أرادت اصطياد عريس عبر الإنترنت وكانت المفاجئة الصادمة
يخطئ كثير من الناس في فهم مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع الشبكة العنكبوتية بشكل عام فيحرفوا مسار فائدتها ويغرقوا في ضررها ، ربما أكثر أولئك المصدومين الذين يبحثون عن تعارف بغرض الزواج أو حتى إنشاء علاقات محرمة وعندما يكتشف أحدهم شكل الشخص الذي كون له انطباعا في مخيلته أو حتى يرى وضعه في الحقيقة تتغير الحقائق وتتبدد أما عن الرومانسية المصطنعة والكلام المعسول الذي ينتهجه الكثيرين والذي يكون مصدره الرئيس " النسخ واللصق " فليس مقياساً على جودة الشخص أو ثقافته وهذه حقائق من ضمن عشرات الحقائق التي ينبغي للجميع أن يدركها
فتجد أحدهم متعلق بفتاة لا يعرف عنها إلا اسمها وربما في النهاية يكون متعرفا على شاباً يريد أن يستغله ليرسل له أموال أو أرصدة أو حتى يلعب بعواطفه وغيرها ...!
والعكس أيضاً يحصل وليس أقرب من قصة عرضت منذ فترة قصيرة عن فتاة تعلقت بشاب وادعى أنه أعزب وأعطاها مواصفات خيالية وصدفة التقت هذه الفتاة والتي تقطن ببلد آخر بفتاة من بلد الشاب وعندما سألتها عنه أخبرتها أنه جارها ومتزوج ولديه 5 أولاد وذهبت الفتاة ومع صدمتها للشاب لتخبره أنها عرفت الحقيقة لتنشب مشكلة وخلاف بين هذا الشاب وأهل تلك الفتاة أن كيف تتدخل في خصوصياته وتفضحه للناس على الإنترنت !
لتقع الفتاة التي نصحت ضحية لجهل فتاة تعلقت بشاب على الإنترنت دون أي تحقق وهذا ما يفعله الحرام بأصحابه ...
وقصتنا اليوم عن إحدى الكويتيات في منتصف الثلاثين والتي قامت بالبحث عن زوج حنون يحمل عنها مشاق الحياة بعد أن رحل عنها قطار الزواج،فسجلت في أحد مواقع الزواج على الشبكة العنكبوتية ،وذلك من أجل البحث عن شريك الحياة ،
وذلك لأنها تخطت الثلاثين من العمر وخشيت أن يتخطاها قطار الزواج ،ولكن حدثت لها مفاجئة لم تكن في الحسبان .
وبعد أسبوعين من إكمال تسجيل البيانات ،قام الموقع بإيصالها بعريس تنطبق عليه نفس الشروط التي كتبتها ! ،
ومن ثم تواصلت الفتاة مع (العريس) عبر الهاتف واتفقا على اللقاء الأول بينهما إلا أن المفاجئة كانت صادمة حينما وجدته شخصاً معروفاً لدى أسرتها و في الستين من عمره ،ويمشي على كرسي متحرك ، ورغم إلحاح (العجوز) عليها بالبقاء وإتمام الزواج ،إلا أنها رفضت ولم تتحمل البقاء بعد تلك الصدمة .