آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

انتظر خروج والدتها.. ليعتدي عليها!

{clean_title}

انهارت الأم في البكاء وهي تروي عن حياة ابنتها مع زوجها والتي تملؤها أبشع أنواع التعذيلب والعنف، حيث تزوجته قبل 5 سنوات وهي بعمر الـ13 على الرغم من معارضة الأم لهذا الزواج.

وتفيد الأم والدموع تخنق صوتها، تفاصيل يوم الأربعاء الأسود، الذي هاجم فيه الزوج ابنتها في الصباح بعدما انتظر خروجها لشراء ما يلزمها من أغراض للبيت، حيث تقول: "رفع دعوى قضائية للطلاق، وعندما تأكد أن الطلاق سيتم في الجلسة الأخيرة، هاجمنا في عقر بيتي وضرب ابنتي بآلة حادة وهشم وجهها".

وأضافت "الان نحن نقطن عند أحد الأقارب، لأنه لا زال يهددنا ويرسل رسائل صوتية يؤكد فيها أنه سيعيد الكرة مرة أخرى.. وراكمت ابنتي الشكايات والشواهد الطبية، في كل مرة تتعرض فيها للعنف والتعذيب، دون أن تؤدي خطواتها إلى تراجع زوجها عن تعنيفها".

وكشفت الأم أنها عارضت هذا الزواج قبل 5 سنوات، خاصة أن كلثوم كان سنها لا يتجاوز 13 سنة، لكن خضعت للأمر الواقع كونهما يحبان بعضهما.

وتضيف "فجأة دخلت عش الزوجية لتكتشف أن زوجها يتناول مخدر.. وأنجبت معه ابنا معاقا".

وكانت الزوجة كلما تعود إلى بيت والديها لتشكو كانوا يطالبونها بالصبر وبالعودة إلى بيت الزوجية، فلم يكونا يعلمان أنه بهذه القسوة، واعتقدا أنها مجرد مشاكل عائلية ستحل.