آخر الأخبار
  انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة   مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما

عاد إلى منزله بعد موته ودفنه بيوم.. والسبب اقرب الى الخيال!!

{clean_title}
في حادثة غريبة وقصة أقرب للخيال شهدتها الاسكندرية، دفنت أسرة عائِلَها وأقاموا له العزاء، وإذا باليوم التالي يتفاجؤون به يطرق باب بيتهم.
وتلقى قسم العامرية بلاغاً من إبراهيم السيد محمد (35 سنة)، موظف بهيئة الأوقاف، يفيد أنه عثر أمس على جثة شقيقه السيد محمد السيد (55 سنة) أسفل كوبري العامرية، مضيفاً أن شقيقه المتوفى اعتاد التسول يومياً في هذا المكان، بحسب موقع "بوابة الأهرام".
وتقرر أن الوفاة حدثت نتيجة سكتة قلبية، بعد توقيع الكشف الطبي بحضور شقيقه وباقي أفراد أسرته، وصرحت النيابة بدفن الجثة.
وبالفعل دفنت الأسرة الجثة وتلقت العزاء ليلاً، إلا أن عائل الأسرة المتوفى فاجأ الجميع بحضوره سيراً على الأقدام، وطرق باب سكنه بمنطقة العامرية وسط ذهول أهالي الشارع، الذين كانوا قد حضروا دفن جثمانه سابقاً.
وتحولت حالة الحزن بمنزل المتوفى العائد للحياة، إلى أفراح، وتوجه شقيقه إبراهيم السيد محمد إلى قسم العامرية من جديد، ليحرر محضراً لإثبات عودة أخيه يشير فيه إلى أن الشخص الذي تُوفي ودُفن بمقابر الأسرة، ليس هو شقيقه، وأنه يشبهه لدرجة كبيرة، طالباً إخراج جثمانه من مقابر أسرته.
وأخطر قسم الشرطة النيابة التي أمرت بالتحري عن صاحب الجثة المجهولة، وباستدعاء المتوفى العائد للحياة عن ملابسات اختفائه، تبين أنه قضى الليلة لدى أحد أصدقائه، ولم يستطع إخبار أسرته بمكانه.