آخر الأخبار
  الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة

هذا ما فعله النسور للبقاء في رئاسة الوزراء !!!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

النسور لا يبدو مرتاحا للسرور، وليس سرا أن الثاني أكثر من الملاحظات النقدية على أداء الحكومة عند ما كان رئيسا للمجلس، وانه – بالنتيجة – دفع ثمنا بتحالف النسور لاحقا مع خصمه عاطف الطراونة في معركة انتخابات رئاسة مجلس النواب.


لكن الصديق المقرب من النسور وهو مؤسس المبادرة الدكتور مصطفى الحمارنة يفترض أن يتكفل بهندسة علاقة متطلعــــة نحو الإيجابية بين القطبين، حتى وإن كانـــــت بعـــــض الأوســـــاط تميل لاعتبار السرور الأوفر حظا في حال الانتقال – بأي وقت – مستقبلا لصفحة "وزارة برلمانية بالكامل"،برغم ذلك حصل تواصل بين السرور والنسور مؤخرا، وهو تواصل سيتم عبر قرار الأحد المتوقع بإصدار التعليمات التي أتفق عليها مع المبادرة بخصوص أبناء الأردنيات.


النسور إتبع استراتيجية تجاهل كل المعطيات المعوقة والاستمرار في العمل، ليس فقط بناء على"الاستقرار" الذي حققه في المعادلة الاقتصادية مع المؤسسات النقدية الدولية، ولكن أيضا بناء على "الصداقة المتنامية" بين الحكومة ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري. مستوى الإتصال بين كيري والنسور ينمو، ومؤخرا شمل تبادل النصائح والتقويمات.. ذلك يدلل حصريا على الخطوة الواسعة التي قطعها النسور في "مطبخ التسوية" برغم محاولات بعض الشخصيات إبعاده لمسافة أكبر.


فيزيائيا الاستمرار في نمو دور النسور في مطبخ التسوية، خصوصا في ظل عملية إنتاج المشهد وصناعة القرار والمشاركة في الصياغة، يعني "تقليص" حصة وزير الخارجية ناصر جوده، الذي لم يعد يحتكر المشهد في الواقع، ما ينعكس بالنتيجة على مستوى تقدم وزير الداخلية حسين المجالي،داخل البرلمان إنتهت تماما ظواهر الشغب الفردية غير المؤثرة في حكومة النسور، سواء صدرت عن النائب يحيى السعود او عبد الكريم الدغمي او محمود الخرابشة او غيرهم.


عنصر التوتير الأبرز اليوم ضد الحكومة متمركز حول عبد الهادي المجالي، الذي جدد الهجوم على حكومة النسور في جمعية الشؤون الدولية قبل عدة أيام، لكن الأهم هو الانطباع الذي تكرسه عبارة تترد على ألسنة كل النواب".. إذا وقفنا ضد النسور فمن هو البديل؟"،يترجم ذلك إحساس النواب بعبثية استخدام الأدوات الرقابية لمجلس النواب ضد الحكومة في الوقت الذي يقدم فيه المجتمع الدبلوماسي إسنادا قويا لها يضاف إلى سجلها في إحتمال "الرفض الشعبي".


في أوصال مجلس الوزراء "خدر" النسور وزير المالية الغاضب أمية طوقان من دون "التضحية" بوزير الصناعة والتجارة حاتم الحلواني، وهي تضحية يفترض ان تحصل لاحقا، وادار باقتدار العلاقة مع وزيري الخارجية والداخلية، ونجح في "إخضاع" الجميع بيروقراطيا مع تمتعه بخاصية لم يحظ بها السلف، وتتمثل في عدم وجود "رجل ثان" مزعج ومقلق،سياسيا لا يوجد إلا اسما واحدا لهذه الخارطة.. النسور سيتجاوز الصيف الحالي وحكومته ليست "آيلة للسقوط". العرب اليوم