آخر الأخبار
  النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة   الاردن يسترد 100 مليون دينار من خلال مكافحة الفساد   المستشار مهند الخطيب يكشف أعداد المتقديمن للبعثات والقروض للعام الجامعي 2025-2026   هذا ما ستشهده سماء المملكة غداً الجمعة   احباط محاولتي تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات   اقتصاديون: صندوق استثمار الضمان رسخ مكانته كأحد أهم الأذرع الاستثمارية   وزير الصحة: ماضون بتنفيذ رؤى الملك لتطوير القطاع الصحي   الجمارك تحصد المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية على مستوى الوطن العربي   العمل: الأردن ملتزم بحماية الأطفال من أشكال الاستغلال الاقتصادي كافة   التعليم العالي ينسب بتجديد تعيين العجلوني رئيساً للبلقاء التطبيقية   المحلل السعودي عماد السالمي يحصد إشادة واسعة بعد تحليله المنصف لمباراة الأردن والإمارات

“السماوي” أسلوب سرقة فريد في المغرب

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

تلقي الشرطة المغربية من حين لآخر القبض على عصابات إجرامية متخصصة في السرقة على طريقة “السماوي” ، وهو أسلوب ذكي جدا وعجيب في الاحتيال على المارة وسلبهم أموالهم، تختلط فيه لغة الإقناع بالشعوذة والخرافات ونوع من التنويم المغناطيسي.

أغلب ضحايا هذه السرقات من النساء ، حيث يعترض طريقهن شخص يدعي أن له كرامات في الكشف عن الغيب وإزالة السحر وسوء الحظ، ويتمكن من إقناع الضحية بمساعدة أحد شركائه ، وبعدها يطلب منها التوجه إلى مسكنها وجلب كل ما تملكه من مال وذهب ليتلو عليه بعض التعويذات ويخلصها من السحر وسوء الطالع.

الغريب في الأمر أن بعض الضحايا من النساء اللواتي بلغن درجة عالية من التعليم ، بل ومن الثريات أحيانا، يجمعن خلال التحقيقات أنهن كن في شبه غيبوبة عند الاستسلام لأوامر “الشيخ” المزعوم وتسليمه مقتنياتهن ، وكأنهن تعرضن لحصة تنويم مغناطيسي.

وبعد انتهاء العملية ، كل ما تتذكره الضحايا هو أنهن سلمن للشيخ المال والذهب، وانتظرن للحظة حتى تمتم بجمل غير مفهومة ثم أعاد لهن الكيس أو العلبة أو الرزمة ، وطلب منهن إعادة الأشياء إلى مكانها في المنزل دون الالتفات إلى الخلف ، لكنهن يكتشفن أن ما يحملنه ليس إلا مجرد حجارة بعدما يكون السارق اختفى كالشبح.

وعجز المحللون عن تحديد طبيعة هذا الأسلوب الذي يستغل الإيمان بالدجل و الشعوذة المتعشش في لا وعي الأشخاص ، حيث فسره البعض بكونه ذكاء وبراعة في الإقناع ، وقال آخرون إن اللصوص ربما يستخدمون مخدرا ما، وقد يكونوا سحرة ماهرين.

فيما رجح بعضهم أن للتنويم المغناطيسي مكان في هذه الجرائم ، إلا أن الأغلبية استبعدوا هذه الفرضية على اعتبار أن التنويم المغناطيسي علم يحتاج لدراسات معمقة. ورغم سقوط الكثيرين من لصوص “السماوي” في قبضة العدالة ، إلا أن الأسلوب ما يزال يلفه الكثير من الغموض، وما يزال البارعون في استخدامه يتصيدون ضحاياهم بين الفينة و الأخرى في شوارع المغرب.