آخر الأخبار
  تحت رعاية رئيس الديوان الملكي الهاشمي… إشهار جمعية “أردن المستقبل” في عمّان   هيئة النزاهة: أبوابنا مفتوحة للمستثمرين .. وبلاغات الفساد تُعالج فورًا وبسرية تامة   المومني: الإعلام المجتمعي شريك أساسي في مواجهة التضليل وخطاب الكراهية   الأردن والولايات المتحدة ودول: ندعم قرار مجلس الأمن قيد النظر   توجيه صادر عن وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور لمدراء الصحة   العيسوي يرعى اليوم الطبي المجاني "صحة العمر الذهبي"   المندوب الأميركي: مشروع القرار سيمكن الفلسطينيين من حكم غزة   جمال سلامي يكشف أحد أسباب خسارة منتخب النشامى امام تونس   وزير السياحة: الاستثمار السياحي في الأردن لم يُراعِ خصوصية المحافظات   الخبير الجوي جمال الموسى: المنخفض الحالي إعتيادي ولا يوجد به ثلوج   المتنبئ الجوي محمد الخالدي يكشف عن تفاصيل حالة الطقس حتى الاثنين   تنويه صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات اعتبارا من الأحد وحتى الأربعاء   بيان صادر عن مديرية الأمن العام   الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة الصندوق السيادي الإندونيسي (دانانتارا)   الجيش يُحبط محاولات تهريب مخدرات عبر درون وبالونات موجهة   الصين تمنع تصدير السيارات الجديدة لغير الوكلاء .. وقيود صارمة على المستعملة   إغلاق مركز صحي أبو نصير الشامل مؤقتًا للصيانة وتحويل المراجعين إلى مراكز بديلة   السفير الباكستاني: علاقات باكستان والأردن راسخة   النائب آل خطاب يتبنى مذكرة لتأمين "سنسر" فحص السكري للأطفال   مهم بشأن "العقد الإلكتروني" في المدارس الخاصة

معادلة عبدالله النسور تحير خبراء الاقتصاد

{clean_title}

مديونيتنا معضلة اقتصادية لا نجد لها حلا ففي زمن عبدالله النسور ترتفع الضرائب وترتفع الاسعار لتصل الى ارقام لم يكن يحلم اشدنا سوداوية ان تصل الى ما وصلت اليه ورغم مليارات الدنانير والتي تضخ كمساعدات الى اقتصادنا ورغم رفع اسعار الكهرباء في معادلة معكوسة كون اسعار المحروقات تنخفض ورغم ارتفاع وانخفاض اسعار المحروقات في غياب الية التسعير والتي لا يفهمها اي اقتصادي ورغم ما يقوله رئيس وزرائنا انه تمكن من ايقاف عجز الموازنة الا ان المديونية الى ارتفاع ولا نجد لهذا الارتفاع اي تفسير ففي عام 2012 كانت المديونية 7ر 15 مليار دينار لترتفع لتصل الى 6ر17 مليار دينار لتصل الى عشرين مليار دينار عام 2014 معضلة اقتصادية لا احد يستطيع حلها وكيف ترتفع المديونية رغم ارتفاع الاسعار والفقر وارتفاع المساعدات.
جانب اخر وقصة تتكرر فوزير التعليم العالي يعترف ان 75 بالمائة من اسرنا الاردنية لا تستطيع تعليم ابن واحد في الجامعة ورغم ذلك يقول ان التعليم الجامعي يخسر بمعنى ان هذا الوزير يفهم ان معادلة التعليم هي معادلة ربح وخسارة ناسيا ان اكبر استثمار يمكن ان يقوم به بلد هو استثماره في تعليم ابنائه وهو ايضا يحدث في زمن الدكتور عبدالله النسور.
وفي وزارة الصحة قصة كبيرة تدور واخرها انفلونزا الخنازير والتي نرى انها جاوزت المدى واستفحلت ورغم ذلك تعلن تلك الوزارة ان المطاعيم متوفرة في الصيدليات الخاصة بمعنى ان الذي يملك المال يمكنه الحصول على المطعوم والذي لا يملكه فليبقى نهبا لهذا المرض وهو ايضا ما يحدث في زمن عبدالله النسور.
"الناس المستورة بدأت تئن" هو ما نسمعه ونراه فمن من كبير في السن ملقا على قارعة الطريق لانه لا يملك قيمة ايجار منزله الى امراة تشكو جوعها وجوع عيالها ومن من عجوز لا تستطيع دفع قيمة علاجها او طالب جامعة لا يملك قيمة قسطه الجامعي.
سؤال واحد الة دولة الرئيس الى متى ستبقى ترزح على صدورنا اكتفينا منك فهل اكتفيت؟؟؟

المحامي سامر برهم