آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

عبدالله النسور أمام امتحان حقيقي فهل ينجح في الامتحان

{clean_title}
بقلم المحامي سامر برهم ..

ما يعانيه سكان الجبيهة من أزمة ارتقت بنظرهم لتصل إلى مرحلة الكارثة فمنذ أن ولهم القرار القاضي بإعادة الأراضي في أربعة أحواض في منطقة الجبيهة إلى ما كانت عليه قبل 45 عاما أثر قضية بين وراثين اتهموا بعضهم بالتزوير في عملية بيع اراض قبل ما يزيد عن 45 عاما بمعنى أن تعامل تلك المنطقة كأنه لا بناء عليها.

كان للقرار وقع الصاعقة على رؤوس 25 الف مواطن وتاجر من سكان المنطقة ووضعهم وسط مستقبل ضبابي وباتوا يتخبطون في طلب الحلول فمرة يفاوضون أصحاب الأرض السابقين وتارة يطلبون وساطة النواب وأخرى وساطة الحكومة وطرقوا جميع الأبواب دون مستمع فعلي لما يحل بهم من كارثة على حد وصفهم وتم وضع مستقبل 25 الف مواطن في مهب الرياح دون تقدم أحد بحل فعلي للأزمة العالقة منذ العام الماضي ودون أن يجرؤ أحد المسؤولين على طرق أسباب الأزمة أو حتى التقدم باقتراح لحلها.

لم يفكر أحد مسؤولينا الكرام بما سيحيق بمستقبل الاستثمار في عمان خصوصا والمملكة بشكل عام وما يجره علينا من سمعة اقتصادية سيئة في الدول المحيطة بنا .

فكما نعلم جميعا فراس المال جبان واذا شعر بأي نوع من التهديد فإنه سينسحب بطريقة سريعة للغاية . رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور أمام امتحان حقيقي فهل سينجح بحل هذه الأزمة ويعبر بالسفينة إلى بر الأمان أو يكتفى بالتسويف والمماطلة وترحيل الأزمة إلى حكومة مقبلة .

على جميع الأحوال الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء وأظن انه أن الأوان لحل هذه الأزمة العالقة والاكتفاء بخسارة عشرات الملايين على خزينة الدولة فوفق أحد الدراسات تراجعت حركة بيع وشراء الأراضي في شمال عمان إلى ما يقرب 7 بالمائة أم سيكون هناك 25 الف مواطن متصارعين على حصصهم من الأراضي في أربعة أحواض كأحد أفلام هوليوود الاكشن سؤال واجب الإجابة عليه في أقرب وقت.