وزير الشؤون البرلمانية :البرلمان هو اللبنة الاولى في محطة الاصلاح الاردني

جراءة نيوز -عمان:

قال وزير التنمية السياسية ووزير الشؤون البرلمانية بسام حدادين ان البرلمان هو اللبنة الاولى في محطة الاصلاح الاردني وان مستقبل الربيع الاردني يأتي من صناديق الاقتراع.

واضاف حدادين في افتتاح الملتقى الأول للأحزاب السياسية الذي نظمته وزارة التنمية السياسية بالتعاون مع المعهد الجمهوري الدولي والوكالة الاميركية للتنمية الدولية أمس السبت في قاعة عمان بمدينة الحسين للشباب «ان العملية الانتخابية التي بدأت بإشراف وادارة الهيئة المستقلة للانتخابات وستجرى في الثالث والعشرين من كانون الثاني المقبل هي عملية سياسية كبرى ومحطة مهمة جدا في تاريخ الاردن»، مشيرا الى ان مسؤوليتنا الوطنية تحتم علينا جميعا بذل قصارى جهودنا لإنجاحها لأن نجاحها نجاح للأردن.

واشار الى «أن ما تحقق من إصلاح كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني ليس نهاية المطاف فالبرلمان القادم يدخل ما يعبر عن إرادته من تعديلات دستورية لتعزيز الفصل بين السلطات ما يمكن البرلمان من القيام بوظيفته الدستورية ولا يتحقق ذلك الا بمشاركة الاحزاب وفرز برلماني حقيقي يعبر عن مكونات المجتمع».

وتابع ان هناك من يريد شرب كأس الديمقراطية مرة واحدة واخرون يرون ان الديمقراطية مسألة مرحلية لكي نبني على ما سبق ونبني الحكم الرشيد وتداول للسلطة، ولا يتأتى ذلك الا بزيادة حصة الاحزاب في البرلمان القادم فالقائمة الوطنية اعطت الاحزاب فرصة للتحاور مع المواطنين وايصال برامجها اليهم.

وأهاب بالموالاة والمعارضة الى تنقية الساحة السياسية من الشوائب لإنجاز عمل سياسي نظيف يستند الى القانون والدستور وتقاليد الشعب الاردني الطيب، مؤكدا ان الإصلاح والاستقرار وجهان لعملة واحدة.

من جهته قال نائب رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات رياض الشكعة ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان وما يزال وفيا لمبادئه في جو ديمقراطي تسوده حرية الرأي والتعبير وتكافؤ الفرص وحرية الصحافة.

واضاف ان الهيئة المستقلة للانتخابات هي هيئة مستقلة لا تتبع احدا وهدفها إعادة ثقة المواطن بصوته الذي سيذهب الى من اختاره من المرشحين.

وفيما يتعلق بالأحزاب بين أن قانون الانتخاب منح القانون الناخب صوتين واحد للدائرة المحلية وآخر للقائمة الوطنية والتي يؤمل ان تساهم بتطوير الحياة البرلمانية والارتقاء بها الى مستويات جديدة والى تشكيل تحالفات على مستوى الوطن وبالتالي تعزيز قدرة الاحزاب على المشاركة الفاعلة في الحياة البرلمانية.

وقال مدير المعهد الجمهوري الدولي في الأردن جيف ليلي ان هذا الملتقى يشكل فرصة مهمة امام الشباب لطرح استفساراتهم على الاحزاب وتلقي الإجابة عليها وكذلك تمكين الاحزاب من طرح برامجها والحوار لجهة الخروج بالفائدة المرجوة.

ويذكر أن الأحزاب المشاركة في الملتقى هي احزاب العدالة والتنمية والحرية والمساواة والاتحاد الوطني والشباب الوطني الاردني والعدالة والاصلاح وجبهة العمل الوطني الاردني والاصلاح والوسط الاسلامي ودعاء الاردني والرفاه والرسالة والوطني الاردني والجبهة الاردنية الموحدة والتيار الوطني الاردني.