آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

هذا ما فعله النسور للبقاء في رئاسة الوزراء !!!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

النسور لا يبدو مرتاحا للسرور، وليس سرا أن الثاني أكثر من الملاحظات النقدية على أداء الحكومة عند ما كان رئيسا للمجلس، وانه – بالنتيجة – دفع ثمنا بتحالف النسور لاحقا مع خصمه عاطف الطراونة في معركة انتخابات رئاسة مجلس النواب.


لكن الصديق المقرب من النسور وهو مؤسس المبادرة الدكتور مصطفى الحمارنة يفترض أن يتكفل بهندسة علاقة متطلعــــة نحو الإيجابية بين القطبين، حتى وإن كانـــــت بعـــــض الأوســـــاط تميل لاعتبار السرور الأوفر حظا في حال الانتقال – بأي وقت – مستقبلا لصفحة "وزارة برلمانية بالكامل"،برغم ذلك حصل تواصل بين السرور والنسور مؤخرا، وهو تواصل سيتم عبر قرار الأحد المتوقع بإصدار التعليمات التي أتفق عليها مع المبادرة بخصوص أبناء الأردنيات.


النسور إتبع استراتيجية تجاهل كل المعطيات المعوقة والاستمرار في العمل، ليس فقط بناء على"الاستقرار" الذي حققه في المعادلة الاقتصادية مع المؤسسات النقدية الدولية، ولكن أيضا بناء على "الصداقة المتنامية" بين الحكومة ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري. مستوى الإتصال بين كيري والنسور ينمو، ومؤخرا شمل تبادل النصائح والتقويمات.. ذلك يدلل حصريا على الخطوة الواسعة التي قطعها النسور في "مطبخ التسوية" برغم محاولات بعض الشخصيات إبعاده لمسافة أكبر.


فيزيائيا الاستمرار في نمو دور النسور في مطبخ التسوية، خصوصا في ظل عملية إنتاج المشهد وصناعة القرار والمشاركة في الصياغة، يعني "تقليص" حصة وزير الخارجية ناصر جوده، الذي لم يعد يحتكر المشهد في الواقع، ما ينعكس بالنتيجة على مستوى تقدم وزير الداخلية حسين المجالي،داخل البرلمان إنتهت تماما ظواهر الشغب الفردية غير المؤثرة في حكومة النسور، سواء صدرت عن النائب يحيى السعود او عبد الكريم الدغمي او محمود الخرابشة او غيرهم.


عنصر التوتير الأبرز اليوم ضد الحكومة متمركز حول عبد الهادي المجالي، الذي جدد الهجوم على حكومة النسور في جمعية الشؤون الدولية قبل عدة أيام، لكن الأهم هو الانطباع الذي تكرسه عبارة تترد على ألسنة كل النواب".. إذا وقفنا ضد النسور فمن هو البديل؟"،يترجم ذلك إحساس النواب بعبثية استخدام الأدوات الرقابية لمجلس النواب ضد الحكومة في الوقت الذي يقدم فيه المجتمع الدبلوماسي إسنادا قويا لها يضاف إلى سجلها في إحتمال "الرفض الشعبي".


في أوصال مجلس الوزراء "خدر" النسور وزير المالية الغاضب أمية طوقان من دون "التضحية" بوزير الصناعة والتجارة حاتم الحلواني، وهي تضحية يفترض ان تحصل لاحقا، وادار باقتدار العلاقة مع وزيري الخارجية والداخلية، ونجح في "إخضاع" الجميع بيروقراطيا مع تمتعه بخاصية لم يحظ بها السلف، وتتمثل في عدم وجود "رجل ثان" مزعج ومقلق،سياسيا لا يوجد إلا اسما واحدا لهذه الخارطة.. النسور سيتجاوز الصيف الحالي وحكومته ليست "آيلة للسقوط". العرب اليوم