وكاله جراءة نيوز - عمان - كشف وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات ان الفيروس الذي تسبب بوفاة ممرضة وادخال 10 اطباء وممرضين الى المستشفيات من كوادرمستشفى الزرقاء الحكومي هو مرض «ذات الرئة الفيروسي» وان انتقال العدوى اليهم جاءت من وحدة العناية المشددة بطريقة غير معروفة الاسباب .
واكد الدكتور وريكات في مؤتمر صحفي عقد امس ان جميع المصابين بالفيروس عولجوا وخرجوا الى بيتهم باستثناء (4) اصابات هي لطبيب وممرضتين وشقيق الممرضة التي توفيت جراء المرض وكشف عن تعقيم مرافق المستشفى لاكثر من مرة مطمئنا المواطنين والمراجعين انة لا داع للخوف وان المشكلة انتهت وباتت تحت السيطرة .
وبين الدكتور وريكات أنه لم تسجل أي اصابات بين المرضى أو المرافقين أو المراجعين أو كوادر إدارية أو مالية عاملة في المستشفى هذا العام فضلا عن ذلك كانت حالات الاصابة بالانفلونزا اقل بنسة كبيرة مقارنة بالعام الماضي من خلال مراكز الرصد المختارة في الوزارة لرصد الامراض التنفسية الحادة والانفلونزا وكانت معدلات الحدوث أقل من السنة الماضية بكثير .
وقال الدكتور وريكات تلعب حالات التغير المناخي في هذا الوقت دورا في ظهور الفيروسات مؤكدا ان جميع مستشفيات وزارة الصحة لا يوجد بها اصابات مماثلة بين الكوادر وان الحالة المرضية التي اعلن عنها في مستشفى الرمثا ليس لها علاقة بالذي حصل في مستشفى الزرقاء.
واستعرض الدكتور وريكات اصابة الكادر الطبي بفيروس التهاب « ذات الرئة» وسلسلة انتشاره وطرق تطويقة والسيطرة علية خلال (3) ايام وقال تم التبليغ عن إصابة (4) من الكوادر الطبية العاملة في مستشفى الزرقاء الحكومي بأعراض التهاب رئوي لمديرية الأمراض السارية يوم السبت الماضي الموافق 14/4/2012 و تحركت على الفور فرق من مديرية الأمراض السارية مباشرة الى المستشفى للوقوف على الحالات وتبين ان الحالات موزعة كالتالي هي مجموع الحالات اربعة و ثلاث حالات من الكوادر التمريضة اثنان منهما تم انتقالهما الى المستشفى الإسلامي بناء على طلب ذويهما لتلقى العلاج هناك حالة واحدة كانت لطبيب وضعه العام جيد وهو الان في ايجازة و يعالج في المنزل .
ونفى ان يكون سبب العدوى جاء من قبل مريضة سريلانكية وان ادخالها لمستشفى الزرقاء جاء نتيجة اعراض غيبوبة سكري في الاسبوع الاول من شهر اذار الماضي وخرجت من المستشفى وقد تم ادخالها مرة اخرى في الاسبوع الاول في شهر نيسان الجاري في غيبوبة نتيجة انتحار وقد توفيت بتاريخ 15/4/2012 وليس لها علاقة بنقل عدوى ذات الرئة الى كوادر المستشفى .
كما نفى الدكتور وريكات اصابة كوادر او مراجعي للمستشفى بالعدوي وقال ان الوضع للمصابين والمستشفى حتى الساعة 10 من صباح امس جاءت على النحو التالي بلغ العدد الكلي للحالات المصابة ( 11 ) حالة وان
الحالتين الاخيرتين ادخلت الى مستشفى الامير حمزة مساء يوم السبت الماضي جميعها تعالجت باستثناء (4) حالات قيد العلاج وان اهم الأعراض التي عانت منها الحالات هي حرارة عالية (100%)، سعال جاف (70%) ، وضعف عام (50%) وفقدان الشهية (40%).
وقال بناء عليه اتخذت الوزارة عدد من الإجراءات علاج المرضى حسب البرتوكولات العلمية المتبعة وهذا ما تم تأكيده من جميع القطاعات الصحية في الأردن و تشكيل فرق لرصد الأوبئة وتنفيذ زيارات ميدانية يومية للمتابعة ووضع المستشفى تحت الرصد النشط وتقييم إجراءات ضبط العدوى في قسمي الـ ICU، CCU و مراجعة سجل المرضى المدخلين في قسمي الـ ICU، CCU 0 وضع تعريف عملي للحالات و مقابلة المرضى واستقصائهم من خلال تعبئة الاستبانة المعدة لاستقصاء الحالات لتحديد مصدر العدوى وطرق الانتقال وأخذ عينات من المرضى، والأسطح لفحصها وإرسال بعض العينات لمختبرات مرجعية واستشارة اختصاصي أمراض معدية وصدرية من خارج الوزارة وتم تحويل بعض المرضى لمستشفى الأمير حمزة بناء على طلب الأهل ونقابة الممرضين .
وقال كما قامت الفرق المختصة بالوزارة بعمل مسح وبائي احترازيا للمنطقة المحيطة بالمستشفى للبحث عن حالات مشابهة بين السكان ولم تجد أية حالة و التأكيد على جميع الكوادر العاملة في المستشفى بضرورة الاهتمام بنظافة الأيدي واستخدام وسائل الوقاية الشخصية وكذلك المطهرات والمنظفات بالطريقة السليمة ومن خلال اشراف مباشر من قسم ضبط العدوى في مديرية الأمراض السارية وبمشاركة خبراء وطنيين وكما هو معمول به في وزارة الصحة.
من جانبة قال نقيب الممرضين والممرضات محمد حتاملة ان الوضع في مستشفى الزرقاء الحكومي تحت السيطرة ولا داعي للخوف وان نقابة الممرضين كانت واقفة على اجراءات وزارة الصحة وتحديدا فيما يتعلق بتعقيم المستشفى الذي تم ل (3) مرات