لا ثلوج الأسبوع المقبل وترجيح تساقطها نهاية الشهر
تتأثر مناطق وسط البحر الأبيض المتوسط غدا السبت، وخلال مطلع الأسبوع الجديد، بمنخفض جوي عميق، مُرفق بكتلة هوائية باردة ومن أصل قطبي، لكن يتوقع أن يتحرك يومي الاثنين والثلاثاء القادمين بالاتجاه الشمالي الشرقي أي نحو تركيا، بعيدأً عن المملكة.
ووفقا لموقع "طقس العرب"، فانه يتوقع أن يكون تأثير هذا المنخفض الجوي على المملكة، الاثنين والثلاثاء، على شكل رياح جنوبية غربية نشطة السرعة، ومُرفقة بكميات متفاوتة من الغبار والأتربة القادمة من الصحراء المصرية والليبية، إضافة إلى انخفاض ملموس وكبير على الحرارة وفرصة لأمطار محدودة في أقصى شمال المملكة.
في حين، ترتفع المؤشرات لسيطرة مرتفع جوي في طبقات الجو كافةً فوق مناطق واسعة ومهمة من القارة الأوروبية بدءاً من 20 من الشهر الجاري، يمتد كذلك إلى شمال غرب القارة الإفريقية، ونتيجةً لذلك يتوقع أن تندفع سلسلة من الكتل الهوائية شديدة البرودة والرطبة من شمال القارة الأوروبية عبر شرقها وثم جنوباً نحو تركيا ولتصل منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بما فيها المملكة بدءاً من 22 الشهر الجاري.
وحول الإشاعات التي انتشرت في الآونة الأخيرة حول تعرض المملكة إلى تساقط ثلجي مُنقطع النظير وهو الأعنف منذ ثمانين عاماً، نفي "طقس العرب" ذلك، موضحا ان العاصمة عمان كانت تأثرت بعواصف ثلجية قوية مرات عدّة خلال العشرين عاماً الأخيرة، لكن هذا لا يمنع من تعرّض المملكة ومرتفعاتها الجبلية بما فيها العاصمة عمان، لتساقط ربما يكون قوياً للثلوج، حيث تتزايد هذه الفرصة مع الأيام الخمسة الأخيرة من الشهر الجاري.
وتبدأ أول هذه الفرص يوم 23 كانون الثاني (يناير) الحالي، إذ تصل أولى هذه الكتل الهوائية شديدة البرودة إلى المملكة، ولكن لا يُعرف منذ الآن ماهيّة تأثيرها على المملكة من خلال المنخفض الجوي المُرفق معها وطبيعة وظروف تشكّله.
وعليه، وبحسب الموقع، فإن فرص تساقط الثلوج تستمر حتى نهاية الشهر الجاري، حيث تشير الخرائط "طويلة المدى" لدى "طقس العرب" إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل ملموس وواضح عن مُعدلاتها خلال الأسبوع الأخير من كانون الثاني (يناير).