وكاله جراءة نيوز - عمان - خاص - وقفات احتجاجه فى معظم محافظات المملكة تحت شعار 'رفض قانون الانتخاب
وانتقدا المشاركون قانون الانتخاب الجديد ووصفوه بالهزيل الذي لا يلبي مطالب المعارضة والشعب , كما أكدوا على مطلبهم الدائم بحل مجلس النواب الذي لا يقوم بدورة الحقيقي .
كما طالب المشاركون بالافراج الفوري عن معتقلي حراك الطفيلة والحراكات الشبابية والشعبية المختلفة ، ورفع القبضة الامنية عن الحياة المدنية
وهتف المشاركون بـ :
- 'الشعب يريد اسقاط الحكومة'
- 'يعيش الشعب الاردني العظيم'
- 'يا عون طير طير .. الاردن بدها تطهير'
- 'يا نظام لا ترتاح الشعب بده اصلاح'
- يا نظام اسمع اسمع ابن الاردن مارح يركع'
- 'الاردن بلد الاحرار الحل الامني مش خيار'
- 'يا نواب التعيينات مال الاردن مش هبات'
- 'هذا مش مجلس نواب .. مجلس بصم وتمريرات'
- 'من السلط تحية للطفيلة الابية'
- 'الطفيلة ام الحرائر بدنا الاردن كله عامر'
- 'حبسو الشباب الاحرار وتركوا عوض الله السمسار'
- 'الشعب يريد حل البرلمان'
- 'الشعب اسقاط الحكومة'
- 'الشعب يريد اصلاح النظام'
وتم قرأة نص بيان الجمعة من قبل احد ناشطي الحراك , تاليا نصه :
بيان الحراك الشبابي والشعبي الاردني
جمعة ' استرداد ميناء العقبة '
يا أبناء شعبنا الاردني الابي
في ظل سياسات ادارة الظهر للمطالب الشعبية في تفعيل مكافحة الفساد ورفض الانصياع لارادة الجماهير في تحقيق الاصلاج المنشود، يخرج ابناء الاردن الشرفاء للاعلان عن رفضهم القاطع للسياسات الرسمية التي تنتهج الوسائل الامنية في التعاطي مع نشطاء الحراك واهمة انها بهذا الحل تسكت الاصوات المطالبة بالاصلاح .
اننا نخرج اليوم في جمعة استرداد ميناء العقبة للتاكيد على ضرورة استعادة كافة المؤسسات السيادية الاقتصادية التي بيعت بابخس الاثمان وبصفقات فاسدة دللت على استهتار صناع القرار بمقدرات الوطن وبمستقبل ابنائه ولنؤكد كذلك على ان خيار الاصلاح ومكافحة الفساد لا محيد عنه مهما كلف الثمن واننا لن نقبل اعادة عقارب الزمن الى الوراء فالفاسد مكانه خلف القضبان والاصلاح قدر الاردن والحل الامني مرفوض جملة وتفصيلا.
يا ابناء شعبنا البطل
ان بيع ميناء العقبة .. الميناء الوحيد للبلاد يدلل على مدى استهتار السلطة التنفيذية بمقدرات الوطن وفسادها واستئثارها بالقرار وتوريط البلاد بالتزامات لا قبل لها بها وهو امر يعني بداهة ان تغييب الرقابة وتزوير المجالس النيابية كان الهدف منه التلاعب بمستقبل البلاد والعباد وسرقة مستقبلهم وتبذير مقدرات البلاد.
إن هذه القبضة الامنية الشديدة والقمع والعنف والتعذيب والتشويه ما كان ليحصل لو ان صناع القرار عقدوا العزم على الاصلاح لكن تلك القبضة وذلك القمع خير مثال على ان اركان القرار لا يزالون يماطلون ويشترون الوقت لعل مؤسسة الفساد تنجو من غضب الشارع.
ان بيع الميناء الوحيد ليس حالة معزولة عن سياق التفكير الفاسد والاستئثاري للسلطة التنفيذية ويدلل على ان السلطة المطلقة مفسدة مطلقة وان الارادة الشعبية قد عقدت العزم على انهاء هذه الحالة بالعودة الى الشعب بوصفه مصدر السلطات .
ان ذكرى هبة نيسان ,, تلك الهبة التي تلت أحكاما عرفيه وقمعا وعنفا كالذي نعيشه اليوم وتكشفت عن حرية وكرامة وإنهاء لعصر الأحكام العرفية بالقوة والضغط الشعبي حينما لم يفهم النظام وقتها . كما هو الحال اليوم