آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

هل يبرز العرق من معصمك بهذا الشكل؟

{clean_title}
كلّ ما تعمّقنا في الإطلاع على الجسم البشري وطريقة عمله، كلّ ما إنذهلنا وإستوقفتنا بعض الأمور المعقّدة التي تجعلنا نؤمن بأنّ أجسامنا أشبه بالمعجزة!

فمن جيل إلى جيل، أمور كثيرة تغيرت تدريجياً، فمنها ما إختفى تلقائياً، ومنها ما ظهر، وذلك حسب حاجاتنا وتأقلمنا مع ظروفنا، ولعل هذه الظاهرة لا تطال الإنسان فقط، بل الحيوانات أيضاً. ولكن، ماذا عن الأعضاء التي يبدو وأنّها لا تلعب أي دور ظاهر، كالزائدة الدودية على سبيل المثال لا الحصر؟

في هذا السياق، ما رأيكِ بالقيام بتجربة صغيرة مع أصدقائكِ؟

ضعي يديكِ على طاولة أو أي سطح أمامكِ، وشكّلي ما يشبه المخلب بيدكِ من خلال ضمّ الإبهام والخنصر وشدّها إلى الداخل قليلاً... ماذا ترين؟ قد لا تحصلين على النتيجة نفسها كأصدقائكِ، فالبعض يلحظ نفور ما يشبه عرق من معصمه عند فعل هذه الحركة، فيما أنّ البعض الآخر لا يمتلك هذه الميزة...

فماذا يعني ذلك؟
نفور هذا العرق هو دليل على وجود وتر صغير أشبه بالعضلة يدعى Palmaris Longus، ولكنّ حوالي 15% من الأشخاص لا يمتلكونه إطلاقاً ويولدون من دونه.

ولكن، هل لغياب أو فقدان هذا الوتر أي تأثير جانبي؟
أثبتت الدراسات أنّ هذا الوتر لا يقلّل بأي نسبة قوّة القبضة لدى الشخص، حيث أنّ أطباء التجميل والجراحة مثلاً يعون ذلك، ويستعملونه إجمالاً للجراحات الترميمية في مواضع أخرى من الجسم.

فلماذا نجد في أجسامنا هذه العناصر التي من الظاهر أن لا دور لها؟ يبقى هذا السؤال لغزاً على العلم أن يجرّب حلّه في يوم من الأيام!