آخر الأخبار
  للاردنيين .. اليكم أبرز تفاصيل المنخفض الجوي   "رياض حسن" بقبضة ادارة العمليات العسكرية في سوريا   صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى

هذا ما فعله النسور للبقاء في رئاسة الوزراء !!!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

النسور لا يبدو مرتاحا للسرور، وليس سرا أن الثاني أكثر من الملاحظات النقدية على أداء الحكومة عند ما كان رئيسا للمجلس، وانه – بالنتيجة – دفع ثمنا بتحالف النسور لاحقا مع خصمه عاطف الطراونة في معركة انتخابات رئاسة مجلس النواب.


لكن الصديق المقرب من النسور وهو مؤسس المبادرة الدكتور مصطفى الحمارنة يفترض أن يتكفل بهندسة علاقة متطلعــــة نحو الإيجابية بين القطبين، حتى وإن كانـــــت بعـــــض الأوســـــاط تميل لاعتبار السرور الأوفر حظا في حال الانتقال – بأي وقت – مستقبلا لصفحة "وزارة برلمانية بالكامل"،برغم ذلك حصل تواصل بين السرور والنسور مؤخرا، وهو تواصل سيتم عبر قرار الأحد المتوقع بإصدار التعليمات التي أتفق عليها مع المبادرة بخصوص أبناء الأردنيات.


النسور إتبع استراتيجية تجاهل كل المعطيات المعوقة والاستمرار في العمل، ليس فقط بناء على"الاستقرار" الذي حققه في المعادلة الاقتصادية مع المؤسسات النقدية الدولية، ولكن أيضا بناء على "الصداقة المتنامية" بين الحكومة ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري. مستوى الإتصال بين كيري والنسور ينمو، ومؤخرا شمل تبادل النصائح والتقويمات.. ذلك يدلل حصريا على الخطوة الواسعة التي قطعها النسور في "مطبخ التسوية" برغم محاولات بعض الشخصيات إبعاده لمسافة أكبر.


فيزيائيا الاستمرار في نمو دور النسور في مطبخ التسوية، خصوصا في ظل عملية إنتاج المشهد وصناعة القرار والمشاركة في الصياغة، يعني "تقليص" حصة وزير الخارجية ناصر جوده، الذي لم يعد يحتكر المشهد في الواقع، ما ينعكس بالنتيجة على مستوى تقدم وزير الداخلية حسين المجالي،داخل البرلمان إنتهت تماما ظواهر الشغب الفردية غير المؤثرة في حكومة النسور، سواء صدرت عن النائب يحيى السعود او عبد الكريم الدغمي او محمود الخرابشة او غيرهم.


عنصر التوتير الأبرز اليوم ضد الحكومة متمركز حول عبد الهادي المجالي، الذي جدد الهجوم على حكومة النسور في جمعية الشؤون الدولية قبل عدة أيام، لكن الأهم هو الانطباع الذي تكرسه عبارة تترد على ألسنة كل النواب".. إذا وقفنا ضد النسور فمن هو البديل؟"،يترجم ذلك إحساس النواب بعبثية استخدام الأدوات الرقابية لمجلس النواب ضد الحكومة في الوقت الذي يقدم فيه المجتمع الدبلوماسي إسنادا قويا لها يضاف إلى سجلها في إحتمال "الرفض الشعبي".


في أوصال مجلس الوزراء "خدر" النسور وزير المالية الغاضب أمية طوقان من دون "التضحية" بوزير الصناعة والتجارة حاتم الحلواني، وهي تضحية يفترض ان تحصل لاحقا، وادار باقتدار العلاقة مع وزيري الخارجية والداخلية، ونجح في "إخضاع" الجميع بيروقراطيا مع تمتعه بخاصية لم يحظ بها السلف، وتتمثل في عدم وجود "رجل ثان" مزعج ومقلق،سياسيا لا يوجد إلا اسما واحدا لهذه الخارطة.. النسور سيتجاوز الصيف الحالي وحكومته ليست "آيلة للسقوط". العرب اليوم