آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

صور| هل تذكرون "خيرو- أم الهنا".. لن تصدقوا كيف أصبح شكلها؟!

{clean_title}

على الرغم من اعتزالها المبكر للتمثيل وابتعادها المطلق عن شاشات الدراما السورية إلا أنها استطاعت بفترة قصيرة أن تترك أثرا "ضخما" وواضحا جدا مجسدا بعدد من الشخصيات أهمها "خيرو" في مسلسل "أحلام أبو الهنا"، فكثير من الحلبيين ومتابعي الدراما السورية يذكرون هذا الاسم بشكل جيد ومنهم من اتخذه مثالا للفتاة البدينة كثيرة الأكل ومع تذكرهم هذه الشخصية فهم يذكرون اسم الفنانة "إيمان الغوري" التي جسدت هذا الدور.

أجادت الفنانة "إيمان الغوري" في أدائها لشخصية "خيرو" أو "أم الخير" لما قدمته من صورة واقعية جميلة للمرأة السمينة البسيطة إلى أن أصبح اسم "خيرو" صفة يطلقها الناس على الفتاة السمينة والأكولة.

وعلى الرغم من النجاح الكبير لشخصية "خيرو" واعتلاء كعب الفنانة "إيمان الغوري" في ميدان الممثلين آنذاك أعلنت اعتزالها التمثيل في عام 2000 بعد مرور أربع سنوات على عرض مسلسل "أحلام أبو الهنا".

وعن أسباب الاعتزال تحدثت "الغوري" قائلة: "صراحة لم أكن أفكر بالاعتزال ولا لأي سبب كان حتى الزواج وإنجاب الأطفال إذ أنني لم أفكر بهذين الأمرين أيضا على الإطلاق لكن عندما تزوجت وحملت بطفلي الوحيد، ورد، بدأت أشعر بالأمومة لكن لم أكن أدرك معنى الطفل الذي أحمله في أحشائي حتى أنجبته في عام 2000، وبلحظة واحدة سألت نفسي إن كنت أفضل فني على طفلي الوحيد وكان الجواب فورا أن طفلي أهم من كل شيء وقررت الاعتزال لأنني عشقت كوني أم فقد شعرت بإنسانيتي مع طفلي الذي عوضني عن كل شيء، وفي الحقيقة أنا اعتزلت التمثيل لكنني لم أنقطع عن الفن فعلاقتي بطفلي علاقة فنية راقية وعلاقتي بمنزلي كذلك إضافة إلى علاقتي بأزهار وورود منزلي ومن وجهة نظري الفن ليس تكرارا إنما بصمة تترك أثرا فالاستمرار للأثر وليس للظهور المتكرر".