آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

بعد 12 سنة من المطاردات.. عزة الدوري كمن ضاع دمه بين القبائل

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 جاء إعلان وزارة الصحة العراقية، الخميس الماضي، من أنها لا تمتلك معلومات الحمض النووي الخاصة بأقرباء عزة الدوري، نائب رئيس النظام العراقي السابق، للتأكد من ان جثة تسلمتها الاثنين الماضي، هي فعلا له، لتزيد الغموض حول المطلوب رقم 6 في القائمة الأميركية بكبار مساعدي صدام حسين الملاحقين الذي يبدو كمن ضاع دمه بين القبائل.

الخمسة الذين سبقوا الدوري في الأهمية أميركيًا، وتاليًا عراقيًا بعد أن أعطيت السيادة للعراقيين حتى في شهر يونيو (حزيران) عام 2004، قضوا جميعا (صدام، وابن عمه علي حسن المجيد، وسكرتير الرئيس السابق عبد حمود، نفذ فيهم حكم الإعدام، بينما عدي وقصي قتلا في مواجهة مع الأميركيين بمدينة الموصل).

أما الدوري فقد بقي حرا طليقا، لكنه كان مريضا بسرطان الدم، وبالتالي كانت كل التوقعات تشير إلى أنه إما يسلم نفسه أو يموت.

وبينما لم يكن أحد يتوقع مقتله، لكونه غير قادر بسبب المرض أو عدم القدرة على المواجهة المباشرة، فإنه في غضون السنوات الـ12 من عمر التغيير حظي بأكبر عدد من إعلان حالات الوفاة أو القتل أو الاغتيال.

بعض حالات الاعتقال أو الاغتيال سارع حزب البعث، الذي تزعمه الدوري بعد إعدام صدام حسين، إلى نفيها.

وأحيانا كانت تسود فترة من الصمت قد يطول بعضها لعدة سنوات يكاد الناس ينسون فيها المطلوب السادس، فتبدأ بعض الشائعات بالظهور بشأن احتمال وفاته أو وجوده خارج العراق. غير أن الدوري سرعان ما كان يفاجئ الجميع بتسجيل صوتي أو تلفازي يقطع الشك باليقين، لكنه لم يفعل ذلك هذه المرة.. حتى الآن على الأقل.