مفاجأة .. ماذا وقع لـ "حاجين جزائريين" بعد حادثة انهيار رافعة يوم الجمعة الماضي بالحرم المكي؟!..
أكدت البعثة الوطنية للحج أن الحالة الصحية للجرحى الجزائريين المتواجدين بالمستشفيات على اثر سقوط رافعة يوم الجمعة عند مخرج الحرم المكي "مستقرة" في حين خضع اثنان منهم إلى "عمليات جراحية دقيقة" على مستوى الأطراف السفلية.
و أوضح ذات المصدر لوأج انه علاوة على الحجاج الجزائريين الثمانية المتواجدين على مستوى الهياكل الصحية السعودية فان إحدى الحاجات ظلت تحت المراقبة الطبية على مستوى المستشفى المركزي للبعثة بمكة.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية فإن "حاجين جزائريين لم يظهر لهما اثر منذ يوم الحادث" الذي ألم بالأمة الإسلامية.
وأكد مسؤول الحماية المدنية بالبعثة أن "البحث جار لتحديد مكانهما. على أمل "أن يكونا قد تاها فقط".
و قد قام القنصل العام الجزائري بجدة السيد عبد القادر القاسمي الحسني بزيارة أرملة الحاج الذي توفي في الحادث لكي "يقدم لها تعازي الحكومة و الشعب الجزائريين" و التعبير لها "عن دعمه و مواساته و التأكيد عن مساندته لها لتجاوز هذه المحنة".
كما وعدها بتقديم المساعدة للقيام بالإجراءات الإدارية.
من جانب آخر اجتمع الدبلوماسي الجزائري أمس السبت بمكة مع مسؤولي البعثة من اجل متابعة تطور عملية التكفل الطبي و النفسي بضحايا الحادث و الاطلاع على ظروف إقامة الحجاج الجزائريين.
و أضاف السيد الحسني أثناء زيارته للجرحى برفقة المدير العام لديوان الحج و العمرة السيد يوسف عزوزة أن الدولة الجزائرية تسهر على توفير جميع ظروف إنجاح هذا الموسم.