استطاعت أستاذة لغة انجليزية، بضواحي باريس، ومسلمة من أصول عربية، أن تلقن الفيلسوف المعادي للاسلام، آلان فينكلكغوت درسا لن ينساه، وهو الذي تعود أن يكون سلطان البلاطوهات التلفزيونية الفرنسية دون أن يزعجه أحد.
لكن وئام برهومة، أستاذة الانجليزية، جعلته يفقد صوابه، فاحتكرت الكلمة قائلة "يتم دعوتكم كل يوم في برامج تلفزيونية وأنا هذه فرصتي الوحيدة للحديث عن ما يعانيه المسلمين في هذه البلاد”.
وراحت المتحدثة تقدم بالبراهين كيف ساهم خطاب هذا الفيلسوف في رفع مستوى الكراهية ضد الاسلام والمسلمين، لتدعوه في الأخير لأن يصمت من أجل مصلحة فرنسا.