آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

نساء يقصرن شعورهن ويرتدين زي الرجال للسير في الشوارع

{clean_title}

تضطر النساء في ايران الى تقصير شعورهن وارتداء ملابس الرجال لتجنب شرطة الاخلاق القاسية، في الوقت الذي تبرز فيه على نحو متزايد على وسائل الاعلام تحدي النساء للقوانين الصارمة في ايران حيث تفرض عقوبة لعدم ارتداء الحجاب.

وتأتي هذه الاخبار بعد أيام من القاء القبض على عدد من العارضات اللواتي اعتقلن لنشر صور لهن عبر الانترنت دون ارتداء الحجاب، وألقت الشرطة القبض على ثمانية عارضات في حملتها الجديدة التي تستهدف الافعال غير الاسلامية مثل النساء اللواتي يكشفن شعورهن.

وكانت من بين المعتقلات الهام ارب المعروفة بجمالها والتي نشرت لنفسها صور بفستان الزفاف، وتخضع لمحكمة ايرانية وتجبر على تغطية شعرها الأشقر تحت شادور أسود، وما زالت النساء بالرغم من ذلك يشاركن صورهن على الانترنت بشعر مكشوف.

وتظهر احدى الصور امرأة بالأبيض والأسود مع شعر قصير وترتدي الجينز، وكتب الى جانبها " انا فتاة ايرانية، قررت تقصير شعري وارتداء ملابس الرجال من لتجنب شرطة الآداب والمشي بحرية في الشوارع في ايران."

وتظهر صورة اخرى امرأة بشعر قصير تقود السيارة مثل الرجال، وجرى تبادل لهذه الصور على صفحة على ال"فيسبوك" من نيو يورك تدعي " حريتي المخفية" والتي انشأتها الناشطة الايرانية مسيح علي نجاد كحملة لوضع حد للارتداء الحجاب بالإجبار في بلادها.

وكتبت مسيح على صفحتها " ان بعض الفتيات في ايران يفضلن التخفي مثل الرجال سرا لتجنب الحجاب الاجباري وسلطة الاخلاق، لذلك هذا هو السبب الذي يجعلهن يقصرن شعورهن مثل الرجال ويرتدين لباس مثل الرجال أيضا، ويبدو انها بالرغم من ان الحكومة تعتقل النساء اللواتي ينشرن صورهن بدون حجاب الا أن المرأة ليست خائفة وتتجه أكثر لإتباع أسلوبها الخاص في الحياة."

ويأتي هذا بعد سلسلة من الاعتقالات في ايران تحت حملة بعنوان سبايدر2 التي تستهدف النساء اللواتي يشاركن صورهن على انستغرام بدون الحجاب، واستطاعت الحملة أن تحدد 170 شخص يديرون صفحات على الموقع من بينهم 59 من المصورين وفناني المكياج و 58 شخص من العارضات و51 من مديري الصالونات ومصممي الازياء واثنين من مؤسسة نشطة بالإضافة لاعتقال ثمانية عارضات وفتح قضية جنائية ضد 21 شخص.

وكان من بين المعتقلين مليكا زماني ونيلوفر بهدودي ودنيا نيك وبنم موالي والناز غلورك وحامد فضعي، وفرض الحجاب علنا في ايران منذ الصورة الاسلامية في عام 1979، وفي السنوات الاخيرة كان هناك تساهل في ارتداء المرأة للحجاب وخاصة في العاصمة طهران مما اثار غضب عدد من المحافظين في الجمهورية الاسلامية.

وأعلن قائد شرطة طهران الجنرال حسين ساغيدينا في نيسان/أبريل أن وزارته نشرت 7000 شرطي وشرطية بملابس مدنية للمراقبة وفرض قواعد اللباس الاسلامي بتفويض من الحكومة.