آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

“السماوي” أسلوب سرقة فريد في المغرب

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

تلقي الشرطة المغربية من حين لآخر القبض على عصابات إجرامية متخصصة في السرقة على طريقة “السماوي” ، وهو أسلوب ذكي جدا وعجيب في الاحتيال على المارة وسلبهم أموالهم، تختلط فيه لغة الإقناع بالشعوذة والخرافات ونوع من التنويم المغناطيسي.

أغلب ضحايا هذه السرقات من النساء ، حيث يعترض طريقهن شخص يدعي أن له كرامات في الكشف عن الغيب وإزالة السحر وسوء الحظ، ويتمكن من إقناع الضحية بمساعدة أحد شركائه ، وبعدها يطلب منها التوجه إلى مسكنها وجلب كل ما تملكه من مال وذهب ليتلو عليه بعض التعويذات ويخلصها من السحر وسوء الطالع.

الغريب في الأمر أن بعض الضحايا من النساء اللواتي بلغن درجة عالية من التعليم ، بل ومن الثريات أحيانا، يجمعن خلال التحقيقات أنهن كن في شبه غيبوبة عند الاستسلام لأوامر “الشيخ” المزعوم وتسليمه مقتنياتهن ، وكأنهن تعرضن لحصة تنويم مغناطيسي.

وبعد انتهاء العملية ، كل ما تتذكره الضحايا هو أنهن سلمن للشيخ المال والذهب، وانتظرن للحظة حتى تمتم بجمل غير مفهومة ثم أعاد لهن الكيس أو العلبة أو الرزمة ، وطلب منهن إعادة الأشياء إلى مكانها في المنزل دون الالتفات إلى الخلف ، لكنهن يكتشفن أن ما يحملنه ليس إلا مجرد حجارة بعدما يكون السارق اختفى كالشبح.

وعجز المحللون عن تحديد طبيعة هذا الأسلوب الذي يستغل الإيمان بالدجل و الشعوذة المتعشش في لا وعي الأشخاص ، حيث فسره البعض بكونه ذكاء وبراعة في الإقناع ، وقال آخرون إن اللصوص ربما يستخدمون مخدرا ما، وقد يكونوا سحرة ماهرين.

فيما رجح بعضهم أن للتنويم المغناطيسي مكان في هذه الجرائم ، إلا أن الأغلبية استبعدوا هذه الفرضية على اعتبار أن التنويم المغناطيسي علم يحتاج لدراسات معمقة. ورغم سقوط الكثيرين من لصوص “السماوي” في قبضة العدالة ، إلا أن الأسلوب ما يزال يلفه الكثير من الغموض، وما يزال البارعون في استخدامه يتصيدون ضحاياهم بين الفينة و الأخرى في شوارع المغرب.