آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

عبدالله النسور أمام امتحان حقيقي فهل ينجح في الامتحان

{clean_title}
بقلم المحامي سامر برهم ..

ما يعانيه سكان الجبيهة من أزمة ارتقت بنظرهم لتصل إلى مرحلة الكارثة فمنذ أن ولهم القرار القاضي بإعادة الأراضي في أربعة أحواض في منطقة الجبيهة إلى ما كانت عليه قبل 45 عاما أثر قضية بين وراثين اتهموا بعضهم بالتزوير في عملية بيع اراض قبل ما يزيد عن 45 عاما بمعنى أن تعامل تلك المنطقة كأنه لا بناء عليها.

كان للقرار وقع الصاعقة على رؤوس 25 الف مواطن وتاجر من سكان المنطقة ووضعهم وسط مستقبل ضبابي وباتوا يتخبطون في طلب الحلول فمرة يفاوضون أصحاب الأرض السابقين وتارة يطلبون وساطة النواب وأخرى وساطة الحكومة وطرقوا جميع الأبواب دون مستمع فعلي لما يحل بهم من كارثة على حد وصفهم وتم وضع مستقبل 25 الف مواطن في مهب الرياح دون تقدم أحد بحل فعلي للأزمة العالقة منذ العام الماضي ودون أن يجرؤ أحد المسؤولين على طرق أسباب الأزمة أو حتى التقدم باقتراح لحلها.

لم يفكر أحد مسؤولينا الكرام بما سيحيق بمستقبل الاستثمار في عمان خصوصا والمملكة بشكل عام وما يجره علينا من سمعة اقتصادية سيئة في الدول المحيطة بنا .

فكما نعلم جميعا فراس المال جبان واذا شعر بأي نوع من التهديد فإنه سينسحب بطريقة سريعة للغاية . رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور أمام امتحان حقيقي فهل سينجح بحل هذه الأزمة ويعبر بالسفينة إلى بر الأمان أو يكتفى بالتسويف والمماطلة وترحيل الأزمة إلى حكومة مقبلة .

على جميع الأحوال الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء وأظن انه أن الأوان لحل هذه الأزمة العالقة والاكتفاء بخسارة عشرات الملايين على خزينة الدولة فوفق أحد الدراسات تراجعت حركة بيع وشراء الأراضي في شمال عمان إلى ما يقرب 7 بالمائة أم سيكون هناك 25 الف مواطن متصارعين على حصصهم من الأراضي في أربعة أحواض كأحد أفلام هوليوود الاكشن سؤال واجب الإجابة عليه في أقرب وقت.