جراءة نيوز - اخبار الاردن -
يصر بعض الناس على مثل هذا السؤال فيفترض أن غيره هو الصواب والحقيقة أن هذا الأمر ينجم عن عدم إطلاع الشخص على عقائد الآخرين وجهله أصلاً بحقيقة عقيدته لذلك فهو يشك في أن الصواب مع غيره .
ولو علم الخير الذي أنعمه الله عليه بأن خلقه على فطرة الإسلام وتحت والدين مسلمين لشعر بقيمة الإسلام كما يشعر بها كل من يسلم بعد أن يعتنق غير الإسلام فيشعر بتلك الراحة بعبودية الله وحده دون وساطات من رهبان وقصيصين يحللون له الحرام ويحرمون عليه الحلال.
كأنهم أرباباً !
وبين أيدينا مثل هذه القصة فقد جاء رجل أحد الأئمة وسأله ....من سيدخل الجنة نحن أم اليهود أم النصارى ؟؟
وبعد أن سكت الإمام قليلاً قال له إذا دخل اليهود الجنة سندخل معهم لأننا آمنا بموسى عليه السلام وصدقنا رسالته ولم نتحدث بسوء عنه .
وإذا دخل النصارى الجنة فسندخل معهم لأننا آمنا بعيسى عليه السلام وعرفنا قصته وصدقنا ما جاء فيها من خبر دون مغالاة ولم نتحدث بسوء عنه وإذا دخلنا نحن الجنة فلن يدخلها اليهود أو النصارى لأنهم كفروا برسالة نبينا محمد عليه السلام وأنكروها وأسائوا الأدب في الحديث عنه .