آخر الأخبار
  الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة   مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024   هيئة الطاقة تدعو الشركات للاستعجال في تركيب العدادات الذكية   مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل   الصفدي يرجح تقديم الحكومة بيان الثقة الأسبوع المقبل

السوبيا: تعرفي إلى منافع ومضار هذا المشروب الرمضاني

{clean_title}
ارتبط مشروب 'السوبيا' ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان المبارك، حتى بات المشروب المفضّل على المائدة الرمضانية، وأصبحت له شهرة واسعة في أغلب مناطق المملكة، خصوصاً في المناطق الغربية منها.
ومنذ زمن بعيد، حرص البعض في المدينة المنوّرة على إعداد وتصنيع 'السوبيا' حتى باتوا رواداً في ذلك المجال.
وتقول الاختصاصية في علم التغذية الدكتورة رويدة إدريس: 'السوبيا، وبحسب الثقافة التي ارتبطت بأذهان زبائنها، مصدر هامّ لإمداد الجسم بالطاقة والحيوية التي يطلبها الجسم؛ وذلك بالنظر إلى مكوّناتها الغنية بالقيم الغذائية'.

تراجع المذاق الأصلي
إلا أن هذا المشروب القديم، بات يفتقد إلى مذاقه الأصلي؛ وأسباب ذلك تعود إلى عوامل عدة، يأتي في مقدمتها الإقبال الواسع من قبل الزبائن بالحجم الذي لا يمكن معه توفر كميات تقابل ذلك الإقبال بنفس الجودة المطلوبة، خاصة في ظلّ رحيل أصحاب المهنة المتمرسين بها، فضلاً عن الأمكنة الملوّثة التي عادة ما يتمّ فيها تحضير وإعداد السوبيا من دون رقابة.
بالإضافة إلى أصوات مجتهدة، ظهرت منذ فترة تحذر من تناول السوبيا، مما أسهم في انصراف البعض عن تناوله، ليبقى بعد ذلك مشروب السوبيا أمراً جدلياً بين فريق يدعو لشربه، وفريق آخر يحذر منه'.
إعلان


سيعجبك العسل والقرفة.. خلطة علاجية سحرية

السوبيا البيتية
قديماً، كان عدد من سيدات المجتمع المدني يتميز بتحضير السوبيا في المنازل، وهو ما كان يطلق عليه حينها في تلك الفترة 'السوبيا البيتية'، التي كانت تعدّ الألذ طعماً والأغلى ثمناً.
أمّا طريقة صنع السوبيا، فهي في أغلب الأحيان تمرّ بمراحل عديدة، تبدأ باختيار أجود أنواع الشعير، ثم طبخه جيداً، فتبريده، بعد أن تزال منه الشوائب، ليُضاف إليه عقب ذلك كميات من حبوب الهيل، وصولاً إلى عرضه للبيع، بصرف النظر عن اللونين الأبيض والأحمر المفضّلين.

نكهات مختلفة
في الطائف، تنتشر المباسط على أرصفة الشوارع لعرض كثير من الأنواع المختلفة للسوبيا، ومنها سوبيا الزبيب والشعير والتمر الهندي، وقد يضيف إليها أصحاب الخبرة والمهنة العديد من النكهات كالقرفة والهيل والصبغات الملوّنة.
لكن تبقى سوبيا الشعير والقمح هي الأفضل، خصوصاً إذا كانت قليلة السكّر، لأنها تعطي الجسم فائدة ونشاطاً.

وتؤكد الدكتورة إدريس أنَّ السوبيا مشروب له منافع ومضار للجسم. مضاره تكمن في الصبغات الملونة وكمية السكر الكبيرة المضافة إليه. أما المنافع فعديدة، خصوصاً إذا كان السوبيا محضراً من الشعير وخالياً من الصبغات وقليل السكر والقرفة.
ونصحت بتخزين هذا المشروب في البرودة التي تناسبه، حتى لا تتخمّر الموادّ الموجودة فيه، حتى لا يسبّب ضرراً كبيراً للصحة.