آخر الأخبار
  العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب   الاستشاري محمد الطراونة يوضح حول ما يُسمى بـ"سوبر إنفلونزا"   نائب رئيس اتحاد الكرة يوضح حول تفاصيل مثيرة للقرارات التحكيمية في مباراة النشامى مع المغرب   كم ستجني مصر من إعادة بيع الغاز الإسرائيلي؟   الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا

عامل سوري يبيع أساور زوجته ويوزع ثمنها على زملائه

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

اضطر أبو محمد -وهو عامل نظافة سوري في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب بشمالي سوريا- لبيع أساور زوجته وتوزيع ثمنها على رفاقه بعد أن ظلوا يعملون منذ أشهر بدون أجر.
فمع ما يقوم به أبو محمد ورفاقه كل يوم من إزالة القمامة التي تغطي ساحات مدينة حلب وشوارعها المنهكة جراء الحرب واحتمال تعرضهم لخطر القصف في أي لحظة، يعانون من الحرمان من أبسط حقوقهم حيث لم يحصلوا على رواتبهم منذ ستة أشهر.
 
وقد دعاهم ذلك للخروج في مظاهرات للمطالبة بحقوقهم، والاعتصام أمام مجلس المدينة المحلي، إلا أن ذلك لم يعد عليهم بأي نتائج حتى الآن.
 
وبعد فشل كل المحاولات وإزاء الوضع الصعب الذي يعيشه ورفاقه قام أبو محمد ببيع أساور زوجته ووزع ثمنها على زملائه مسجلا واحدة من أروع مواقف التضامن رغم المعاناة اليومية.
وما يواجهه عمال النظافة ينطبق على باقي القطاعات الخدمية الأخرى ومنها العاملون في الدفاع المدني الذين يعملون حيث يلقي طيران النظام حمم براميله المتفجرة على أحياء المدينة.
لا يؤرق بال هؤلاء انقطاع الراتب ومخاطر القصف فحسب, وإنما يعانون من قلة المعدات وبساطتها, في مواجهة مخلفات القصف، ويقول المجلس المحلي لمدينة حلب إنه يقف عاجزا أمام معاناة قطاع الخدمات بسبب قلة الموارد المالية.