آخر الأخبار
  توقيف فتاة بتهمة الاساءة لرجال الامن خلال مسيرة الرابية   بعد مقتل طفل مشجع للوحدات شرقي عمان .. المحكمة تصدر قرارها   الصفدي: الجيش هم كبار البلد ومن يطاول عليهم حاقد جبان   بيان صادر عن الشيخ العين ضيف الله القلاب: الاردن قدم ملكاً شهيداً على أبواب المسجد الأقصى   الحكومة تكشف عن تفاصيل الاحتفال بيوم العلم   تشييع جثمان الوزير الاسبق الفايز بمشاركة العيسوي   تحذير من "وزارة الأوقاف" بشأن رحلات حج (المُجاملة أو البَّدل) .. تفاصيل   خطة أوروبية جديدة بـ مليار يورو تستثمر في الاردن   مديرية الأمن العام تحتفل بالذكرى الـ104 باحتفالات وطنية في عمان والعقبة   خبراء: ارتفاع الاحتياطي الأجنبي دلالة على تحسن مؤشرات الاقتصاد   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   "هذا آخر موعد قانوني" .. مهم من "ضريبة الدخل"   عمان الأهلية تنظّم السبت القادم ندوتها الأولى لثلاثة أساتذة من أبرز العلماء والأطباء عالمياً   المومني: موقف الأردن المتقدم تجاه القضية الفلسطينية محط فخر لكل الأردنيين   انخفاض أسعار القهوة عالميًا إلى أدنى مستوى لها منذ 24 يناير   القوات المسلحة الأردنية تفتح باب التجنيد لحملة شهادة البكالوريوس والدبلوم .. تفاصيل   أكثر من 1.6 مليون أردني فعّلوا هويتهم الرقمية عبر تطبيق "سند" الحكومي   تدني مدى الرؤية في رأس منيف لأقل من 50 متراً   انخفاض ملموس على درجات الحرارة في المملكة اليوم   خبير قانوني: نصوص دستورية تحمي القوات المسلحة والتطاول على الأجهزة الأمنية يواجه السجن والغرامات

“السماوي” أسلوب سرقة فريد في المغرب

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

تلقي الشرطة المغربية من حين لآخر القبض على عصابات إجرامية متخصصة في السرقة على طريقة “السماوي” ، وهو أسلوب ذكي جدا وعجيب في الاحتيال على المارة وسلبهم أموالهم، تختلط فيه لغة الإقناع بالشعوذة والخرافات ونوع من التنويم المغناطيسي.

أغلب ضحايا هذه السرقات من النساء ، حيث يعترض طريقهن شخص يدعي أن له كرامات في الكشف عن الغيب وإزالة السحر وسوء الحظ، ويتمكن من إقناع الضحية بمساعدة أحد شركائه ، وبعدها يطلب منها التوجه إلى مسكنها وجلب كل ما تملكه من مال وذهب ليتلو عليه بعض التعويذات ويخلصها من السحر وسوء الطالع.

الغريب في الأمر أن بعض الضحايا من النساء اللواتي بلغن درجة عالية من التعليم ، بل ومن الثريات أحيانا، يجمعن خلال التحقيقات أنهن كن في شبه غيبوبة عند الاستسلام لأوامر “الشيخ” المزعوم وتسليمه مقتنياتهن ، وكأنهن تعرضن لحصة تنويم مغناطيسي.

وبعد انتهاء العملية ، كل ما تتذكره الضحايا هو أنهن سلمن للشيخ المال والذهب، وانتظرن للحظة حتى تمتم بجمل غير مفهومة ثم أعاد لهن الكيس أو العلبة أو الرزمة ، وطلب منهن إعادة الأشياء إلى مكانها في المنزل دون الالتفات إلى الخلف ، لكنهن يكتشفن أن ما يحملنه ليس إلا مجرد حجارة بعدما يكون السارق اختفى كالشبح.

وعجز المحللون عن تحديد طبيعة هذا الأسلوب الذي يستغل الإيمان بالدجل و الشعوذة المتعشش في لا وعي الأشخاص ، حيث فسره البعض بكونه ذكاء وبراعة في الإقناع ، وقال آخرون إن اللصوص ربما يستخدمون مخدرا ما، وقد يكونوا سحرة ماهرين.

فيما رجح بعضهم أن للتنويم المغناطيسي مكان في هذه الجرائم ، إلا أن الأغلبية استبعدوا هذه الفرضية على اعتبار أن التنويم المغناطيسي علم يحتاج لدراسات معمقة. ورغم سقوط الكثيرين من لصوص “السماوي” في قبضة العدالة ، إلا أن الأسلوب ما يزال يلفه الكثير من الغموض، وما يزال البارعون في استخدامه يتصيدون ضحاياهم بين الفينة و الأخرى في شوارع المغرب.