اطعمة تسبب حموضة المعدة تجنبيها في رمضان
تسبب بعض الاطعمة حموضة للمعدة والالتهاب المعوي كما يسبب الضغط النفسي والتوتر في الاصابة بحرقة المعدة ، والحرقة في المعدة هي أهم العوارض التي يمكنها أن تكون شديدة بحسب الطعام الذي نأكله.
في هذا اسنشرح لكم عن الأطعمة التي تنتج الحموضة في المعدة والتي يمكنكم تجنّبها أو التخفيف من تناولها.
النظام الغذائي و الحموضة في المعدة
إضافة إلى عوامل الضغط النفسي التي تُعتَبَر آفة القرن الواحد والعشرين لا سيّما في المُدُن، يمكن أن تنجم المشاكل الهضميّة عن النظام الغذائي.
لذا لا عجب في أن المأكولات التي نتناولها يوميًّا لها علاقة بازدياد نسبة الحموضة في المعدة.
عندما يرتكز نظامنا الغذائي على المكوّنات الحامضة جدًا تبدأ المعدة خاصّةً والجسم عامةً بالاعتياد على هذا النوع من الأطعمة.
والمعدة غير قادرة على التعامل مع هذه الكميّة من الحموضة لهذا السبب "ترجعه” فيصعد إلى الحنجرة.
ولهذا السبب نعاني من الارتجاع مثلًا الذي ينتج عنه هذا الشعور بالحرق عند باب المعدة وهو معروف باسم الحموضة.
إذا كنتم تعانون من هذه المشكلة على الأقلّ مرّة في الأسبوع عليكم أن تبدأوا بتغيير نظامكم الغذائي.
يُنصَح باتباع نظام غذائي قلَويّ (يحتوي على المزيد من الفاكهة والخضار مثلًا)
بهذه الطريقة تخفّفون العوارض وتتجنّبون أن تكون شديدة ومؤلمة.
ما هي الأطعمة التي يجب تجنّبها لكي لا تعانوا من الحموضة في المعدة؟
"نحن عبارة عمّا نأكله”. يمكن لهذه الجملة أن تتعدّل لتتناسب تمامًا مع حياتنا لا سيّما مع الأشخاص الذين يعانون من الحموضة.
هل تحبّون أن تعرفوا ما هي الأطعمة التي لا تتناسب مع الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة؟ سنفسّرها لكم من آي فراشة.
الأطعمة المقليّة
البطاطس المقليّة أو الدجاج المقليّ…تتعدّد الخيارات. تحتوي الوجبات السريعة على الكثير من الأطباق من هذا النوع.
هذه الأطباق سيّئة لأسباب كثيرة ولكن بشكل خاصّ لأنها تجلب كميّة كبيرة من الأحماض الدهنيّة المتحوّلة trans.
ولديها القدرة على التسبب بالآلام والمشاكل في الجهاز الهضمي في اللحظة نفسها التي نأكلها.
إضافة إلى ذلك إنه نوع من الأطباق "الثقيلة” التي تستغرق وقتًا طويلًا لكي تُهضَم. في الواقع تحتاج المعدة إلى الكثير من الأحماض وإلى بعض الوقت لهضم الأطعمة المقليّة.
ويمكن لهذه الأخيرة أن تضغط على المعدة وتبطئء عمليّة التخلّص من الفضلات.
القهوة
إنه مشروب نستهلكه بكمّيّة كبيرة في أيّ ساعة لا سيّما إذا كنّا نعمل كثيرًا.
على الرغم من أنه يوفّر الطاقة ويسمح لنا بتجنّب النوم إلا أن هذا المشروب ليس جيّدًا كثيرًا للصحّة.