آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

اكتشاف علمي في سورة يوسف يحير العلوم الطبية فى العالم كله

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

(اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين) صدق الله العظيم (يوسف 93) 

تمكن العالم المسلم المصري/ د. عبدالباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي  للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من  الحصول على براءة اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوروبية  والثانية براءة اختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة  المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم 

بداية البحث: من القرآن الكريم كانت البداية, ذلك أنني كنت في فجر 
أحدالأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلام فاستوقفتني  تلك القصةالعجيبة وأخذت أتدبر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة  يوسف عليه السلام, وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده, وذهاب بصره وإصابته  بالمياه البيضاء, ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه  البشيرعلى وجهه فارتد بصيرا 

وأخذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف علي السلام حتى  يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه, ومع إيماني بأن القصة  معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر  مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الكريم الذي نقل  إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها. وأخذت أبحث حتى هداني الله  إلى ذلك البحث  .

علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء: هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء  حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون 'الأدرينالين' وهو يعتبر مضاد لهرمون  'الأنسولين' وبالتالي فإن الحزن الشديد أوالفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة فيهرمون الأدرينالين الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم, وهو أحد مسببات  العتامة , هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء. 

ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف عليه السلام, فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف قول 
 الله تعالى: 
'وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم' صدق الله العظيم (يوسف 84) 

وكان ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام بوحي من ربه أن طلب من أخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء: 
'اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين' صدق الله العظيم (يوسف 93)  قال تعالى: 'ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون, قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم, فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه 
 
من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟ 
وبعدالتفكير لم نجد سوى العرق,  وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون  بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من  الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم كان 

السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة, أم إحدى هذه  المكونات,وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من  مركبات البولينا الجوالدين' والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج  التي أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90%  من الحالات .