جئت إليكم مع مخلوقات تمردت على الله عز وجل عليه وانقسمت على قسمين :
- مخلوقات تعرف الله حق المعرفة ، خاضعة ساجدة لله وتعترف بعظمته وأنها تخاف الساعة
- و مخلوقات تمردت على الله ولم تخضع لخالقها
في قوله تعالى ” وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ”
واليكم هذه المخلوقات :
- الحية:ولقد أظهرت نوايهاالخبيثة حين خانت سيدنا آدم بأن أدخلت إبليس الجنة بين فكيها، ولو كانت تبرزه ما تركها رضوان تدخل به ،وقال لها إبليس أنت في ذمتي، فأمر النبي رسول الله (ص) بقتلها وقال” اقتلوها ولو كنتم في الصلاة ".
- الوزغة :ويسمى (البرص) والتي نفخت على نار سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما ألقوه في النار ليحترق من بين سائر المخلوقات فلعنها الله وقالوا ان قتلها من اول ضربة له 100 حسنة وروي عن رسول الله (ص) أنه قال” من قتل وزغة فكأنما قتل كافرا” .
- الفأرة :وقد أظهرت أيضا جوهرها بأن ذهبت إلى حبال سفينة نوح عليه السلام فقطعتها.
- الغراب :حيث بعثه نبي الله نوح عليه السلام من السفينة ليأتيه بأخبار عن الارض فترك أمره وأقبل على جيفة ( تعني أقبل على ميتة ليأكلها)
وقال عبد الرحمن بن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله(ص) قال ”يقتلالمحرم الحية والعقرب والحدأة والسبع العادي والكلب العقور والفويسقة ( تعني الفأرة) ” حين استيقظ رسول الله (ص) وقد أخذت فتيلة لتحرق البيت ” فأمر رسول الله (ص) بقتلها.
والله أعلى وأعلم