آخر الأخبار
  الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس   بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله   البنك الدولي مول مشاريع أردنية بقيمة 1.276 مليار دولار خلال عام   الصناعة: 150 شكوى تتعلق بالتجارة الإلكترونية منذ بداية 2024   الأردن.. الحبس 3 أشهر لبائع غاز سرق عصفوري كناري   نتائج القبول الموحد للجامعات الأردنية الأربعاء المقبل   أوقاف القدس: المستوطنون المتطرفون اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات مشبوهة   في أول أيام الخريف .. فرص للأمطار في الاردن و12 دول عربية   بشرى سارة للمقترضين الأردنيين اليوم   حسان شاكرا الخصاونة: تستمر المسيرة

الملك: الانتخابات النيابية خطوة اولى نحو الحكومات البرلمانية

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - التقى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الاحد وفد أعضاء مجلس النواب الأميركي، الذي يرأسه النائبان توم برايس وباتريك ميهان.


واستعرض جلالته خلال اللقاء جهود الأردن لتحقيق الإصلاح الشامل، وعلاقات التعاون الأردنية الأميركية، والأوضاع الراهنة في المنطقة.


وثمن جلالته دعم الكونغرس والإدارة الأميركية للبرامج الإصلاحية والتنموية التي تعمل المملكة على تنفيذها في جميع المجالات، مؤكدا جلالته أن الربيع العربي هيأ المناخ المناسب للأردن للمضي قدما في عملية الإصلاح الشامل.


ولفت جلالته خلال اللقاء إلى الخطوات التي تم اتخاذها لتسريع مسيرة الإصلاح، حيث شكلت التعديلات الدستورية نقطة البداية، وتبعها العديد من الإجراءات الناظمة للحياة السياسية.


وأشار جلالته إلى أن الانتخابات النيابية ستكون الخطوة الاولى نحو الحكومات البرلمانية وظهور تكتلات سياسية تمثل اليسار والوسط واليمين.


وجدد جلالته خلال اللقاء التأكيد على أن الأردن يعمل على تحقيق الإصلاح الشامل في جميع المجالات وفق رؤية إصلاحية تستشرف المستقبل وتسعى إلى تعزيز المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار ومسيرة التطوير والتحديث الشاملة.


وأكد جلالته "أننا ماضون في عملية الإصلاح حتى تحقق أهدافها، خصوصا الإصلاح السياسي والاقتصادي الذي يسعى الأردن من خلاله إلى معالجة تحديات الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل وتحسين الظروف المعيشية للأردنيين وتأمين مستقبل أفضل لهم".


وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية وتطورات الوضع في سورية، حيث أكد جلالة الملك أن الأردن يؤمن بضرورة إيجاد مخرج للأزمة السورية في إطار الإجماع العربي، ويدعم مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان في هذا الصدد، وبما يساعد على تجنيب الشعب السوري المزيد من العنف وإراقة الدماء.


وحول جهود السلام في المنطقة، أكد جلالته مسؤولية المجتمع الدولي في دفع العملية السلمية وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حلا عادلا وشاملا، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام1967، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، مشددا جلالته على مركزية القضية الفلسطينية وأنها جوهر النزاع في المنطقة، خصوصا في هذه المرحلة التي تشهد العديد من التطورات السياسية في الشرق الاوسط.


وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية ناصر جودة ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي والسفير الاميركي في عمان ستيوارت جونز، أهمية استمرار الولايات المتحدة في العمل على مساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات، ومعالجة جميع قضايا الوضع النهائي، بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.


وثمن أعضاء وفد مجلس النواب الأميركي خلال اللقاء جهود الإصلاح التي يقودها جلالة الملك، ورؤية جلالته التي تراعي دوما تحقيق تطلعات الشعب الأردني في غد أفضل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدين الحرص على تمتين علاقات التعاون والشراكة الأميركية الأردنية بما يعود بالفائدة المشتركة على الجانبين.


وأشادوا بحكمة وقيادة جلالة الملك، والدور الأردني المحوري في المنطقة في مواجهة مختلف الأحداث والتطورات والتحديات وسبل التعامل معها، خصوصا ما يتصل بجهود إعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة المفاوضات، وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بما يضمن تعزيز الاستقرار في المنطقة وتحقيق السلام الشامل.


وضم الوفد الأميركي النواب اندريه كارسون، وراندي هولتجرين، وستيف اوستريا، وستيف لاتوريت وعددا من المساعدين.