جراءة نيوز - اخبار الاردن -
أصدر مؤشر غالوب-هيلث واي الدولي للسعادة، تقريره الأحدث –في يونيو 2015- عن مؤشر السعادة في العالم لعام 2014.
واعتمد المؤشر على مقابلات تمت مع أكثر من 146.000 شخص، تتراوح أعمارهم بين 15 وما فوق ذلك في البلدان الـ145 في عام 2014.
واعتمد المؤشر في قياس السعادة على الجمع بين عدد من المعايير الرئيسية من أبرزها:
– شعور الإنسان بوجود هدف له في الحياة،
– مستوى الرفاهية المالية والحالة الصحية الجيدة،
– والمشاركة المجتمعية، ومدى الثقة في الانتخابات والمؤسسات المحلية،
-الضغوط والأعباء اليومية
– وجود نية للهجرة من عدمها،
– والأمن الغذائي ووجود مأوى،
– ومدى الاستعداد للعمل التطوعي ومساعدة الآخرين.
وبحسب مركز جالوب فإن هذه المعايير هي أكثر المعايير المدروسة والشاملة لقياس مدى شعور الناس بالسعادة.
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على الدول الأكثر سعادة والأقل سعادة عالميا وعربيا:
تصدرت بنما مؤشر السعادة السنوي للسنة الثانية على التوالي، بينما تعثرت الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال دان ويترز – وهو من جمع مواد المؤشر – إن كثيرا ممن سئلوا في بنما، قالوا إن هناك سعادة يومية في حياتهم، وهناك كثير من الابتسام والضحك، وإن الحياة تمضي بلا ضغوط.
وتبين أن حياة 53 في المئة من سكان بنما مزدهرة في ثلاثة مجالات أو أكثر من مجالات السعادة.
ويظهر تدني مرتبة أمريكا أن عددا قليلا من الأفراد في الولايات المتحدة راضون عن مشاعرهم تجاه الجماعة التي يعيشون فيها، ومن ذلك عامل الأمان. كما أنهم – كما يقول دان ويترز مجمع مادة المؤشر – يشعرون بأنهم أقل إيجابية تجاه الروابط الاجتماعية.
وأضاف ويترز أن إدخال 11 بلدا ومنطقة جديدة إلى القائمة في عام 2014 ساهم في تدني مرتبة الولايات المتحدة.
وتذيلت أفغانستان القائمة، بنسبة صفر من السكان يشعرون بأنهم يعيشون حياة مزدهرة في أي مجال من مجالات السعادة.
وتقع بورتو ريكو وشمال قبرص بين الأراضي التي لا تعد في المؤشر دولا.
يمكنكم دائما متابعة المزيد من الاخبار على الصفحة الرئيسية لموقع وكالة أوقات الشام الاخبارية
ويتصدر سكان المنطقة الأمريكية غيرهم من حيث معايير السعادة، بينما يقبع سكان دول ما تحت الصحراء الأفريقية الكبرى في ذيل المؤشر.
وكانت مرتبة دول أمريكا اللاتينية جيدة، إذ إن سبعة بلدان من بين الدول العشر الأولى كانت من تلك المنطقة:
1- بنما
2- كوستاريكا
3-بورتوريكو
4-سويسر
5- بليز
6-تشيلي
7- الدنمارك
8-جواتيمالا
9- النمسا
10- المكسيك
أما أوروبا فتتصدر العالم من حيث معيار الرفاهية المالية، بحسب غالوب، أما ال10 دول الأقل سعادة في العالم وفقا للمعايير مجتمعة، فقد تذيلت أفغانسان القائمة وكان لأفريقيا الحظ الأوفر بـ7 دول وهكذا كان الترتيب:
136- غانا
137-هايتي
138-بنين
139- ساحل العاج
140-الكونغو الديموقراطية
141-تونس
142- توجو.
143-الكاميرون
144- بوتان
145-أفغانستان
أما عن الدول العربية فقد حوى التقرير ترتيب 15 دولة عربية، ولم يٌرصد مقياس السعادة في بقية الدول العربية.
وكشف المؤشر عن تفوق دول “الخليج” عربيا، في الوقت الذي احتلت فيه عدد من الدول العربية الأفريقية مراكز متأخرة.
فقد تصدرت دولة الإمارات قائمة الدول العربية بحصولها على المركز 21 عالميا بتحقق 3 معايير فأكثر بنسبة 30.8%، متفوقًة على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، تليها عربيا دولة السعودية التي احتلت مركز 27 عالميابتحقق 3 معايير فأكثر بنسبة 28.5%، متفوقة على دول ألمانيا.
فيما تذيلت القائمة العربية دولة تونس التي حصلت على المركز ال141 عالميا بتحقق 3 معايير فأكثر بنسبة 4%، وكانت مصر أقرب الدول العربية إليها بحصولها على المركز ال 129 بتحقق 3 معايير فأكثر بنسبة 7.7 %.
وهذا هو ترتيب الدول العربية مع وضع الترتيب العالمي للدولة بين قوسين:
1- الإمارات (21)
2-السعودية (27)
3- البحرين (31)
4-موريتانيا (32)
5- الكويت (45)
6- السودان (62)
7- الجزائر (64)
8- لبنان (89)
9-اليمن (90)
10-الأردن (101)
11- العراق (102)
12- فلسطين (112)
13- المغرب (115)
14- مصر (129)
15-تونس (141)
بحسب المؤشر بحسب المناطق، احتلت منطقة الأمريكتين المرتبة الأولى تليها أوروبا، وبعد ذلك الاتحاد السوفيتي سابقا، تلتها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاءت آسيا في المرتبة قبل الأخيرة، بينما تذيلت منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الترتيب.
وتوفرت 3 معايير فأكثر ل17 % من سكان العالم، وهو ما علق عليه – رئيس مركز هيلثواي للسعادة – “بيتر شوري”: “بأنه بعد الاطلاع على البحث العلمي، تبين أن تحسن مؤشر السعادة انعكس بشكل ملحوظ على تطوير الأداء وتقليل تكلفة الرعاية الصحية، وأكد أن نسبة ال17% تمثل فرصة لحكام الدول والمجتمعات، والمدراء وأي صاحب مصلحة صحية، وهناك علاقات مثبتة تفيد بأن القادة يستطيعون وينبغي عليهم تحسين صحة ورفاهة شعوبهم، وخلق قيم اقتصادية قابلة للقياس في نفس الوقت”