جراءة نيوز - اخبار الاردن -
وصفت عائلة المرحوم عبدالله الزعبي، زيارة مستشار الملك لشؤون العشائر الشريف فواز الزبن لها بالبروتوكولية و"بلا قيمة ومفرغة من العشائرية" حسب عضو اللجنة المسؤولة عن متابعة القضية عبد الناصر الزعبي الثلاثاء.
والشاب عبدالله الزعبي البالغ من العمر 19 عاماً توفي في مركز أمن إربد شمالي الأردن، حيث كان يخضع للتحقيق بقضية تتعلق بالمخدرات.
وقال الزعبي إن المستشار حضر للعائلة، دون أن يقدم أي اقتراح بشأن أزمتهم المتعلقة بوفاة ابنهم داخل مركز أمني.
وأضاف مستغربا أن " المستشار سمع مطالبنا لكنه طلب الإمهال حتى يستشير ثم طلب منهم الإسراع بالدفن من دون أن يقدم لعائلة المغدور أي مشاركة في كلف الدفن المضاعفة".
وتابع القول " كان الأجدر قبل طلب الدفن أن يقرر المساهمة بهذه الكلف المضاعفة على الأقل، للأسف كان اللقاء خال من المعنى ومفرغ من أي عشائرية، وعليه تؤكد عشائر الزعبي أنها لن تستجدي أي عطوة عشائرية".
واستلم أهالي المرحوم جثمان ابنهم ليصار إلى دفنه غد الأربعاء، عقب أن أصدر مدير الأمن العام قراراً بتوقيف 4 رجال أمن مشتبه بتورطهم للتحقيق معهم بالقضية.
وهدد ذوو المرحوم في بيان لهم بالثأر من كل متهم بقتل ابنهم نظراً لعدم إلزام عشائر المشتبه بهم بالواجبات العشائرية.
في سياق متصل، قدمت العشيرة شكرها لجهاز الأمن العام الذي لبى كل مطالب العائلة وأبلغها بأسماء الموقوفين ورتبهم وأماكن احتجازهم.
وبحسب الزعبي فإن عدد المتورطين من جهاز الأمن العام بوفاة ابنهم قد يصل لثمانية أفراد، وفق ما أبلغهم جهاز الأمن العام الأربعاء.