آخر الأخبار
  الأمن العام يداهم مطلوباً مصنّفاً بالخطر والمسلح في محافظة الطفيلة ويطبق قواعد الاشتباك معه بعد أن أطلق عيارات نارية مباشرة باتجاه القوة الأمنيّة   الأردن : طعن "عشرينية" حتى الموت على يد شقيقها   إنقاذ حياة سائق تكسي تعرض لغيبوبة في مكان مجهول   "الطيران المدني": فريق فني أردني سيبقى في دمشق لتقييم مرافق المطار   حسّان للملك: الحكومة اتخذت قرارات لقضايا عالقة منذ سنوات   الملك من رئاسة الوزراء: التطورات الإقليمية لن تؤخر تنفيذ برامج التحديث   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   الشيباني: النظام المخلوع اتبع الابتزاز وخلق المخاطر ليفاوض عليها   الحنيطي لوزير الدفاع السوري: الجيش مستعد لتسخير إمكاناته لأمن المنطقة   النائب الظهراوي يطالب برفع رواتب عمال الوطن   عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع   المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها"   إعلان هام من "الملكية الأردنية" بخصوص رحلاتها إلى دمشق   الحكومة الاردنية تعلق على مغادرة طائرة أردنية إلى "الاراضي السورية"   مصدر يوضح حقيقة رفع أسعار "السجائر"   حقيقة وجود اصابات بالفيروس الصيني بالاردن   الشيباني : أشكر الأردن على حفاوة استقبال اللاجئين على مدار 13 عاما   خلال نهاية الأسبوع .. فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق - أسماء   كيف ستؤثر عودة السوريين على المفرق ؟   امانة عمان : 96 الف زيارة تفتيش صحية ومهنية في 2024

السوبيا: تعرفي إلى منافع ومضار هذا المشروب الرمضاني

{clean_title}
ارتبط مشروب 'السوبيا' ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان المبارك، حتى بات المشروب المفضّل على المائدة الرمضانية، وأصبحت له شهرة واسعة في أغلب مناطق المملكة، خصوصاً في المناطق الغربية منها.
ومنذ زمن بعيد، حرص البعض في المدينة المنوّرة على إعداد وتصنيع 'السوبيا' حتى باتوا رواداً في ذلك المجال.
وتقول الاختصاصية في علم التغذية الدكتورة رويدة إدريس: 'السوبيا، وبحسب الثقافة التي ارتبطت بأذهان زبائنها، مصدر هامّ لإمداد الجسم بالطاقة والحيوية التي يطلبها الجسم؛ وذلك بالنظر إلى مكوّناتها الغنية بالقيم الغذائية'.

تراجع المذاق الأصلي
إلا أن هذا المشروب القديم، بات يفتقد إلى مذاقه الأصلي؛ وأسباب ذلك تعود إلى عوامل عدة، يأتي في مقدمتها الإقبال الواسع من قبل الزبائن بالحجم الذي لا يمكن معه توفر كميات تقابل ذلك الإقبال بنفس الجودة المطلوبة، خاصة في ظلّ رحيل أصحاب المهنة المتمرسين بها، فضلاً عن الأمكنة الملوّثة التي عادة ما يتمّ فيها تحضير وإعداد السوبيا من دون رقابة.
بالإضافة إلى أصوات مجتهدة، ظهرت منذ فترة تحذر من تناول السوبيا، مما أسهم في انصراف البعض عن تناوله، ليبقى بعد ذلك مشروب السوبيا أمراً جدلياً بين فريق يدعو لشربه، وفريق آخر يحذر منه'.
إعلان


سيعجبك العسل والقرفة.. خلطة علاجية سحرية

السوبيا البيتية
قديماً، كان عدد من سيدات المجتمع المدني يتميز بتحضير السوبيا في المنازل، وهو ما كان يطلق عليه حينها في تلك الفترة 'السوبيا البيتية'، التي كانت تعدّ الألذ طعماً والأغلى ثمناً.
أمّا طريقة صنع السوبيا، فهي في أغلب الأحيان تمرّ بمراحل عديدة، تبدأ باختيار أجود أنواع الشعير، ثم طبخه جيداً، فتبريده، بعد أن تزال منه الشوائب، ليُضاف إليه عقب ذلك كميات من حبوب الهيل، وصولاً إلى عرضه للبيع، بصرف النظر عن اللونين الأبيض والأحمر المفضّلين.

نكهات مختلفة
في الطائف، تنتشر المباسط على أرصفة الشوارع لعرض كثير من الأنواع المختلفة للسوبيا، ومنها سوبيا الزبيب والشعير والتمر الهندي، وقد يضيف إليها أصحاب الخبرة والمهنة العديد من النكهات كالقرفة والهيل والصبغات الملوّنة.
لكن تبقى سوبيا الشعير والقمح هي الأفضل، خصوصاً إذا كانت قليلة السكّر، لأنها تعطي الجسم فائدة ونشاطاً.

وتؤكد الدكتورة إدريس أنَّ السوبيا مشروب له منافع ومضار للجسم. مضاره تكمن في الصبغات الملونة وكمية السكر الكبيرة المضافة إليه. أما المنافع فعديدة، خصوصاً إذا كان السوبيا محضراً من الشعير وخالياً من الصبغات وقليل السكر والقرفة.
ونصحت بتخزين هذا المشروب في البرودة التي تناسبه، حتى لا تتخمّر الموادّ الموجودة فيه، حتى لا يسبّب ضرراً كبيراً للصحة.