آخر الأخبار
  18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات

البدناء.. هل يرون العالم بشكل مختلف؟

{clean_title}

تُعرَّف "السمنة” على أنها مرض الأمراض وتنتج عن طريق عدم التوازن بين الطاقة التي نحصل عليها من الطعام والشراب مقارنة بالطاقة التي يبذلها الجسم في النشاطات المختلفة ولا يعاني أصحاب الوزن الزائد من أجسادهم الممتلئة وزيادة حجم خصرهم فقط أو بعض الأمراض المصاحبة للسمنة ، ولكن هناك دراسات أثبتت وجود معاناة أخرى لا تقل خطورة عن ما سبق وتتمثل تلك المعاناة في بعض المشاكل الناتجة عن ضعف الإدراك لدى الأشخاص البدناء.

تقول دراسة حديثة أجرتها الباحثة جيسيكا ويت، من جامعة كولورادو أن أصحاب الأوزان الزائدة يعانون من مشاكل خاصة بإدراك المسافات والمنحدرات ومدى تخيلهم للعالم من حولهم فهؤلاء الأشخاص يرون المسافات أبعد من المسافات الطبيعية وتختلف رؤيتهم للواقع عن بقية البشر كما أنهم أيضا يرون المنحدرات أكثر حدة مما هي عليه، وهذا ما يمكن أن يكون إجابة عن سؤال لماذا يتوقف أو يتكاسل الشخص البدين عن ممارسة أي نشاط.

وأكدت الباحثة جيسيكا على أن نظرة كل شخص تختلف عن الآخر من حيث إدراكه للعالم من حوله، حيث سألت الباحثة 66 شخصا من مختلف الأشكال والأحجام عن تقديرهم لمدى ابتعاد أحد أقماع المرور، وكان القمع في الواقع على بعد 25 مترا فقط، فكانت إجابة الأشخاص من ذوي الأوزان الصغيرة أن القمع يقع على بعد 15 مترا منهم، أما البدناء فكان القمع بالنسبة لهم على بعد 30 مترا.

وأشارت الباحثة إلى أن زائدي الوزن ينظرون إلى المنحدرات على أنها أكثر حدة، وأن هذه الحسابات تتم من دون وعي، لأنها وسيلة الجسم لحفظه من الجهد الإضافي اللازم للممارسة عندما يعاني من زيادة الوزن، والأهم من ذلك أنهم لا يملكون السيطرة على هذا الأمر، ولذلك وبعيدا عن الكسل، فإن الإخفاق في الفكر والممارسة، يؤكد أن زيادة الوزن تجعلك ببساطة ترى العالم بشكل مختلف.

ونصحت الباحثة بممارسة الرياضة من أجل فقدان الوزن، وعلى البدينين أن يبدؤوا بأهداف صغيرة، لأنهم يرون هذه المهام في البداية شاقة وربما مستحيلة, علما أن هذه الأمور الإدراكية يمكن أن تخلق حلقة مفرغة لزائدي الوزن، الذين يرون العالم بشكل أصعب، مما يجعلهم يواصلون نمط حياتهم بشكل غير صحي.