهيل، وصولاً إلى عرضه للبيع، بصرف النظر عن اللونين الأبيض والأحمر المفضّلين.

نكهات مختلفة
في الطائف، تنتشر المباسط على أرصفة الشوارع لعرض كثير من الأنواع المختلفة للسوبيا، ومنها سوبيا الزبيب والشعير والتمر الهندي، وقد يضيف إليها أصحاب الخبرة والمهنة العديد من النكهات كالقرفة والهيل والصبغات الملوّنة.
لكن تبقى سوبيا الشعير والقمح هي الأفضل، خصوصاً إذا كانت قليلة السكّر، لأنها تعطي الجسم فائدة ونشاطاً.

وتؤكد الدكتورة إدريس أنَّ السوبيا مشروب له منافع ومضار للجسم. مضاره تكمن في الصبغات الملونة وكمية السكر الكبيرة المضافة إليه. أما المنافع فعديدة، خصوصاً إذا كان السوبيا محضراً من الشعير وخالياً من الصبغات وقليل السكر والقرفة.
ونصحت بتخزين هذا المشروب في البرودة التي تناسبه، حتى لا تتخمّر الموادّ الموجودة فيه، حتى لا يسبّب ضرراً كبيراً للصحة.