آخر الأخبار
  مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء (أسماء)   الأمانة تنذر 35 عاملاً وموظفاً بالفصل - (أسماء)   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة   معاصر الزيتون الأردنية تعلن جاهزيتها لاستقبال الموسم الشهر المقبل   الأرصاد تحذر من خطر الانزلاق بالمناطق الماطرة في شمال المملكة   هذا ما تم ضبطه في الكرك .. وكان في طريقه لمائدة الأردنيين   تصريح حكومي بشأن الإفراج عن النعيمات والعودات   الحكومة تتدخل بقضية المخرج حسين دعيبس   نتنياهو: نسعى لصفقة تبادل وندرس إعلان شمال غزة منطقة عسكرية   ايعاز صادر عن مدير الامن العام لمدير القضاء الشرطي   العمل الإسلامي النيابية تختار العرموطي رئيسا وتناقش الضرائب والمناهج   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" للأردنيين؛ تخفيضات وعروض   حسان يستقبل الغزو   هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية   ولي العهد: التركيز على العلوم الرقمية والتكنولوجية المتقدمة   العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود   الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده   حملات أمنية ومداهمات وملاحقات لمشبوهين ومطلوبين بقضايا الاتجار وترويج المخدرات في عدة مناطق بالمملكة   اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة   الحبس لـ 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين سياسيين وأمنيين - تفاصيل

لماذا نسمع صوتا في رؤوسنا عندما نقرأ ؟

{clean_title}

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن علماء النفس يطلقون على ظاهرة سماع الصوت في الرأس اثناء القراءة "الصوت الداخلي"، ويحاولون دراستها منذ بزوغ علم النفس كتخصص علمي.

تُشير تلك الظاهرة إلى الشعور الذي يجعلك تسمع صوتك بينما تُفكّر، ليُصبح لأفكارك غير المنطوقة صوت داخلي في رأسك، يمكن أن يُطلق عليه "صوت الصمت"، يتحكّم في نشاطاتك يومًا بعد يوم.

وفي إطار تلك الظاهرة، تتخيّل أحاديث تدور بينك وبين آخرين، لتسمع حينها صوت كلامك الذي تنوي أن تقوله لشخص ما وصوته ردّه الذي تتخيّله، يدور في رأسك، تعلم جيدًا أنها ليست أصوات حقيقية فِعلية، وإنما صوت آخر من نوع ما.

رُبما تكون في متجر تسوّق وتُدرك لوهلة أنك نسيت ما كنت تنوي شراءه، لتسمع حينها صوتًا داخليًا يقول "لبن!"- على سبيل المثال- أو قد يكون لديك اجتماعًا هامًا مع ربّ عملك في وقت لاحق، فتسمع - في شكل محاكاة تخيّلية- ما يمكن أن يدور في الاجتماع، حتى أنه من الممكن أن تسمع صوتك وصوت استجابة مديرك أيضًا.

يُماثل هذا الخيال السمعي الصور المرئية قليلًا، الذي تتخيّل في إطاره ما يمكن أن يكون عليه شكل أي شيء، (كأن تتخيّل شكل عين ضفدعة بشكل مُفصّل دون أن تراها في الحقيقة).

على صعيدِ متصل، أشارت الصحيفة إلى ظاهرة أخرى تُدعى "القراءة الصامتة قبل النطق"، وتحدث حينما نسمع صوت ما نقرأه في رأسنا دون أن ننطق به عاليًا.

وأوضحت أن القراءة تُحفّز العضلات في الحنجرة والحبال الصوتية وأحيانًا الشفاه، وحينما نتعلّم كيفية التحدّث فإننا نتعلّم كيف نُصدر الأصوات من أفواهنا.

غالبًا ما ينطوي هذا التعلّم على كيفية القراءة بصوت عالٍ، تلك الحالة التي نسمع فيها أصواتنا، جنبًا إلى جنب مع فِعل القراءة في صمت، الذي لا تكّف فيه العضلات عن التحرّك ولكن بشكل "أخف"، لنسمع حينها ما نقرأه في رأسنا دون النطق به.

وعزى علماء النفس السبب وراء هاتين الظاهرتين إلى حزمة عصبية في الدماغ تسمى "الحزمة المقوّسة"، تصل بين الجزء المسئول عن الحديث في الدماغ (منطقة بروكا)، وبين الجزء المسئول عن فهم الحديث (منطقة فيرنيك)، مُشيرين إلى أن لهذه الحزمة دور في عملية الصوت الداخلي.