آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

الملك ينهي معاناة مواطن حجز مستشفى جثة ابنه لترتب 35 ألف دينار عليه

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني الى رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن مشعل الزبن بدفع مبلغ 35 ألف دينار عن المواطن حسن الزيود الذي فقد زوجته وابنه في حادث سير وترتب عليه هذا المبلغ.

واكد المصدر أن جلالة الملك استمع إلى شكوى المواطن الزيود  وأن جلالته أوعز له بإنهاء مشكلة المواطن الزيود بشكل عاجل.

المواطن الزيود تلعثم عدة مرات وهو يشكو همه ومصابه، فتارة يبكي وأخرى يؤكد رفض إدارة مستشفى الملك عبدالله المؤسس الإفراج عن جثة ابنه الذي توفاه الله يوم الخميس الماضي، لكن تلك الدموع لم تذهب هدرا بل وجدت من يكفكفها ويخفف عن صاحبها.

وكان المواطن الزيود ناشد جلالة الملك عندما أغلق كافة المسؤولين الباب في وجهه وتركوه حزينا لأمرين، الأول لأنه فقد أحباءه وثانيا لأنه ليس بمقدوره تأمين ما استحق عليه من أموال للمستشفى.

 وقال المصدر انه تم الاتصال بمدير المستشفى الدكتور حسين الحيص لإمكانية الإفراج عن جثة ابن المواطن الزيود بيد أنه رفض الحديث معتبرا القضية مالية.

  بعد  علم  المواطن ان  جلالة الملك  تتدخل لإنهاء معاناته بيد أنه تلعثم مجددا وخانته الكلمات وضاع منه التعبير مكتفيا بعبارة «هذا هو جلالة الملك.. الله يطول عمره»، وراح يبكي.

هنا نقول مرة أخرى «هذا هو جلالة الملك، الملاذ الأول والأخير لهذا الشعب، وهذا هو عهد شعبه به، يهب لنجدتهم، يخفف من آلامهم، ويمسح عنهم دموعهم».

ما فعله جلالة الملك ليس بغريب عن الأسرة الهاشمية، فهم دوما الأقرب إلى نبض المواطن، يشعرون بوجعه ويهبون لنجدته.

بالأمس القريب كان جلالته بين أهله وعشيرته في البادية الشمالية، يسير بينهم في زمن ندر فيه أن يخرج زعيم عربي بين جماهير شعبه. فجلالة الملك يعلم مسبقا أنه بين إخوته وشعبه الذين يفدونه بدمائهم وأولادهم.

 خرجت مسيرة شعبية حاشدة في الزرقاء تعبر عن نبض الشارع تجاه وطنها وقيادته الحكيمة تبادله الحب بالحب والخير بالخير يقابلها موكب ضخم من الطفيلة الهاشمية يتجه صوب عمان للتعبير عن الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية الفذة.

جلالة الملك -وكعادته الحميدة- قدم درسا جديدا للمسؤولين مفاده أن يكونوا قريبين من المواطن لتلمس همومه واحتياجاته.