آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

جراءة نيوز - خاص وحصرى - الذهبي يعرض التسوية : إعادة 700 مليون مقابل اطلاق سراحه

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - براء اسيا -  إبان شغله منصب مدير المخابرات العامة بين عامي 2005-2008 ، أن الأخير يريد أن يقدم تسوية مالية نهائية مع الدولة الأردنية يعيد بموجبها الى الخزينة العامة نحو 700 مليون دولار أميركي من يحتفظ بها في حسابات خاصة ببنوك أردنية وأجنبية، فيما يحتفظ هو بالقصر الذي يملكه في ضاحية دابوق الراقية في غرب العاصمة الأردنية عمان، فيما يحتفظ أيضا بمساهماته المالية، والأسهم المالية في شركات ومؤسسات إقتصادية أردنية وغير أردنية، على أن يطوى ملفه من الناحية القضائية بشكل نهائي.

ووفقا للأوساط المقربة من الجنرال الموقوف، فإن الرسالة التي أعلنها الذهبي عبر وسطاء بشأن التسوية قد تسلمتها أقطاب حكومية، وجاري النظر بها، وأن الرد سيكون عليها عبر وسطاء أيضا يقومون بزيارة الجنرال الذهبي في سجن سواقة الصحراوي الجنوبي، وأنه في حال الموافقة، فإن أمر تكفيله قضائيا قد يصبح أمرا ممكنا في ضوء الإتصالات الجارية، إلا أن مصادر حكومية أبدت إستغرابها من هذه الأنباء والمعلومات، مؤكدة أن حكومة القاضي الأممي عون الخصاونة لا تؤمن ولا ترضى بمبدأ التسويات على حساب القانون والقضاء، وأنه رغم وجود تسويات في وقت سابق إلا أن الحكومة رفضت جميع هذه التسويات